لا لهدر النعمة
هل تعلم كم من الغذاء لا يصل مطلقاً من السوق إلى المستهلك؟ إنها كمية كبيرة جداً حسبما ذكرته وزارة الزراعة الأميركية في تقرير أصدرته حديثاً عن هدر الغذاء. ففي عام 2010، لم يُؤكل 21 بالمئة من الأغذية الجاهزة للاستهلاك. وتُعرِّف وزارة الزراعة الأميركية هدر...
هل تعلم كم من الغذاء لا يصل مطلقاً من السوق إلى المستهلك؟ إنها كمية كبيرة جداً حسبما ذكرته وزارة الزراعة الأميركية في تقرير أصدرته حديثاً عن هدر الغذاء. ففي عام 2010، لم يُؤكل 21 بالمئة من الأغذية الجاهزة للاستهلاك. وتُعرِّف وزارة الزراعة الأميركية هدر الغذاء بأنه: "كمية الطعام الصالحة للأكل -بعد مرحلة الجني أو الحصاد- المتاحة للاستهلاك البشري، لكنها لا تُؤكَل". ويشمل الهدر، مثالاً لا حصراً، طبق المعكرونة الذي يُترَكُ نصفه في المطعم، وبقايا الطعام عند تحضيره، والحليب الفاسد الذي تسكبه العائلة في بالوعة المطبخ. وفي السياق ذاته، تقول دانا غوندر وهي عالمة متخصصة في الغذاء والزراعة: "إن هدر الطعام يبدأ بالفتات والأجزاء الصغيرة طوال مدة استهلاكه"؛ وهذا يعني أن إحداث تغييرات بسيطة في عاداتنا الاستهلاكية سينفعنا نفعاً وفيراً على حدّ تعبير غوندر. -ليندزي إن. سميث
لا لهدر النعمة
- الصورة: روبرت كلارك
هل تعلم كم من الغذاء لا يصل مطلقاً من السوق إلى المستهلك؟ إنها كمية كبيرة جداً حسبما ذكرته وزارة الزراعة الأميركية في تقرير أصدرته حديثاً عن هدر الغذاء. ففي عام 2010، لم يُؤكل 21 بالمئة من الأغذية الجاهزة للاستهلاك. وتُعرِّف وزارة الزراعة الأميركية هدر...
هل تعلم كم من الغذاء لا يصل مطلقاً من السوق إلى المستهلك؟ إنها كمية كبيرة جداً حسبما ذكرته وزارة الزراعة الأميركية في تقرير أصدرته حديثاً عن هدر الغذاء. ففي عام 2010، لم يُؤكل 21 بالمئة من الأغذية الجاهزة للاستهلاك. وتُعرِّف وزارة الزراعة الأميركية هدر الغذاء بأنه: "كمية الطعام الصالحة للأكل -بعد مرحلة الجني أو الحصاد- المتاحة للاستهلاك البشري، لكنها لا تُؤكَل". ويشمل الهدر، مثالاً لا حصراً، طبق المعكرونة الذي يُترَكُ نصفه في المطعم، وبقايا الطعام عند تحضيره، والحليب الفاسد الذي تسكبه العائلة في بالوعة المطبخ. وفي السياق ذاته، تقول دانا غوندر وهي عالمة متخصصة في الغذاء والزراعة: "إن هدر الطعام يبدأ بالفتات والأجزاء الصغيرة طوال مدة استهلاكه"؛ وهذا يعني أن إحداث تغييرات بسيطة في عاداتنا الاستهلاكية سينفعنا نفعاً وفيراً على حدّ تعبير غوندر. -ليندزي إن. سميث