مَـطبّـــات في مـهـبّ الريـح

ليست جميع الأصقاع الجوية ودودةً رفيقةً بركاب الطائرات؛ إذ إن المطبّات الهوائية الفُجائية تقلق راحة الناس وهم في الأجواء. ففي شهر فبراير 2014، مثلاً، اصطدمت طائرة ركاب أميركية بمطبّ هوائي شديد جعل رضيعا يُقذف عالياً (لكنه لم يتعرض لأي أذى)، كما ارتطم...
ليست جميع الأصقاع الجوية ودودةً رفيقةً بركاب الطائرات؛ إذ إن المطبّات الهوائية الفُجائية تقلق راحة الناس وهم في الأجواء. ففي شهر فبراير 2014، مثلاً، اصطدمت طائرة ركاب أميركية بمطبّ هوائي شديد جعل رضيعا يُقذف عالياً (لكنه لم يتعرض لأي أذى)، كما ارتطم رأس أحد المسافرين بسقف الطائرة فأحدث فيه انبعاجاً. ونُقل خمسة مسافرين إلى المستشفى في ما بعد. ويفيد تقرير أصدرته "الوكالة الأميركية لحماية البيئة" أن حالات الطقس الشديدة التي تنتج عنها المطبات الهوائية "مُرشحة لأن تصبح أكثر شيوعا أو أشد قوة". ومعلوم أن التغيرات المناخية هي المسؤولة عن حالات الطقس تلك.
وفي هذا السياق، يقول سانجيفا ليلي من "مركز ستانفورد ناسا لأبحاث المطبات الهوائية": "يتم جدولة الرحلات الجوية بنحو يجعلها تتفادى مناطق معروفة بمطباتها القوية، لكن تلك المناطق تتحرك باستمرار؛ لذا من الصعب توقع مكان حدوث المطبات على وجه الدقة". لكن ثمة خبر سار في هذا الشأن. ففي وقت سابق خلال عام 2014، استخدمت شركة طيران أميركية أجهزة جديدة لكشف المطبات الهوائية باستخدام رادار خاص يتوقع مستويات المطبات ويحدد أماكنها في مسار الرحلة. -مارك جي. ميلر

مَـطبّـــات في مـهـبّ الريـح

ليست جميع الأصقاع الجوية ودودةً رفيقةً بركاب الطائرات؛ إذ إن المطبّات الهوائية الفُجائية تقلق راحة الناس وهم في الأجواء. ففي شهر فبراير 2014، مثلاً، اصطدمت طائرة ركاب أميركية بمطبّ هوائي شديد جعل رضيعا يُقذف عالياً (لكنه لم يتعرض لأي أذى)، كما ارتطم...
ليست جميع الأصقاع الجوية ودودةً رفيقةً بركاب الطائرات؛ إذ إن المطبّات الهوائية الفُجائية تقلق راحة الناس وهم في الأجواء. ففي شهر فبراير 2014، مثلاً، اصطدمت طائرة ركاب أميركية بمطبّ هوائي شديد جعل رضيعا يُقذف عالياً (لكنه لم يتعرض لأي أذى)، كما ارتطم رأس أحد المسافرين بسقف الطائرة فأحدث فيه انبعاجاً. ونُقل خمسة مسافرين إلى المستشفى في ما بعد. ويفيد تقرير أصدرته "الوكالة الأميركية لحماية البيئة" أن حالات الطقس الشديدة التي تنتج عنها المطبات الهوائية "مُرشحة لأن تصبح أكثر شيوعا أو أشد قوة". ومعلوم أن التغيرات المناخية هي المسؤولة عن حالات الطقس تلك.
وفي هذا السياق، يقول سانجيفا ليلي من "مركز ستانفورد ناسا لأبحاث المطبات الهوائية": "يتم جدولة الرحلات الجوية بنحو يجعلها تتفادى مناطق معروفة بمطباتها القوية، لكن تلك المناطق تتحرك باستمرار؛ لذا من الصعب توقع مكان حدوث المطبات على وجه الدقة". لكن ثمة خبر سار في هذا الشأن. ففي وقت سابق خلال عام 2014، استخدمت شركة طيران أميركية أجهزة جديدة لكشف المطبات الهوائية باستخدام رادار خاص يتوقع مستويات المطبات ويحدد أماكنها في مسار الرحلة. -مارك جي. ميلر