عالمة في الأعماق

تعتمد "كاتي كروف بيل"، عالمة المحيطات هذه، على التقنية والتنوع البشري في أعمالها الاستكشافية.

ظلت أجزاء كبيرة من أعماق البحار بمنأى عن الاستكشاف؛ والحال أنها أكبر موئل للحياة في كوكب الأرض. فعلى مرّ عقود من استكشاف الأعماق ومسحها باستخدام الغواصات والمركبات المشغَّلة من بُعد، لم يسبر العلماء سوى جزء بسيط من أغوارها. وترى "كاتي كروف بيل" في تلك المياه التي لم تنل حقها من الاستكشاف، فرصةً عظيمة لإشراك النساء والأشخاص غير البِيض في مجال العلوم. فلقد شاركت بيل، الحاصلة على زمالة "الجمعية الجغرافية الوطنية" والخبيرة في أعماق البحار (تحت 200 متر)، في أكثر من 40 رحلة استكشافية مَعنية بالآثار وعلوم المحيطات منذ عام 1999. وفي بداياتها الأولى، لم يكن يعمل في هذا المجال سوى عدد قليل من النساء. تقول بيل: "إذا كنا سنستكشف المحيط بأكمله، فلن نحتاج إلى التقنية الحديثة فحسب، بل أيضا إلى إشراك شرائح جديدة من الناس". لذا أقامت ائتلافًا متنوعًا يضم مستكشفي أعماق البحار والطلاب، واستحدثت طُرقًا لتيسير وصولهم إلى هذه المنطقة.
وقد توصلت بيل وعلماء آخرون -بفضل التقنيات الحديثة في مجال الأجهزة الآلية ذات التحكم من بُعد- إلى اكتشافات مهمة خلال الأعوام الأخيرة. ففي عام 2019، أصبح الطلاب الذين كانوا يراقبون كاميرات أعماق البحار بالتعاون مع مختبر تقنية الاستكشاف التابع لناشيونال جيوغرافيك، أول من وثّق وجود أسماك القرش "البقري" في جزر غالاباغوس. ولم يستأثر هؤلاء الطلاب وحدهم بفرصة الانضمام إلى بيل في أعماق البحار؛ فقد أتاحت هذه العالمة لآلاف الأشخاص حول العالم مرافقتها في استكشاف المحيطات من خلال نشر الكاميرات في الأعماق وتيسير البث المباشر لرحلاتها الاستكشافية. 

عالمة في الأعماق

تعتمد "كاتي كروف بيل"، عالمة المحيطات هذه، على التقنية والتنوع البشري في أعمالها الاستكشافية.

ظلت أجزاء كبيرة من أعماق البحار بمنأى عن الاستكشاف؛ والحال أنها أكبر موئل للحياة في كوكب الأرض. فعلى مرّ عقود من استكشاف الأعماق ومسحها باستخدام الغواصات والمركبات المشغَّلة من بُعد، لم يسبر العلماء سوى جزء بسيط من أغوارها. وترى "كاتي كروف بيل" في تلك المياه التي لم تنل حقها من الاستكشاف، فرصةً عظيمة لإشراك النساء والأشخاص غير البِيض في مجال العلوم. فلقد شاركت بيل، الحاصلة على زمالة "الجمعية الجغرافية الوطنية" والخبيرة في أعماق البحار (تحت 200 متر)، في أكثر من 40 رحلة استكشافية مَعنية بالآثار وعلوم المحيطات منذ عام 1999. وفي بداياتها الأولى، لم يكن يعمل في هذا المجال سوى عدد قليل من النساء. تقول بيل: "إذا كنا سنستكشف المحيط بأكمله، فلن نحتاج إلى التقنية الحديثة فحسب، بل أيضا إلى إشراك شرائح جديدة من الناس". لذا أقامت ائتلافًا متنوعًا يضم مستكشفي أعماق البحار والطلاب، واستحدثت طُرقًا لتيسير وصولهم إلى هذه المنطقة.
وقد توصلت بيل وعلماء آخرون -بفضل التقنيات الحديثة في مجال الأجهزة الآلية ذات التحكم من بُعد- إلى اكتشافات مهمة خلال الأعوام الأخيرة. ففي عام 2019، أصبح الطلاب الذين كانوا يراقبون كاميرات أعماق البحار بالتعاون مع مختبر تقنية الاستكشاف التابع لناشيونال جيوغرافيك، أول من وثّق وجود أسماك القرش "البقري" في جزر غالاباغوس. ولم يستأثر هؤلاء الطلاب وحدهم بفرصة الانضمام إلى بيل في أعماق البحار؛ فقد أتاحت هذه العالمة لآلاف الأشخاص حول العالم مرافقتها في استكشاف المحيطات من خلال نشر الكاميرات في الأعماق وتيسير البث المباشر لرحلاتها الاستكشافية.