نهر ميكونغ

يُعد نهر ميكونغ قلب منطقة جنوب شرقي آسيا، فعلى ضفافه قامت ممالك وحضارات عديدة اعتمدت على خيراته الزراعية والسمكية. لكن ميكونغ يواجه اليوم مخاطر داهمة تهدد نظامه البيئي، نتيجة التغيرات المفرطة التي أحدثها تشييد عدد كبير من السدود الكهرومائية في كل من...
يُعد نهر ميكونغ قلب منطقة جنوب شرقي آسيا، فعلى ضفافه قامت ممالك وحضارات عديدة اعتمدت على خيراته الزراعية والسمكية. لكن ميكونغ يواجه اليوم مخاطر داهمة تهدد نظامه البيئي، نتيجة التغيرات المفرطة التي أحدثها تشييد عدد كبير من السدود الكهرومائية في كل من الصين وتايلاند ولاوس وفيتنام. إذ يقول السكان المحليون هناك إن السدود الجديدة تمنع الأسماك من الهجرة نحو أعالي النهر للتكاثر، وتُسبب تآكل المجرى المائي، ناهيك بالتشريد القسري لملايين سكان القرى والنجوع الذين تحولت أراضيهم إلى بحيرات صناعية. فهل تستطيع الدول التي يمر عبرها ميكونغ تحقيق متطلبات التنمية الاقتصادية، مع الحفاظ على النظام البيئي الأكثر تنوعاً في العالم؟

نهر ميكونغ

يُعد نهر ميكونغ قلب منطقة جنوب شرقي آسيا، فعلى ضفافه قامت ممالك وحضارات عديدة اعتمدت على خيراته الزراعية والسمكية. لكن ميكونغ يواجه اليوم مخاطر داهمة تهدد نظامه البيئي، نتيجة التغيرات المفرطة التي أحدثها تشييد عدد كبير من السدود الكهرومائية في كل من...
يُعد نهر ميكونغ قلب منطقة جنوب شرقي آسيا، فعلى ضفافه قامت ممالك وحضارات عديدة اعتمدت على خيراته الزراعية والسمكية. لكن ميكونغ يواجه اليوم مخاطر داهمة تهدد نظامه البيئي، نتيجة التغيرات المفرطة التي أحدثها تشييد عدد كبير من السدود الكهرومائية في كل من الصين وتايلاند ولاوس وفيتنام. إذ يقول السكان المحليون هناك إن السدود الجديدة تمنع الأسماك من الهجرة نحو أعالي النهر للتكاثر، وتُسبب تآكل المجرى المائي، ناهيك بالتشريد القسري لملايين سكان القرى والنجوع الذين تحولت أراضيهم إلى بحيرات صناعية. فهل تستطيع الدول التي يمر عبرها ميكونغ تحقيق متطلبات التنمية الاقتصادية، مع الحفاظ على النظام البيئي الأكثر تنوعاً في العالم؟