أول طاقــة حرارية جوفية

هل ستكون "جزيرة الزمرد بالكاريبي"، كما تُلَقَّبُ جزيرة مونتسيرات، أول من سيستخدم التكنولوجيا المستدامة الرفيقة بالبيئة؟ إنها تحاول القيام بذلك فعلاً. فبعد حوالى 20 سنة على بدء ثوران بركان "سوفريير هيلز" (الذي جعل معظم أجزاء الجزيرة غير صالحة للسكن...
هل ستكون "جزيرة الزمرد بالكاريبي"، كما تُلَقَّبُ جزيرة مونتسيرات، أول من سيستخدم التكنولوجيا المستدامة الرفيقة بالبيئة؟ إنها تحاول القيام بذلك فعلاً. فبعد حوالى 20 سنة على بدء ثوران بركان "سوفريير هيلز" (الذي جعل معظم أجزاء الجزيرة غير صالحة للسكن وأرغم ثلثي السكان على مغادرتها)، يمكن لتلك القوى الجيولوجية ذاتها أن توفر طاقة حرارية مأمونة ومتجددة من باطن الأرض. ويعتمد هذا الإقليم التابع للتاج البريطاني على واردات النفط والغاز المكلفة، شأنه شأن معظم أجزاء الكاريبي. لكن الصفائح التكتونية والنشاط البركاني -وكما هو الحال في جزر أخرى- يحملان الحمم البركانية الذائبة إلى مستوى قريب جداً من سطح الأرض، حيث تُستغل حرارة مياه الآبار الجوفية القريبة منها لتوليد الطاقة.
لكن بئراً واحدة من ذلك النوع يمكن أن تكلف ملايين الدولارات. وقد موّلت المملكة المتحدة في عام 2014 عملية رسم خريطة لموقعين واعدين، أنجزها غراهام ريان الباحث في جامعة أوكلاند، بمعية فريق دولي مكون من علماء ومهندسين. وتشير النتائج الأولية إلى توفر الموقعين على طاقة حرارية جوفية كافية لتزويد شبكة الكهرباء بالطاقة وضمان بئر ثالثة.. بل حتى بيع هذه الطاقة للجزر المجاورة. -جيريمي بورلين

أول طاقــة حرارية جوفية

هل ستكون "جزيرة الزمرد بالكاريبي"، كما تُلَقَّبُ جزيرة مونتسيرات، أول من سيستخدم التكنولوجيا المستدامة الرفيقة بالبيئة؟ إنها تحاول القيام بذلك فعلاً. فبعد حوالى 20 سنة على بدء ثوران بركان "سوفريير هيلز" (الذي جعل معظم أجزاء الجزيرة غير صالحة للسكن...
هل ستكون "جزيرة الزمرد بالكاريبي"، كما تُلَقَّبُ جزيرة مونتسيرات، أول من سيستخدم التكنولوجيا المستدامة الرفيقة بالبيئة؟ إنها تحاول القيام بذلك فعلاً. فبعد حوالى 20 سنة على بدء ثوران بركان "سوفريير هيلز" (الذي جعل معظم أجزاء الجزيرة غير صالحة للسكن وأرغم ثلثي السكان على مغادرتها)، يمكن لتلك القوى الجيولوجية ذاتها أن توفر طاقة حرارية مأمونة ومتجددة من باطن الأرض. ويعتمد هذا الإقليم التابع للتاج البريطاني على واردات النفط والغاز المكلفة، شأنه شأن معظم أجزاء الكاريبي. لكن الصفائح التكتونية والنشاط البركاني -وكما هو الحال في جزر أخرى- يحملان الحمم البركانية الذائبة إلى مستوى قريب جداً من سطح الأرض، حيث تُستغل حرارة مياه الآبار الجوفية القريبة منها لتوليد الطاقة.
لكن بئراً واحدة من ذلك النوع يمكن أن تكلف ملايين الدولارات. وقد موّلت المملكة المتحدة في عام 2014 عملية رسم خريطة لموقعين واعدين، أنجزها غراهام ريان الباحث في جامعة أوكلاند، بمعية فريق دولي مكون من علماء ومهندسين. وتشير النتائج الأولية إلى توفر الموقعين على طاقة حرارية جوفية كافية لتزويد شبكة الكهرباء بالطاقة وضمان بئر ثالثة.. بل حتى بيع هذه الطاقة للجزر المجاورة. -جيريمي بورلين