أزهـار متجمدة

أزهـار متجمدة في البحار القطبية، يحدث أن تصطدم المياه الجارية على سطح الجليد حديث النشأة مع الهواء شديد البرودة فتتجمد في أشكال عجيبة تُعرف لدى العلماء باسم "أزهار الصقيع". ولهذه الأشكال الجليدية حجم يماثل أزهار الزنبق، وهي تظهر من حين لآخر على...
أزهـار متجمدة في البحار القطبية، يحدث أن تصطدم المياه الجارية على سطح الجليد حديث النشأة مع الهواء شديد البرودة فتتجمد في أشكال عجيبة تُعرف لدى العلماء باسم "أزهار الصقيع". ولهذه الأشكال الجليدية حجم يماثل أزهار الزنبق، وهي تظهر من حين لآخر على البحيرات في المناطق الباردة؛ لكنها تنتشر على نحو أكبر في سواحل القطبين الشمالي والجنوبي وفي أي مكان يتشكل فيه جليد البحر. ويمكن أن تتشكل هذه البتلات المسننة في غضون ساعات إذا انخفضت حرارة الهواء إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، لتبزغ فوق المياه مثل مروج شاسعة (أعلى).
في الغالب، لا فائدة تُرجى من أزهار الصقيع هاته سوى منظرها الجميل؛ لكن عالم أحياء المحيطات جيف بومان يشك في أن لها وظيفة أكثر دقة وتحديداً، وهي أنها تأوي الجراثيم البحرية. فقد أظهرت أبحاثه أن الجراثيم تنتقل في المياه المالحة إلى السطح وتنجذب إلى داخل أزهار الصقيع حيث تتكاثر وتزدهر بطريقة غامضة داخل البتلات. وبما أن هذه البيئات القطبية القاسية هي من بين "الأشد برودة وملوحة" في كوكبنا -على الأقل- كما يقول بومان، فإن دراسة بكتريا أزهار الصقيع "قد تعمق فهمنا لمدى قدرة الخلايا على الاستمرار في الحياة". –كريستين ديلامور

أزهـار متجمدة

أزهـار متجمدة في البحار القطبية، يحدث أن تصطدم المياه الجارية على سطح الجليد حديث النشأة مع الهواء شديد البرودة فتتجمد في أشكال عجيبة تُعرف لدى العلماء باسم "أزهار الصقيع". ولهذه الأشكال الجليدية حجم يماثل أزهار الزنبق، وهي تظهر من حين لآخر على...
أزهـار متجمدة في البحار القطبية، يحدث أن تصطدم المياه الجارية على سطح الجليد حديث النشأة مع الهواء شديد البرودة فتتجمد في أشكال عجيبة تُعرف لدى العلماء باسم "أزهار الصقيع". ولهذه الأشكال الجليدية حجم يماثل أزهار الزنبق، وهي تظهر من حين لآخر على البحيرات في المناطق الباردة؛ لكنها تنتشر على نحو أكبر في سواحل القطبين الشمالي والجنوبي وفي أي مكان يتشكل فيه جليد البحر. ويمكن أن تتشكل هذه البتلات المسننة في غضون ساعات إذا انخفضت حرارة الهواء إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر، لتبزغ فوق المياه مثل مروج شاسعة (أعلى).
في الغالب، لا فائدة تُرجى من أزهار الصقيع هاته سوى منظرها الجميل؛ لكن عالم أحياء المحيطات جيف بومان يشك في أن لها وظيفة أكثر دقة وتحديداً، وهي أنها تأوي الجراثيم البحرية. فقد أظهرت أبحاثه أن الجراثيم تنتقل في المياه المالحة إلى السطح وتنجذب إلى داخل أزهار الصقيع حيث تتكاثر وتزدهر بطريقة غامضة داخل البتلات. وبما أن هذه البيئات القطبية القاسية هي من بين "الأشد برودة وملوحة" في كوكبنا -على الأقل- كما يقول بومان، فإن دراسة بكتريا أزهار الصقيع "قد تعمق فهمنا لمدى قدرة الخلايا على الاستمرار في الحياة". –كريستين ديلامور