كاتدرائية دومو

مع حلول القرن الخامس عشر اشتدت حدة المنافسة الحضارية بين روما وفلورنسا، فخططت هذه الأخيرة لبناء أكبر كنيسة في ذلك الوقت هي كاتدرائية دومو، التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة من المناطق الريفية المحاذية، بغية حسم صراع التفوق. لكن هذا الصرح الهندسي الكبير...
مع حلول القرن الخامس عشر اشتدت حدة المنافسة الحضارية بين روما وفلورنسا، فخططت هذه الأخيرة لبناء أكبر كنيسة في ذلك الوقت هي كاتدرائية دومو، التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة من المناطق الريفية المحاذية، بغية حسم صراع التفوق. لكن هذا الصرح الهندسي الكبير واجه معضلة تمثلت في كيفية تشييد قبة بيضاوية ضخمة لا تضاهي ضخامتها قبة أخرى. ولهذه الغاية استعانت المدينة بأحد أهم المهندسين المعماريين المؤثرين في طراز عصر النهضة الجديد؛ فيليبو برونلسكي، الذي تولى إيجاد حل عملي لبناء هذه القبة فكان أن اختار الشكل البيضاوي المثمن الأضلاع وبنى قبتين فوق بعضهما بعضا وفصل بينهما بمسافة أربعة أمتار. وقد أصبح هذا الإنجاز عملاً رائداً يحتذى به وهو المثال الذي اعتمده مايكل أنجلو في ما بعد لتصميم قبة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.

كاتدرائية دومو

مع حلول القرن الخامس عشر اشتدت حدة المنافسة الحضارية بين روما وفلورنسا، فخططت هذه الأخيرة لبناء أكبر كنيسة في ذلك الوقت هي كاتدرائية دومو، التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة من المناطق الريفية المحاذية، بغية حسم صراع التفوق. لكن هذا الصرح الهندسي الكبير...
مع حلول القرن الخامس عشر اشتدت حدة المنافسة الحضارية بين روما وفلورنسا، فخططت هذه الأخيرة لبناء أكبر كنيسة في ذلك الوقت هي كاتدرائية دومو، التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة من المناطق الريفية المحاذية، بغية حسم صراع التفوق. لكن هذا الصرح الهندسي الكبير واجه معضلة تمثلت في كيفية تشييد قبة بيضاوية ضخمة لا تضاهي ضخامتها قبة أخرى. ولهذه الغاية استعانت المدينة بأحد أهم المهندسين المعماريين المؤثرين في طراز عصر النهضة الجديد؛ فيليبو برونلسكي، الذي تولى إيجاد حل عملي لبناء هذه القبة فكان أن اختار الشكل البيضاوي المثمن الأضلاع وبنى قبتين فوق بعضهما بعضا وفصل بينهما بمسافة أربعة أمتار. وقد أصبح هذا الإنجاز عملاً رائداً يحتذى به وهو المثال الذي اعتمده مايكل أنجلو في ما بعد لتصميم قبة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان.