هل نحن وحدنا في هذا الكون؟

في مطلع ستينيات القرن الماضي وضع عالم فرنسي يدعى فرانك دريك، معادلة حسابية هدفها تقدير احتمالات وجود حياة في الكواكب الأخرى المنتشرة بكوننا الفسيح.وتزامن وضع تلك المعادلة مع إطلاق مشروع دولي كبير لاستراق السمع على الكون، سمي اختصاراً "SETI". كان هذا...
في مطلع ستينيات القرن الماضي وضع عالم فرنسي يدعى فرانك دريك، معادلة حسابية هدفها تقدير احتمالات وجود حياة في الكواكب الأخرى المنتشرة بكوننا الفسيح.
وتزامن وضع تلك المعادلة مع إطلاق مشروع دولي كبير لاستراق السمع على الكون، سمي اختصاراً "SETI". كان هذا المشروع ولا يزال مُكَرَّساً للبحث عن وجود أي حياة عاقلة على الكواكب الأخرى، باستخدام مراصد راديوية ترسل إشارات تختلف عن أي ظواهر طبيعية في الكون. ومع مرور الزمن تطورت الوسائل فأرسلت المسابر إلى أعماق الفضاء بحثاً عن كواكب شبيهة بكوكبنا. ويبقى السؤال الملّح: هل نحن وحدنا في هذا الكون، وهل صحيح أن أرضنا متفردة في خصائصها؟

هل نحن وحدنا في هذا الكون؟

في مطلع ستينيات القرن الماضي وضع عالم فرنسي يدعى فرانك دريك، معادلة حسابية هدفها تقدير احتمالات وجود حياة في الكواكب الأخرى المنتشرة بكوننا الفسيح.وتزامن وضع تلك المعادلة مع إطلاق مشروع دولي كبير لاستراق السمع على الكون، سمي اختصاراً "SETI". كان هذا...
في مطلع ستينيات القرن الماضي وضع عالم فرنسي يدعى فرانك دريك، معادلة حسابية هدفها تقدير احتمالات وجود حياة في الكواكب الأخرى المنتشرة بكوننا الفسيح.
وتزامن وضع تلك المعادلة مع إطلاق مشروع دولي كبير لاستراق السمع على الكون، سمي اختصاراً "SETI". كان هذا المشروع ولا يزال مُكَرَّساً للبحث عن وجود أي حياة عاقلة على الكواكب الأخرى، باستخدام مراصد راديوية ترسل إشارات تختلف عن أي ظواهر طبيعية في الكون. ومع مرور الزمن تطورت الوسائل فأرسلت المسابر إلى أعماق الفضاء بحثاً عن كواكب شبيهة بكوكبنا. ويبقى السؤال الملّح: هل نحن وحدنا في هذا الكون، وهل صحيح أن أرضنا متفردة في خصائصها؟