زرافات مهددة بالانقراض

طُرحت هذه الزرافة أرضاً على يد صياد بمحافظة كيب الشرقية في جنوب إفريقيا عام 2012.
عدسة: ديفيد تشانسلرتتميز الزرافة بأشكال فريدة تزين فراءها وبطول فارع، ما يجعلها رمزاً من رموز القارة السمراء. لكنها لم تحظ بنصيبها من الدراسات العلمية المعمقة، بل إنها اليوم موضع قلق لدى الباحثين الذين يقتفون أثرها. فقد كشفت "مؤسسة الحفاظ على الزرافات"...
عدسة: ديفيد تشانسلر

تتميز الزرافة بأشكال فريدة تزين فراءها وبطول فارع، ما يجعلها رمزاً من رموز القارة السمراء. لكنها لم تحظ بنصيبها من الدراسات العلمية المعمقة، بل إنها اليوم موضع قلق لدى الباحثين الذين يقتفون أثرها. فقد كشفت "مؤسسة الحفاظ على الزرافات" (اختصاراً GCF) أن عدد هذه الحيوانات يتناقص في أرجاء إفريقيا، حيث تراجع من 140 ألف زرافة إلى أقل من 80 ألف زرافة خلال 15 سنة الماضية.
وتعليقاً على ذلك، يقول المدير التنفيذي للمؤسسة، جوليان فينيسي، إن بطء حركة الزرافات وكبر حجمها يجعلانها "هدفاً سهل المنال ومصدراً وفيراً للحم" لمحترفي الصيد الممنوع، وبخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحرب. كما انخفضت أعداد الزرافات أيضاً بسبب فقدان المواطن الطبيعية وبسبب الصيادين الذين يصدّقون المعتقدات الخرافية السائدة لدى بعض القبائل الإفريقية بأن أكل أمخاخ الزرافات يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). ومع ذلك "ثمة أمل في المستقبل؛ فما كنا لنقوم بهذا العمل لو كنا نعتقد بأن الأوان قد فات" على حد تعبير فينيسي.  -كاترين زوكيرمان

زرافات مهددة بالانقراض

طُرحت هذه الزرافة أرضاً على يد صياد بمحافظة كيب الشرقية في جنوب إفريقيا عام 2012.
عدسة: ديفيد تشانسلرتتميز الزرافة بأشكال فريدة تزين فراءها وبطول فارع، ما يجعلها رمزاً من رموز القارة السمراء. لكنها لم تحظ بنصيبها من الدراسات العلمية المعمقة، بل إنها اليوم موضع قلق لدى الباحثين الذين يقتفون أثرها. فقد كشفت "مؤسسة الحفاظ على الزرافات"...
عدسة: ديفيد تشانسلر

تتميز الزرافة بأشكال فريدة تزين فراءها وبطول فارع، ما يجعلها رمزاً من رموز القارة السمراء. لكنها لم تحظ بنصيبها من الدراسات العلمية المعمقة، بل إنها اليوم موضع قلق لدى الباحثين الذين يقتفون أثرها. فقد كشفت "مؤسسة الحفاظ على الزرافات" (اختصاراً GCF) أن عدد هذه الحيوانات يتناقص في أرجاء إفريقيا، حيث تراجع من 140 ألف زرافة إلى أقل من 80 ألف زرافة خلال 15 سنة الماضية.
وتعليقاً على ذلك، يقول المدير التنفيذي للمؤسسة، جوليان فينيسي، إن بطء حركة الزرافات وكبر حجمها يجعلانها "هدفاً سهل المنال ومصدراً وفيراً للحم" لمحترفي الصيد الممنوع، وبخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحرب. كما انخفضت أعداد الزرافات أيضاً بسبب فقدان المواطن الطبيعية وبسبب الصيادين الذين يصدّقون المعتقدات الخرافية السائدة لدى بعض القبائل الإفريقية بأن أكل أمخاخ الزرافات يقي من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). ومع ذلك "ثمة أمل في المستقبل؛ فما كنا لنقوم بهذا العمل لو كنا نعتقد بأن الأوان قد فات" على حد تعبير فينيسي.  -كاترين زوكيرمان