زرقاء الزعنفة

تستوطن سمكة التونة "زرقاء الزعنفة" مياه البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، ويصل طولها إلى أكثر من مترين، ويتجاوز وزنها نصف طن، وقد تعمر حتى تبلغ الأربعين عاماً. وبسبب قدراتها العضلية الجبارة وقدرتها على السباحة بسرعات فائقة تقارب الثمانين كيلومترا في...
تستوطن سمكة التونة "زرقاء الزعنفة" مياه البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، ويصل طولها إلى أكثر من مترين، ويتجاوز وزنها نصف طن، وقد تعمر حتى تبلغ الأربعين عاماً. وبسبب قدراتها العضلية الجبارة وقدرتها على السباحة بسرعات فائقة تقارب الثمانين كيلومترا في الساعة يصفها الصيادون بالسمكة-الطوربيد. أما أهم ميزاتها على الإطلاق فهي قدرتها على رفع حرارة جسمها إلى درجة أعلى من حرارة مياه البحر، ما يمكنها من العيش في المياه الباردة وعلى أعماق تتجاوز الألف متر.
وتواجه هذه السمكة اليوم مخاطر شتى جراء الصيد المفرط والجائر. ذلك أنها تستخدم بشكل رئيسي في صنع أطباق سوشي اليابانية الشهيرة، ما أدى إلى انخفاض كبير في أعدادها. فهل تتمكن الجهود الدولية من إنقاذ هذا النوع من المخلوقات قبل فوات الأوان؟

زرقاء الزعنفة

تستوطن سمكة التونة "زرقاء الزعنفة" مياه البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، ويصل طولها إلى أكثر من مترين، ويتجاوز وزنها نصف طن، وقد تعمر حتى تبلغ الأربعين عاماً. وبسبب قدراتها العضلية الجبارة وقدرتها على السباحة بسرعات فائقة تقارب الثمانين كيلومترا في...
تستوطن سمكة التونة "زرقاء الزعنفة" مياه البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، ويصل طولها إلى أكثر من مترين، ويتجاوز وزنها نصف طن، وقد تعمر حتى تبلغ الأربعين عاماً. وبسبب قدراتها العضلية الجبارة وقدرتها على السباحة بسرعات فائقة تقارب الثمانين كيلومترا في الساعة يصفها الصيادون بالسمكة-الطوربيد. أما أهم ميزاتها على الإطلاق فهي قدرتها على رفع حرارة جسمها إلى درجة أعلى من حرارة مياه البحر، ما يمكنها من العيش في المياه الباردة وعلى أعماق تتجاوز الألف متر.
وتواجه هذه السمكة اليوم مخاطر شتى جراء الصيد المفرط والجائر. ذلك أنها تستخدم بشكل رئيسي في صنع أطباق سوشي اليابانية الشهيرة، ما أدى إلى انخفاض كبير في أعدادها. فهل تتمكن الجهود الدولية من إنقاذ هذا النوع من المخلوقات قبل فوات الأوان؟