دماغنا الأول

يكافح تايلر كيبودو، وهو أب أعزب، من أجل تربية أبنائه الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 شهراً و أربع سنوات في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوريغون. ويواظب كيبودو على حضور أحد البرامج في جامعة أوريغون لتعلم كيفية تقديم أفضل طرق التنشئة والتحفيز لأبنائه.
بقلم: يوديجيت باتاشارهيعدسة: لين جونسونعندما استشرى "وباء الكوكايين" بمدن أميركا في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، كانت هالام هورت، المتخصصة في علم الأطفال حديثي الولادة في فيلادلفيا، منشغلة بحجم الضرر الذي يصيب الأطفال المولودين لأمهات مدمنات. فقد...
بقلم: يوديجيت باتاشارهي
عدسة: لين جونسون

عندما استشرى "وباء الكوكايين" بمدن أميركا في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، كانت هالام هورت، المتخصصة في علم الأطفال حديثي الولادة في فيلادلفيا، منشغلة بحجم الضرر الذي يصيب الأطفال المولودين لأمهات مدمنات. فقد أجرت هذه العالمة وزملاؤها دراسةً مُقارنة بين الأطفال في سن الرابعة الذين تعرضوا لتأثير المخدرات لمّا كانوا في أرحام أمهاتهم، وأقرانهم الذين لم يتعرضوا لذلك التأثير. كانت الفئتان معاً تنتميان لعائلات ذات دخل منخفض. وقد خلص هؤلاء العلماء إلى عدم وجود أي اختلافات ذات شأن؛ وبدلا عن ذلك، اكتشفوا أن نسبة الذكاء (IQ) لدى الأطفال من كلتا الفئتين تقل كثيراً عن المعدل المطلوب، إذ تقول هورت: "كان هؤلاء الأطفال جذّابين ومثيرين للإعجاب، لكن نسب ذكائهم كانت تتراوح ما بين 82 و83، والحال أن المعدل هو 100. لقد كان ذلك الأمر صادماً".

 

دماغنا الأول

يكافح تايلر كيبودو، وهو أب أعزب، من أجل تربية أبنائه الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 شهراً و أربع سنوات في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوريغون. ويواظب كيبودو على حضور أحد البرامج في جامعة أوريغون لتعلم كيفية تقديم أفضل طرق التنشئة والتحفيز لأبنائه.
بقلم: يوديجيت باتاشارهيعدسة: لين جونسونعندما استشرى "وباء الكوكايين" بمدن أميركا في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، كانت هالام هورت، المتخصصة في علم الأطفال حديثي الولادة في فيلادلفيا، منشغلة بحجم الضرر الذي يصيب الأطفال المولودين لأمهات مدمنات. فقد...
بقلم: يوديجيت باتاشارهي
عدسة: لين جونسون

عندما استشرى "وباء الكوكايين" بمدن أميركا في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، كانت هالام هورت، المتخصصة في علم الأطفال حديثي الولادة في فيلادلفيا، منشغلة بحجم الضرر الذي يصيب الأطفال المولودين لأمهات مدمنات. فقد أجرت هذه العالمة وزملاؤها دراسةً مُقارنة بين الأطفال في سن الرابعة الذين تعرضوا لتأثير المخدرات لمّا كانوا في أرحام أمهاتهم، وأقرانهم الذين لم يتعرضوا لذلك التأثير. كانت الفئتان معاً تنتميان لعائلات ذات دخل منخفض. وقد خلص هؤلاء العلماء إلى عدم وجود أي اختلافات ذات شأن؛ وبدلا عن ذلك، اكتشفوا أن نسبة الذكاء (IQ) لدى الأطفال من كلتا الفئتين تقل كثيراً عن المعدل المطلوب، إذ تقول هورت: "كان هؤلاء الأطفال جذّابين ومثيرين للإعجاب، لكن نسب ذكائهم كانت تتراوح ما بين 82 و83، والحال أن المعدل هو 100. لقد كان ذلك الأمر صادماً".