مخلوقات مضيئة

تتمتع بعض المخلوقات الأحيائية بقدرات توهج طبيعية تتيح لها إنتاج أضواء بديعة تتراوح ألوانها بين الأزرق والأخضر والأحمر. وتنتشر ظاهرة التوهج خصوصاً لدى الكائنات البحرية التي تعيش في ظلمات البحار والمحيطات؛ كالرخويات والقشريات وبعض أسماك الأعماق. ويعلل...
تتمتع بعض المخلوقات الأحيائية بقدرات توهج طبيعية تتيح لها إنتاج أضواء بديعة تتراوح ألوانها بين الأزرق والأخضر والأحمر. وتنتشر ظاهرة التوهج خصوصاً لدى الكائنات البحرية التي تعيش في ظلمات البحار والمحيطات؛ كالرخويات والقشريات وبعض أسماك الأعماق. ويعلل العلماء أسباب إنتاج هذه الكائنات للضوء لدواعي عديدة مثل: التزاوج، أو دفاعاً عن النفس، أو للرؤية في الظلام الدامس، أو للتواصل مع غيرها من بنات جنسها. ويسعى علماء الأحياء اليوم إلى عزل بروتينات الإضاءة المميزة في تلك المخلوقات، للاستفادة منها طبياً في مراقبة نمو خلايا الدماغ العصبية، ومعرفة كيفية انتشار الخلايا السرطانية، فيما يسعى آخرون إلى استنباط أشجار تنير الطرق طبيعياً، ومحاصيل تتوهج كلما عطشت واحتاجت إلى الري

مخلوقات مضيئة

تتمتع بعض المخلوقات الأحيائية بقدرات توهج طبيعية تتيح لها إنتاج أضواء بديعة تتراوح ألوانها بين الأزرق والأخضر والأحمر. وتنتشر ظاهرة التوهج خصوصاً لدى الكائنات البحرية التي تعيش في ظلمات البحار والمحيطات؛ كالرخويات والقشريات وبعض أسماك الأعماق. ويعلل...
تتمتع بعض المخلوقات الأحيائية بقدرات توهج طبيعية تتيح لها إنتاج أضواء بديعة تتراوح ألوانها بين الأزرق والأخضر والأحمر. وتنتشر ظاهرة التوهج خصوصاً لدى الكائنات البحرية التي تعيش في ظلمات البحار والمحيطات؛ كالرخويات والقشريات وبعض أسماك الأعماق. ويعلل العلماء أسباب إنتاج هذه الكائنات للضوء لدواعي عديدة مثل: التزاوج، أو دفاعاً عن النفس، أو للرؤية في الظلام الدامس، أو للتواصل مع غيرها من بنات جنسها. ويسعى علماء الأحياء اليوم إلى عزل بروتينات الإضاءة المميزة في تلك المخلوقات، للاستفادة منها طبياً في مراقبة نمو خلايا الدماغ العصبية، ومعرفة كيفية انتشار الخلايا السرطانية، فيما يسعى آخرون إلى استنباط أشجار تنير الطرق طبيعياً، ومحاصيل تتوهج كلما عطشت واحتاجت إلى الري