مستودع أفضل.. للفضلات

وكالة "ناسا" تُعيد تصميم المرحاض ليعمل بطريقة أفضل، وبخاصة لمصلحة رائدات الفضاء.

في الفضاء، يمكن لطرح الفضلات البشرية أن يكون محفوفًا بالمشكلات أحيانًا. فانعدام الجاذبية قد يؤدي إلى حوادث شاذّة ذات صلة بالتغوّط، كما تبيّن لمركز مراقبة البعثات عندما سمع بمحض المصادفة -خلال مهمّة "ناسا" عام 1969 التي حملت اسم "أبولو 10"- رائدَ الفضاء "توم ستافورد" وهو يستجدي رفاقه قائلًا: "أعطوني منديلًا بسرعة. هناك برازٌ يطوف في الهواء". واليوم، ولأول مرة منذ عام 1993، أرسلت "ناسا" مرحاضًا، مُعادَ التصميم، جديدًا تمامًا إلى "محطة الفضاء الدولية". وكحال سابقه، فإن هذا المرحاض الأكثر فخامة يعتمد مبدأ الشفط للتخلّص من الفضلات. ويتبول روّاد الفضاء في قمع وخرطوم يُمسَكان باليد؛ أما الفضلات الصلبة فتُودَع بالطريقة المعروفة. ولكن بوجود عدد متزايد من النساء اللواتي يزُرن الفضاء، فقد صُمِّم المرحاض الجديد مع الأخذ في الحسبان طبيعة أجسام الإناث. فهو يتيح لهن أداء أكثر من "مهمّة" في الوقت نفسه؛ أو أداء "عمليات مزدوجة"، على حدّ وصف "ناسا" [أي التبوّل والتغوّط في الوقت نفسه]. وتوفّر قضبان المرحاض خيارات متعددة للتهيّؤ لاستعمال مقعده. تقول "ميليسا ماك كينلي"، الموظفة لدى "ناسا": "بعض أفراد الطاقم يفضل أن يكون فوق المقعد من دون الاتصال به، فيما يفضل آخرون أن يكونوا مثبّتين به بإحكام. وأهم ما في الأمر هو أن المستعمِل يرغب بأن يرشده شكل المقعد إلى الموضع المناسب للاستعمال. وهناك ميزة إضافية في التصميم الجديد: فرفع غطاء المرحاض يفعّل تلقائيًا آلية شفط الفضلات فيه.. وهي مفيدة لمنع وجود أشياء غير مرغوب فيها تطوف في الهواء.

مستودع أفضل.. للفضلات

وكالة "ناسا" تُعيد تصميم المرحاض ليعمل بطريقة أفضل، وبخاصة لمصلحة رائدات الفضاء.

في الفضاء، يمكن لطرح الفضلات البشرية أن يكون محفوفًا بالمشكلات أحيانًا. فانعدام الجاذبية قد يؤدي إلى حوادث شاذّة ذات صلة بالتغوّط، كما تبيّن لمركز مراقبة البعثات عندما سمع بمحض المصادفة -خلال مهمّة "ناسا" عام 1969 التي حملت اسم "أبولو 10"- رائدَ الفضاء "توم ستافورد" وهو يستجدي رفاقه قائلًا: "أعطوني منديلًا بسرعة. هناك برازٌ يطوف في الهواء". واليوم، ولأول مرة منذ عام 1993، أرسلت "ناسا" مرحاضًا، مُعادَ التصميم، جديدًا تمامًا إلى "محطة الفضاء الدولية". وكحال سابقه، فإن هذا المرحاض الأكثر فخامة يعتمد مبدأ الشفط للتخلّص من الفضلات. ويتبول روّاد الفضاء في قمع وخرطوم يُمسَكان باليد؛ أما الفضلات الصلبة فتُودَع بالطريقة المعروفة. ولكن بوجود عدد متزايد من النساء اللواتي يزُرن الفضاء، فقد صُمِّم المرحاض الجديد مع الأخذ في الحسبان طبيعة أجسام الإناث. فهو يتيح لهن أداء أكثر من "مهمّة" في الوقت نفسه؛ أو أداء "عمليات مزدوجة"، على حدّ وصف "ناسا" [أي التبوّل والتغوّط في الوقت نفسه]. وتوفّر قضبان المرحاض خيارات متعددة للتهيّؤ لاستعمال مقعده. تقول "ميليسا ماك كينلي"، الموظفة لدى "ناسا": "بعض أفراد الطاقم يفضل أن يكون فوق المقعد من دون الاتصال به، فيما يفضل آخرون أن يكونوا مثبّتين به بإحكام. وأهم ما في الأمر هو أن المستعمِل يرغب بأن يرشده شكل المقعد إلى الموضع المناسب للاستعمال. وهناك ميزة إضافية في التصميم الجديد: فرفع غطاء المرحاض يفعّل تلقائيًا آلية شفط الفضلات فيه.. وهي مفيدة لمنع وجود أشياء غير مرغوب فيها تطوف في الهواء.