الاقتصـاد "يخنـق" المرور

عند الساعة الثامنة صباحاً، تبلغ ساعة الذروة المرورية أوجها في جل مدن العالم. عندها، ليست الحوادث المرورية، ولا تكلفة الوقود، ولا نوعية وسائل النقل العام، هي العوامل الوحيدة التي تجعل من قيادة السيارة إلى مقر العمل نشاطاً يترواح ما بين المُمِلّ والمحموم...
عند الساعة الثامنة صباحاً، تبلغ ساعة الذروة المرورية أوجها في جل مدن العالم. عندها، ليست الحوادث المرورية، ولا تكلفة الوقود، ولا نوعية وسائل النقل العام، هي العوامل الوحيدة التي تجعل من قيادة السيارة إلى مقر العمل نشاطاً يترواح ما بين المُمِلّ والمحموم الجَهنّمي. وحسب جيم باك، المتخصص في تحليل حركة المرور، فإن هناك عاملاً آخر قد يكمن وراء التقلبات في مدة الرحـلة إلى العمـل والعـودة منه: حالة الاقتصاد.
في هذا الصدد، يقول باك: "عندما استشرى الركود الاقتصادي عام 2008، انخفض الاختناق المروري في مختلف أنحاء أميركا بنسبة 30 بالمئة". بعد أربع سنوات على ذلك، أصبح السائقون في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا يقضون وقتاً أقل على الطرق، بعدما استفحلت البطالة وبخاصة لدى فئة الشباب في أعقاب أزمة الديون الأوروبية. وفي عام 2012 ذاته، توافدت حشودُ مسؤولي الاتحاد الأوروبي المكلفين بحل المشكلة المرورية إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، ما تسبب في زيادة الاختناق المروري وإطالة مدة التنقل اليومي من العمل وإليه. -كاثرين زوكرمان

الاقتصـاد "يخنـق" المرور

عند الساعة الثامنة صباحاً، تبلغ ساعة الذروة المرورية أوجها في جل مدن العالم. عندها، ليست الحوادث المرورية، ولا تكلفة الوقود، ولا نوعية وسائل النقل العام، هي العوامل الوحيدة التي تجعل من قيادة السيارة إلى مقر العمل نشاطاً يترواح ما بين المُمِلّ والمحموم...
عند الساعة الثامنة صباحاً، تبلغ ساعة الذروة المرورية أوجها في جل مدن العالم. عندها، ليست الحوادث المرورية، ولا تكلفة الوقود، ولا نوعية وسائل النقل العام، هي العوامل الوحيدة التي تجعل من قيادة السيارة إلى مقر العمل نشاطاً يترواح ما بين المُمِلّ والمحموم الجَهنّمي. وحسب جيم باك، المتخصص في تحليل حركة المرور، فإن هناك عاملاً آخر قد يكمن وراء التقلبات في مدة الرحـلة إلى العمـل والعـودة منه: حالة الاقتصاد.
في هذا الصدد، يقول باك: "عندما استشرى الركود الاقتصادي عام 2008، انخفض الاختناق المروري في مختلف أنحاء أميركا بنسبة 30 بالمئة". بعد أربع سنوات على ذلك، أصبح السائقون في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا يقضون وقتاً أقل على الطرق، بعدما استفحلت البطالة وبخاصة لدى فئة الشباب في أعقاب أزمة الديون الأوروبية. وفي عام 2012 ذاته، توافدت حشودُ مسؤولي الاتحاد الأوروبي المكلفين بحل المشكلة المرورية إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، ما تسبب في زيادة الاختناق المروري وإطالة مدة التنقل اليومي من العمل وإليه. -كاثرين زوكرمان