شوارع القدس العتيقة

بهيبته المنيرة، يتوج مسجد قبة الصخرة -التحفة المعمارية التي بناها عبد الملك بن مروان- المشهد في القدس القديمة فوق الدرجات المؤدية إلى ساحته.
هي موضع أطماع الغزاة، ومحط أنظار شعوب العالم أجمع، والحاضرة الأسطورية التي يروي كل حجر من حجارتها فصلاً مختلفاً من التاريخ بتشعباته القديمة والحديثة. هي قطعة متناهية المساحة، لا تكاد تتعدى كيلومتراً مربعاً، تتشعب فيها متاهات من الأزقة الملتوية التي...
هي موضع أطماع الغزاة، ومحط أنظار شعوب العالم أجمع، والحاضرة الأسطورية التي يروي كل حجر من حجارتها فصلاً مختلفاً من التاريخ بتشعباته القديمة والحديثة. هي قطعة متناهية المساحة، لا تكاد تتعدى كيلومتراً مربعاً، تتشعب فيها متاهات من الأزقة الملتوية التي تضبط نفوس مرتاديها على إيقاعات تراتيل الكتب السماوية الثلاثة. إنها مدينة السلام التي قال فيها الشاعر تميم البرغوثي: "في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ.. في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ.. في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ".
تجتمع في القدس مواقع أثرية دينية لا يضاهيها موقع في أي مكان آخر: الحرم الشريف، ومسجد قبـة الصخرة، والمسجد الأقصى، وحائط البراق، والجامع العمري، وكنيسة القيامة، والكنيسة الجثمانية حيث قضى المسيح آخر أيامه. أما سورها المحيط الذي بناه السلطان العثماني سليمان القانوني فله سبعة أبواب هي: العمود، والساهرة، والأسباط، والمغاربة، والنبي داوود، والخليل، والحديد.

شوارع القدس العتيقة

بهيبته المنيرة، يتوج مسجد قبة الصخرة -التحفة المعمارية التي بناها عبد الملك بن مروان- المشهد في القدس القديمة فوق الدرجات المؤدية إلى ساحته.
هي موضع أطماع الغزاة، ومحط أنظار شعوب العالم أجمع، والحاضرة الأسطورية التي يروي كل حجر من حجارتها فصلاً مختلفاً من التاريخ بتشعباته القديمة والحديثة. هي قطعة متناهية المساحة، لا تكاد تتعدى كيلومتراً مربعاً، تتشعب فيها متاهات من الأزقة الملتوية التي...
هي موضع أطماع الغزاة، ومحط أنظار شعوب العالم أجمع، والحاضرة الأسطورية التي يروي كل حجر من حجارتها فصلاً مختلفاً من التاريخ بتشعباته القديمة والحديثة. هي قطعة متناهية المساحة، لا تكاد تتعدى كيلومتراً مربعاً، تتشعب فيها متاهات من الأزقة الملتوية التي تضبط نفوس مرتاديها على إيقاعات تراتيل الكتب السماوية الثلاثة. إنها مدينة السلام التي قال فيها الشاعر تميم البرغوثي: "في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ.. في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ.. في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ".
تجتمع في القدس مواقع أثرية دينية لا يضاهيها موقع في أي مكان آخر: الحرم الشريف، ومسجد قبـة الصخرة، والمسجد الأقصى، وحائط البراق، والجامع العمري، وكنيسة القيامة، والكنيسة الجثمانية حيث قضى المسيح آخر أيامه. أما سورها المحيط الذي بناه السلطان العثماني سليمان القانوني فله سبعة أبواب هي: العمود، والساهرة، والأسباط، والمغاربة، والنبي داوود، والخليل، والحديد.