الحكم الشمولي في كوريا الشمالية
الصحافي سوليفان والمصور غوتنفيلدر يزوران كوريا الشمالية لإنجاز مهمة صحافية لا تخلو من إثارة ومغامرة: نقل حياة هذا الشعب كما هي تحت نير حكم شمولي. يحاول الكاتب كسر الطوق المضروب بعناية على وسائل الإعلام الغربية التي تحاول نقل صورة الحقيقة عّما يجري في...
الصحافي سوليفان والمصور غوتنفيلدر يزوران كوريا الشمالية لإنجاز مهمة صحافية لا تخلو من إثارة ومغامرة: نقل حياة هذا الشعب كما هي تحت نير حكم شمولي. يحاول الكاتب كسر الطوق المضروب بعناية على وسائل الإعلام الغربية التي تحاول نقل صورة الحقيقة عّما يجري في هذا البلد. ذلك أن قص الرقيب وعيون السلطات لا تفتأ تلاحق الصحافيين حيثما حلّوا أو ارتحلوا، وحتى عندما ينجح هذا المرسل أوذاك في “انتزاع” حوار مع مواطن كوري شمالي، فإنه لا يبوح بحقائق الأمور ولا يعطيك سوى الصورة الوردية التي تتمتشي مع رغبة النظام. لكن عدسة ديفيد حاولت أن تنفذ إلى أعماق الأمور وتنقل صورا معبرة عن خوالج الأشخاص والأمكنة وناطقة بما عجزت عنه ألسنة الكوريين الشماليين، والذين يكابدون في صمت ويحاولون تناسي المآسي.
الحكم الشمولي في كوريا الشمالية
الصحافي سوليفان والمصور غوتنفيلدر يزوران كوريا الشمالية لإنجاز مهمة صحافية لا تخلو من إثارة ومغامرة: نقل حياة هذا الشعب كما هي تحت نير حكم شمولي. يحاول الكاتب كسر الطوق المضروب بعناية على وسائل الإعلام الغربية التي تحاول نقل صورة الحقيقة عّما يجري في...
الصحافي سوليفان والمصور غوتنفيلدر يزوران كوريا الشمالية لإنجاز مهمة صحافية لا تخلو من إثارة ومغامرة: نقل حياة هذا الشعب كما هي تحت نير حكم شمولي. يحاول الكاتب كسر الطوق المضروب بعناية على وسائل الإعلام الغربية التي تحاول نقل صورة الحقيقة عّما يجري في هذا البلد. ذلك أن قص الرقيب وعيون السلطات لا تفتأ تلاحق الصحافيين حيثما حلّوا أو ارتحلوا، وحتى عندما ينجح هذا المرسل أوذاك في “انتزاع” حوار مع مواطن كوري شمالي، فإنه لا يبوح بحقائق الأمور ولا يعطيك سوى الصورة الوردية التي تتمتشي مع رغبة النظام. لكن عدسة ديفيد حاولت أن تنفذ إلى أعماق الأمور وتنقل صورا معبرة عن خوالج الأشخاص والأمكنة وناطقة بما عجزت عنه ألسنة الكوريين الشماليين، والذين يكابدون في صمت ويحاولون تناسي المآسي.