عـام الرصـد
03.5.2020
إجراءات احترازية صارمة وتعليق طواف المصلين في صحن الكعبة المشرفة، مكة المكرمة، السعودية. عدسة: ياسر بخش
اعتاد "ياسر بخش"، منذ صغره ونشأته في مكة المكرمة، رؤية الأفواج الهائلة تجول في أرجاء مدينته المقدسة وحواريها التي لا تهدأ من حركة وصخب الزوار القادمين من مختلف أصقاع العالم؛ تميزهم اللغات والثقافات المتنوعة. وبصفته مصورًا صحافيًا، تطلب عمله الخروج إلى شوارع مكة، خاصة أثناء فترة الإغلاق في السعودية؛ حينها شاهد مدينته -لأول مرة- خاوية من أُناسها ومسجدها خالٍ من مصليه بسبب تفشي وباء "كوفيد19-". يقول بخش: "اشتقت إلى مكة وديمومة حركتها ليلًا ونهارًا.. وأنا في مكة".
28.4
أفكار للتأقلم مع واقع الوباء وخلق أجواء الفرح، دبي، الإمارات. عدسة: عُلا إبراهيم اللوز
بعد أن أجبرت الظروف العائلات على الجلوس في البيوت والتزامها بعدم الخروج إلا للضرورة، وجدت "عُلا اللوز" ضالتها في سطح بيتهم؛ إذ لجأت إلى إقامة هذا الإستوديو الأنيق والمتواضع. تقول: "كانت مخيلتي مزدحمة بالأفكار حول طبيعة حياتنا الجديدة ونمطها، لذا فكرت بالعديد من المشروعات لتنفيذها في البيت والاستمتاع بحياتنا ووقتنا من دون الخروج؛ في سبيل اتقاء شر هذا الوباء". أطلقت اللوز على هذه الصورة عنوان "حديث إلى المدينة"، فالمشهد يرصد الأحياء السكنية بمنطقة جميرا وأبراج دبي الشاهقة، وعلى رأسها "برج خليفة"، المبنى الأعلى في العالم
"ظروف لم نشهدها من قبل.. وهذا الوباء بمنزلة رسالة تنبيه لنا،؛ إذ علينا مراجعة أسلوب حياتنا وملاحظة الإيجابي منها والسلبي؛ ولكن قبلها لابد من التأقلم والتعايش مع المرحلة”.
- شمسة اللوز، تربوية متقاعدة
25.5
وجوه من خط الدفاع الأول في مواجهة الوباء، أبوظبي والعين، الإمارات. عدسة: نورة النيادي
عندما تفشى الوباء، عملت كل الطواقم الطبية في العالم بكامل جاهزيتها وبذلت طاقتها الكاملة في خدمة البشرية وحمايتها. لم تكن "نورة النيادي" جالسة مطمئنة في بيتها، بل وقفت مع العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء لدى مراكز الفحص المخصصة للكشف عن "كورونا" بدولة الإمارات. تقول النيادي: "شعرت أن واجبي -بصفتي مصورة- يحتم عليَ التوثيق لوجوه هؤلاء الأبطال [من الجيش الأبيض] عبر عيونهم؛ إذ نستلهم منهم القوة ونعرف معاني التحدي ونشعر بالعزم في المضي قدمًا في حماية أنفسنا وعائلاتنا وأوطاننا". أطلقت النيادي على مشروعها الفوتوغرافي هذا اسم "عيون وقصص"؛ إذ كانت تسرد قصص هؤلاء العاملين، من مختلف الجنسيات والأعمار، وتسألهم عن حياتهم الراهنة وأحلامهم المقبلة. وقد بدت عيونهم، أثناء التقاط الصورة، تشع بالابتسامة والأمل رغم كل مشاعر البعد والخوف والقلق.
31.7
أعداد محددة تؤدي مناسك الحج الاستثنائي، الحرم المكي، السعودية. عدسة: محمد المالكي
يواصل "محمد المالكي"، منذ نحو 4 أعوام، مَهمته الفوتوغرافية في توثيق مناسك الحج وشعائره؛ إذ يرسم في كل عام أهدافه بوضوح ويتابع تنفيذها بدقة حسب نتائج الموسم الذي سبقه. إلا أنه لم يفكر قط في حج عام 2020 وكيف سيكون حال الحجاج فيه خلال ظروف قاهرة، وهو معهم يوثق لهذه اللحظات العصيبة من تاريخنا الحاضر. حشود منتظمة تؤدي طواف الإفاضة في صحن الكعبة المشرفة وسط إجراءات احترازية طُبقت للمرة الأولى؛ إذ حرصت "وزارة الحج" في السعودية على تطبيق التباعد الجسدي بين الحجاج وإلزامهم بارتداء أقنعة الوجه. وحجاج يصطفون في خطوط منتظمة وعلى مسافات أمان محددة خلال رمي الجمرات، في أول يوم عيد الأضحى، المعروف باسم "يوم النحر". في السابق كان المكان مزدحما بأعداد الحجاج الهائلة، أما في عام 2020 فقد اختلف الأمر برمته؛ وأصبح التباعد والأقنعة سمة غالبة على المشهد.
31.5
رغمًا عن الجائحة.. عروسان يجدان للأفراح مكانًا، القاهرة، مصر. عدسة: فاضل داوود
لم يكترث العروسان "ياسر" و"هدير" كثيرًا لواقع وباء "كوفيد19-"، فكانت حفلتهما المقررة في موعدها حسب الاتفاق بأحد بيوت العائلة في الجيزة. فلقد أُغلقت صالات الأفراح وقاعاتها ومُنع تأجيرها في ظل الانتشار السريع للوباء آنذاك. يقول المصور الفوتوغرافي، "فاضل داوود": "في يوم الزفاف، حملت معي كاميرتي وقصدت المكان ولم أتخيل المشهد كيف سيكون؛ فعريسا اليوم هما من أصدقائي ولابد أن أحضر. ويبدو أن عدستي كانت في الموعد كذلك؛ إذ بدا المشهد غريبًا مع الأقنعة التي غطت وجوه المدعوين، الذين اقتصر عددهم على أقارب العروسين". لم ينس داوود أن يوثق لحظة سعادتهما وهما يخرجان إلى بيت الزوجية، بابتسامة العروس الظاهرة وزوجها الذي أظهرت عيناه وتقاسيم وجهه تلك السعادة من وراء القناع.
31.5
تعقيم باستمرار ودار أوبرا خالية من الزوار، مسقط، عُمان. عدسة: هيثم الفارسي
بعد أن أعلنت السلطات العمانية إجراءاتها العاجلة لمواجهة وباء "كوفيد19-" والحد من انتشاره، سارعت المؤسسات الثقافية والمنشآت الترفيهية والمعارض إلى تأجيل أجندتها لعام 2020، فيما أُلغي جُلّها بصورة مباشرة. في الصورة أعلاه، عاملٌ في بلدية مسقط يقوم بتعقيم أرجاء نافورة "دار الأوبرا السلطانية" بعد إغلاقها بسبب الوباء. وتُعد هذه الدار أول أوبرا في منطقة الخليج العربي، إذ افتُتحت عام 2011.
02.12.2020
ألعاب نارية واحتفالات وطنية، منطقة "المبزّرة الخضراء" بمدينة العين، دولة الإمارات. عدسة: محمد البلوشي
في الربيع الماضي، بدأ وباء "كوفيد19-" يسيطر على مناحي الحياة في بلدان المعمورة ومدنها الصاخبة، وأُلغيت كل مظاهر الاحتفالات والمناسبات العامة آنذاك، حرصًا على سلامة الناس وحمايتهم، وسعيًا لكبح انتشار الوباء. وبعد أشهر على بداية هذه الصدمة العالمية، صارت إجراءات الإغلاق تخف وطأة قليلًا؛ إذ سمحت الحكومات للناس بالخروج من بيوتهم وفق إجراءات احترازية صارمة. في الثاني من ديسمبر عام 2020، احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الـ 49، وقد اتخذت كل إجراءاتها الوقائية وكذا الاحترازية في سبيل أن يحتفي شعبها والمقيمون على أرضها بهذه المناسبة. يقول "محمد البلوشي": "تنقلت بين العديد من مواقع الاحتفالات المحددة بمدينتي، وأنا أرنو إلى التوثيق لهذه اللحظات الوطنية السعيدة والخالدة في ذاكرتنا؛ فالناس يحتفلون ويستمتعون بمشاهدة الألعاب النارية، مترتدينَ الأقنعة ومحافظين على مسافة الأمان بين بعضهم بعضًا.. لأول مرة".
عـام الرصـد
03.5.2020
إجراءات احترازية صارمة وتعليق طواف المصلين في صحن الكعبة المشرفة، مكة المكرمة، السعودية. عدسة: ياسر بخش
اعتاد "ياسر بخش"، منذ صغره ونشأته في مكة المكرمة، رؤية الأفواج الهائلة تجول في أرجاء مدينته المقدسة وحواريها التي لا تهدأ من حركة وصخب الزوار القادمين من مختلف أصقاع العالم؛ تميزهم اللغات والثقافات المتنوعة. وبصفته مصورًا صحافيًا، تطلب عمله الخروج إلى شوارع مكة، خاصة أثناء فترة الإغلاق في السعودية؛ حينها شاهد مدينته -لأول مرة- خاوية من أُناسها ومسجدها خالٍ من مصليه بسبب تفشي وباء "كوفيد19-". يقول بخش: "اشتقت إلى مكة وديمومة حركتها ليلًا ونهارًا.. وأنا في مكة".
28.4
أفكار للتأقلم مع واقع الوباء وخلق أجواء الفرح، دبي، الإمارات. عدسة: عُلا إبراهيم اللوز
بعد أن أجبرت الظروف العائلات على الجلوس في البيوت والتزامها بعدم الخروج إلا للضرورة، وجدت "عُلا اللوز" ضالتها في سطح بيتهم؛ إذ لجأت إلى إقامة هذا الإستوديو الأنيق والمتواضع. تقول: "كانت مخيلتي مزدحمة بالأفكار حول طبيعة حياتنا الجديدة ونمطها، لذا فكرت بالعديد من المشروعات لتنفيذها في البيت والاستمتاع بحياتنا ووقتنا من دون الخروج؛ في سبيل اتقاء شر هذا الوباء". أطلقت اللوز على هذه الصورة عنوان "حديث إلى المدينة"، فالمشهد يرصد الأحياء السكنية بمنطقة جميرا وأبراج دبي الشاهقة، وعلى رأسها "برج خليفة"، المبنى الأعلى في العالم
"ظروف لم نشهدها من قبل.. وهذا الوباء بمنزلة رسالة تنبيه لنا،؛ إذ علينا مراجعة أسلوب حياتنا وملاحظة الإيجابي منها والسلبي؛ ولكن قبلها لابد من التأقلم والتعايش مع المرحلة”.
- شمسة اللوز، تربوية متقاعدة
25.5
وجوه من خط الدفاع الأول في مواجهة الوباء، أبوظبي والعين، الإمارات. عدسة: نورة النيادي
عندما تفشى الوباء، عملت كل الطواقم الطبية في العالم بكامل جاهزيتها وبذلت طاقتها الكاملة في خدمة البشرية وحمايتها. لم تكن "نورة النيادي" جالسة مطمئنة في بيتها، بل وقفت مع العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء لدى مراكز الفحص المخصصة للكشف عن "كورونا" بدولة الإمارات. تقول النيادي: "شعرت أن واجبي -بصفتي مصورة- يحتم عليَ التوثيق لوجوه هؤلاء الأبطال [من الجيش الأبيض] عبر عيونهم؛ إذ نستلهم منهم القوة ونعرف معاني التحدي ونشعر بالعزم في المضي قدمًا في حماية أنفسنا وعائلاتنا وأوطاننا". أطلقت النيادي على مشروعها الفوتوغرافي هذا اسم "عيون وقصص"؛ إذ كانت تسرد قصص هؤلاء العاملين، من مختلف الجنسيات والأعمار، وتسألهم عن حياتهم الراهنة وأحلامهم المقبلة. وقد بدت عيونهم، أثناء التقاط الصورة، تشع بالابتسامة والأمل رغم كل مشاعر البعد والخوف والقلق.
31.7
أعداد محددة تؤدي مناسك الحج الاستثنائي، الحرم المكي، السعودية. عدسة: محمد المالكي
يواصل "محمد المالكي"، منذ نحو 4 أعوام، مَهمته الفوتوغرافية في توثيق مناسك الحج وشعائره؛ إذ يرسم في كل عام أهدافه بوضوح ويتابع تنفيذها بدقة حسب نتائج الموسم الذي سبقه. إلا أنه لم يفكر قط في حج عام 2020 وكيف سيكون حال الحجاج فيه خلال ظروف قاهرة، وهو معهم يوثق لهذه اللحظات العصيبة من تاريخنا الحاضر. حشود منتظمة تؤدي طواف الإفاضة في صحن الكعبة المشرفة وسط إجراءات احترازية طُبقت للمرة الأولى؛ إذ حرصت "وزارة الحج" في السعودية على تطبيق التباعد الجسدي بين الحجاج وإلزامهم بارتداء أقنعة الوجه. وحجاج يصطفون في خطوط منتظمة وعلى مسافات أمان محددة خلال رمي الجمرات، في أول يوم عيد الأضحى، المعروف باسم "يوم النحر". في السابق كان المكان مزدحما بأعداد الحجاج الهائلة، أما في عام 2020 فقد اختلف الأمر برمته؛ وأصبح التباعد والأقنعة سمة غالبة على المشهد.
31.5
رغمًا عن الجائحة.. عروسان يجدان للأفراح مكانًا، القاهرة، مصر. عدسة: فاضل داوود
لم يكترث العروسان "ياسر" و"هدير" كثيرًا لواقع وباء "كوفيد19-"، فكانت حفلتهما المقررة في موعدها حسب الاتفاق بأحد بيوت العائلة في الجيزة. فلقد أُغلقت صالات الأفراح وقاعاتها ومُنع تأجيرها في ظل الانتشار السريع للوباء آنذاك. يقول المصور الفوتوغرافي، "فاضل داوود": "في يوم الزفاف، حملت معي كاميرتي وقصدت المكان ولم أتخيل المشهد كيف سيكون؛ فعريسا اليوم هما من أصدقائي ولابد أن أحضر. ويبدو أن عدستي كانت في الموعد كذلك؛ إذ بدا المشهد غريبًا مع الأقنعة التي غطت وجوه المدعوين، الذين اقتصر عددهم على أقارب العروسين". لم ينس داوود أن يوثق لحظة سعادتهما وهما يخرجان إلى بيت الزوجية، بابتسامة العروس الظاهرة وزوجها الذي أظهرت عيناه وتقاسيم وجهه تلك السعادة من وراء القناع.
31.5
تعقيم باستمرار ودار أوبرا خالية من الزوار، مسقط، عُمان. عدسة: هيثم الفارسي
بعد أن أعلنت السلطات العمانية إجراءاتها العاجلة لمواجهة وباء "كوفيد19-" والحد من انتشاره، سارعت المؤسسات الثقافية والمنشآت الترفيهية والمعارض إلى تأجيل أجندتها لعام 2020، فيما أُلغي جُلّها بصورة مباشرة. في الصورة أعلاه، عاملٌ في بلدية مسقط يقوم بتعقيم أرجاء نافورة "دار الأوبرا السلطانية" بعد إغلاقها بسبب الوباء. وتُعد هذه الدار أول أوبرا في منطقة الخليج العربي، إذ افتُتحت عام 2011.
02.12.2020
ألعاب نارية واحتفالات وطنية، منطقة "المبزّرة الخضراء" بمدينة العين، دولة الإمارات. عدسة: محمد البلوشي
في الربيع الماضي، بدأ وباء "كوفيد19-" يسيطر على مناحي الحياة في بلدان المعمورة ومدنها الصاخبة، وأُلغيت كل مظاهر الاحتفالات والمناسبات العامة آنذاك، حرصًا على سلامة الناس وحمايتهم، وسعيًا لكبح انتشار الوباء. وبعد أشهر على بداية هذه الصدمة العالمية، صارت إجراءات الإغلاق تخف وطأة قليلًا؛ إذ سمحت الحكومات للناس بالخروج من بيوتهم وفق إجراءات احترازية صارمة. في الثاني من ديسمبر عام 2020، احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الـ 49، وقد اتخذت كل إجراءاتها الوقائية وكذا الاحترازية في سبيل أن يحتفي شعبها والمقيمون على أرضها بهذه المناسبة. يقول "محمد البلوشي": "تنقلت بين العديد من مواقع الاحتفالات المحددة بمدينتي، وأنا أرنو إلى التوثيق لهذه اللحظات الوطنية السعيدة والخالدة في ذاكرتنا؛ فالناس يحتفلون ويستمتعون بمشاهدة الألعاب النارية، مترتدينَ الأقنعة ومحافظين على مسافة الأمان بين بعضهم بعضًا.. لأول مرة".