الفحم الحجري

يحرق العالم كل عام ثمانية مليارات طن من الفحم الحجري الذي يعد مصدراً لتوليد 40 بالمئة من كهرباء العالم. والفحم من أوائل المصادر التي استغلها الإنسان لإنتاج الطاقة، كما أن الثورة الصناعية قامت على أكتاف هذا الصخر الأسود. ومع توقع الدراسات نضوب موارد...
يحرق العالم كل عام ثمانية مليارات طن من الفحم الحجري الذي يعد مصدراً لتوليد 40 بالمئة من كهرباء العالم. والفحم من أوائل المصادر التي استغلها الإنسان لإنتاج الطاقة، كما أن الثورة الصناعية قامت على أكتاف هذا الصخر الأسود. ومع توقع الدراسات نضوب موارد النفط والغاز قبيل نهاية هذا القرن، بفعل تسارع معدلات استهلاكهما، تتجه الأنظار من جديد إلى الفحم الحجري كمنقذ لقطاع الطاقة بفضل احتياطياته الهائلة عالمياً والتي تكفي عدة قرون من الاستهلاك.
لكن للفحم الحجري مساوئه. إذ يعتبر مسؤولا عن إطلاق 39 بالمئة من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون على الصعيد العالمي.‏ وتتعرض محطات الكهرباء التي تعمل به لانتقادات متزايدة بسبب أضرارها البيئية، ما حدا بالقائمين على هذه الصناعة إلى ابتكار تقنيات حديثة تحد من انبعاثاته وأضراره. فهل نقف اليوم على أعتاب ثورة علمية جديدة تحمل اسم "الفحم النظيف"؟ أم أن الأمر مجرد أمنيات؟

الفحم الحجري

يحرق العالم كل عام ثمانية مليارات طن من الفحم الحجري الذي يعد مصدراً لتوليد 40 بالمئة من كهرباء العالم. والفحم من أوائل المصادر التي استغلها الإنسان لإنتاج الطاقة، كما أن الثورة الصناعية قامت على أكتاف هذا الصخر الأسود. ومع توقع الدراسات نضوب موارد...
يحرق العالم كل عام ثمانية مليارات طن من الفحم الحجري الذي يعد مصدراً لتوليد 40 بالمئة من كهرباء العالم. والفحم من أوائل المصادر التي استغلها الإنسان لإنتاج الطاقة، كما أن الثورة الصناعية قامت على أكتاف هذا الصخر الأسود. ومع توقع الدراسات نضوب موارد النفط والغاز قبيل نهاية هذا القرن، بفعل تسارع معدلات استهلاكهما، تتجه الأنظار من جديد إلى الفحم الحجري كمنقذ لقطاع الطاقة بفضل احتياطياته الهائلة عالمياً والتي تكفي عدة قرون من الاستهلاك.
لكن للفحم الحجري مساوئه. إذ يعتبر مسؤولا عن إطلاق 39 بالمئة من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون على الصعيد العالمي.‏ وتتعرض محطات الكهرباء التي تعمل به لانتقادات متزايدة بسبب أضرارها البيئية، ما حدا بالقائمين على هذه الصناعة إلى ابتكار تقنيات حديثة تحد من انبعاثاته وأضراره. فهل نقف اليوم على أعتاب ثورة علمية جديدة تحمل اسم "الفحم النظيف"؟ أم أن الأمر مجرد أمنيات؟