ريٌ ذكـي للأشجـار

تستهلك الغابات الصحراوية 11 بالمئة من ميزانية مياه إمارة أبوظبي. ومع اعتماد أجهزة تحديد تدفق النسغ من المنتظر أن تنخفض كميات مياه ري الأشجار بواقع الثلثين.
أظهرت التجارب الميدانية التي أجريت على مدى عام 2014 في غابة "خب الدهس" الواقعة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، أن كمية المياه التي يستخدمها المزارعون لري الغابات -وفق النظام التقليدي- تفوق بثلاث مرات حاجة الأشجار الطبيعية. وأثبتت التجارب الفريدة التي...
أظهرت التجارب الميدانية التي أجريت على مدى عام 2014 في غابة "خب الدهس" الواقعة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، أن كمية المياه التي يستخدمها المزارعون لري الغابات -وفق النظام التقليدي- تفوق بثلاث مرات حاجة الأشجار الطبيعية. وأثبتت التجارب الفريدة التي أجريت على صنف نخيل لولو، حسبما تقول وفاء اليماني، الباحث المساعد بمجال إدارة الغابات في "هيئة البيئة-أبوظبي" أن المزارعين "يضخون ما مقداره 150 لتراً من المياه شتاء، و450 لتراً من المياه صيفاً لري هذا النوع من الأشجار. فيما أثبتت تقنية قياس حجم تدفق النسغ (أو العصارة) حاجة هذا الصنف من النخيل إلى ثلث هذه الكمية فقط"، ما يشير إلى هدر كميات كبيرة من المياه، إما تسرباً أو تبخراً.

‎التتمة في النسخة الورقية

ريٌ ذكـي للأشجـار

تستهلك الغابات الصحراوية 11 بالمئة من ميزانية مياه إمارة أبوظبي. ومع اعتماد أجهزة تحديد تدفق النسغ من المنتظر أن تنخفض كميات مياه ري الأشجار بواقع الثلثين.
أظهرت التجارب الميدانية التي أجريت على مدى عام 2014 في غابة "خب الدهس" الواقعة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، أن كمية المياه التي يستخدمها المزارعون لري الغابات -وفق النظام التقليدي- تفوق بثلاث مرات حاجة الأشجار الطبيعية. وأثبتت التجارب الفريدة التي...
أظهرت التجارب الميدانية التي أجريت على مدى عام 2014 في غابة "خب الدهس" الواقعة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي، أن كمية المياه التي يستخدمها المزارعون لري الغابات -وفق النظام التقليدي- تفوق بثلاث مرات حاجة الأشجار الطبيعية. وأثبتت التجارب الفريدة التي أجريت على صنف نخيل لولو، حسبما تقول وفاء اليماني، الباحث المساعد بمجال إدارة الغابات في "هيئة البيئة-أبوظبي" أن المزارعين "يضخون ما مقداره 150 لتراً من المياه شتاء، و450 لتراً من المياه صيفاً لري هذا النوع من الأشجار. فيما أثبتت تقنية قياس حجم تدفق النسغ (أو العصارة) حاجة هذا الصنف من النخيل إلى ثلث هذه الكمية فقط"، ما يشير إلى هدر كميات كبيرة من المياه، إما تسرباً أو تبخراً.

‎التتمة في النسخة الورقية