اللاجئين السوريين

جمع تقارير الأمم المتحدة على أن أزمة النزوح القسري للسكان من سورية -بسبب الحرب- تُعد الأكبر في العالم. ورغم تخليهم عن مدنهم وقراهم هرباً من جحيم المعارك والقتل العشوائي، إلا أن اللاجئين السوريين يواجهون واقعاً معيشياً صعباً في دول الجوار، إذ تفتقر...
جمع تقارير الأمم المتحدة على أن أزمة النزوح القسري للسكان من سورية -بسبب الحرب- تُعد الأكبر في العالم. ورغم تخليهم عن مدنهم وقراهم هرباً من جحيم المعارك والقتل العشوائي، إلا أن اللاجئين السوريين يواجهون واقعاً معيشياً صعباً في دول الجوار، إذ تفتقر مخيماتهم وأماكن إيوائهم إلى أدنى متطلبات العيش الكريم. لكن مأساة هذا الشعب العربي لا تقف عند هذا الحد؛ ذلك أن النساء والأطفال -وهم أضعف أطراف المجتمع- يشكلون ثلاثة أرباع تعداد النازحين، ما يعني عملياً تعرض هذه الفئة إلى ظروف شديدة الصعوبة إذ يحاصرهم الجوع والمرض والبرد، في منطقة عرفت تاريخياً بالنزوح والهجرات القسرية البشرية الكبرى.

اللاجئين السوريين

جمع تقارير الأمم المتحدة على أن أزمة النزوح القسري للسكان من سورية -بسبب الحرب- تُعد الأكبر في العالم. ورغم تخليهم عن مدنهم وقراهم هرباً من جحيم المعارك والقتل العشوائي، إلا أن اللاجئين السوريين يواجهون واقعاً معيشياً صعباً في دول الجوار، إذ تفتقر...
جمع تقارير الأمم المتحدة على أن أزمة النزوح القسري للسكان من سورية -بسبب الحرب- تُعد الأكبر في العالم. ورغم تخليهم عن مدنهم وقراهم هرباً من جحيم المعارك والقتل العشوائي، إلا أن اللاجئين السوريين يواجهون واقعاً معيشياً صعباً في دول الجوار، إذ تفتقر مخيماتهم وأماكن إيوائهم إلى أدنى متطلبات العيش الكريم. لكن مأساة هذا الشعب العربي لا تقف عند هذا الحد؛ ذلك أن النساء والأطفال -وهم أضعف أطراف المجتمع- يشكلون ثلاثة أرباع تعداد النازحين، ما يعني عملياً تعرض هذه الفئة إلى ظروف شديدة الصعوبة إذ يحاصرهم الجوع والمرض والبرد، في منطقة عرفت تاريخياً بالنزوح والهجرات القسرية البشرية الكبرى.