في المسـاء وعقب يوم عمل طويل، يستلقي المرء في سريره لنيل قسط من الراحة. وما أن يغفو حتى تتسلل وحوش مجهرية من مسام وجهه وتبدأ بالتنزه فوقه فيما هو يغط في نوم عميق. الوحوش التي يستحيل رؤيتها بالعين المجردة -يمكن لعشرة منها أن تجتمع فوق رأس دبوس- ليست إلا...

في المسـاء وعقب يوم عمل طويل، يستلقي المرء في سريره لنيل قسط من الراحة. وما أن يغفو حتى تتسلل وحوش مجهرية من مسام وجهه وتبدأ بالتنزه فوقه فيما هو يغط في نوم عميق. الوحوش التي يستحيل رؤيتها بالعين المجردة -يمكن لعشرة منها أن تجتمع فوق رأس دبوس- ليست إلا حشرات العث التي نستضيفها داخل بصيلات شعرنا ونغذيها بالزيوت التي تفرزها بشرتنا وجلدنا الميت وأظافرنا؛ وهي واحدة من ملايين أنواع العثث المنتشرة حول العالم بأجناسها وألوانها وأشكالها المتعددة. تستوطن العثث -التي يتميز بعضها بأسنان تشبه تلك لدى أسماك القرش- بتنوع محيطها الأحيائي، إذ نجدها تستوطن ريش الطيور وأجساد الحشرات وجلود الثدييات.

في المسـاء وعقب يوم عمل طويل، يستلقي المرء في سريره لنيل قسط من الراحة. وما أن يغفو حتى تتسلل وحوش مجهرية من مسام وجهه وتبدأ بالتنزه فوقه فيما هو يغط في نوم عميق. الوحوش التي يستحيل رؤيتها بالعين المجردة -يمكن لعشرة منها أن تجتمع فوق رأس دبوس- ليست إلا...

في المسـاء وعقب يوم عمل طويل، يستلقي المرء في سريره لنيل قسط من الراحة. وما أن يغفو حتى تتسلل وحوش مجهرية من مسام وجهه وتبدأ بالتنزه فوقه فيما هو يغط في نوم عميق. الوحوش التي يستحيل رؤيتها بالعين المجردة -يمكن لعشرة منها أن تجتمع فوق رأس دبوس- ليست إلا حشرات العث التي نستضيفها داخل بصيلات شعرنا ونغذيها بالزيوت التي تفرزها بشرتنا وجلدنا الميت وأظافرنا؛ وهي واحدة من ملايين أنواع العثث المنتشرة حول العالم بأجناسها وألوانها وأشكالها المتعددة. تستوطن العثث -التي يتميز بعضها بأسنان تشبه تلك لدى أسماك القرش- بتنوع محيطها الأحيائي، إذ نجدها تستوطن ريش الطيور وأجساد الحشرات وجلود الثدييات.