الحبّـار الطائــر

ثمة من الحبّار ما يسبح في الماء.. وفي السماء على حد سواء. فهذا المخلوق عديم العظام عظيم العضلات ذو الهيئة الشبيهة بالقذيفة، ينطلق كالسهم إذ ينفث الماء بقوة إلى خارج تجويفه الردائي. وتُتيح قوة المياه المندفعة للحبار أن يسبح بسلاسة تحت الماء، أو حتى...
ثمة من الحبّار ما يسبح في الماء.. وفي السماء على حد سواء. فهذا المخلوق عديم العظام عظيم العضلات ذو الهيئة الشبيهة بالقذيفة، ينطلق كالسهم إذ ينفث الماء بقوة إلى خارج تجويفه الردائي. وتُتيح قوة المياه المندفعة للحبار أن يسبح بسلاسة تحت الماء، أو حتى يخترق السطح صعوداً إلى الأجواء، مثل ما تفعل بعض الأنواع من فصيلة (Ommastrephidae).
ويقول باحثون يابانيون إن حركة "طيران" الحبار خارج مياه شمال غربي المحيط الهادي ليست مجرد قفزة يولّدها الدفع النفاث (قذف الماء). فما إن يصير هذا المخلوق سابحاً في الفضاء حتى يلفظ ما تبقى من مياه داخل تجويفه كلياً، ثم ينشر زعنفتيه الشبيهتين بالجناحين وأذرعه الوترية لكي يحافظ على طيرانه ويغير تحركاته ومناوراته بكل خفّة ونشاط تبعاً لحركة الهواء. وتتيح هذه الاستراتيجية للحبّار أن يطير بسرعة تتجاوز 30 متراً في ثلاث ثوانٍ، مما يمكنه من مراوغة أعدائه مثل التونة والدلافين، قبل أن يعود إلى الماء ليغوص بيسر ورشاقة في المحيط. - أليسون فروم

الحبّـار الطائــر

ثمة من الحبّار ما يسبح في الماء.. وفي السماء على حد سواء. فهذا المخلوق عديم العظام عظيم العضلات ذو الهيئة الشبيهة بالقذيفة، ينطلق كالسهم إذ ينفث الماء بقوة إلى خارج تجويفه الردائي. وتُتيح قوة المياه المندفعة للحبار أن يسبح بسلاسة تحت الماء، أو حتى...
ثمة من الحبّار ما يسبح في الماء.. وفي السماء على حد سواء. فهذا المخلوق عديم العظام عظيم العضلات ذو الهيئة الشبيهة بالقذيفة، ينطلق كالسهم إذ ينفث الماء بقوة إلى خارج تجويفه الردائي. وتُتيح قوة المياه المندفعة للحبار أن يسبح بسلاسة تحت الماء، أو حتى يخترق السطح صعوداً إلى الأجواء، مثل ما تفعل بعض الأنواع من فصيلة (Ommastrephidae).
ويقول باحثون يابانيون إن حركة "طيران" الحبار خارج مياه شمال غربي المحيط الهادي ليست مجرد قفزة يولّدها الدفع النفاث (قذف الماء). فما إن يصير هذا المخلوق سابحاً في الفضاء حتى يلفظ ما تبقى من مياه داخل تجويفه كلياً، ثم ينشر زعنفتيه الشبيهتين بالجناحين وأذرعه الوترية لكي يحافظ على طيرانه ويغير تحركاته ومناوراته بكل خفّة ونشاط تبعاً لحركة الهواء. وتتيح هذه الاستراتيجية للحبّار أن يطير بسرعة تتجاوز 30 متراً في ثلاث ثوانٍ، مما يمكنه من مراوغة أعدائه مثل التونة والدلافين، قبل أن يعود إلى الماء ليغوص بيسر ورشاقة في المحيط. - أليسون فروم