الجنس.. مقابل الغذاء

تتزاوج الأنثى "مع جُلّ الذكور الذين تعرفهم أو جميعهم".
يُعد الطعام والمعاشرة الجنسية من الانشغالات الغريزية الرئيسة للإنسان.. وكذلك للشمبانزي، الذي يُعد أكثر الحيوانات شبهاً ببني البشر. وقد ظل العلماء منذ سنوات طويلة يراقبون تفاعل تلك الغريزتين لدى هذا الحيوان المُسمَّى علمياً (Pan Troglodytes)، وعادة ما...
يُعد الطعام والمعاشرة الجنسية من الانشغالات الغريزية الرئيسة للإنسان.. وكذلك للشمبانزي، الذي يُعد أكثر الحيوانات شبهاً ببني البشر. وقد ظل العلماء منذ سنوات طويلة يراقبون تفاعل تلك الغريزتين لدى هذا الحيوان المُسمَّى علمياً (Pan Troglodytes)، وعادة ما تقدم بحوثهم نتائج تترجم ذلك التفاعل والامتزاج بين الطعام والجنس.
تنتظر إناث الشمبانزي خمس أو ست سنوات في المتوسط بين كل ولادة، وهي إحدى أطول الفترات البينية لدى الثدييات بأسرها. وتعمد الأنثى إلى تعزيز احتمالات حملها بالتزاوج "مع جلّ الذكور الذين تعرفهم أو جميعهم" حسب عالمة الرئيسات، ميليسا إيمري تومسن؛ في حين يتنافس الذكور أو يتقاتل بعضهم ضد بعض للظفر بأنثى معينة. وتفيد بعض الدراسات أن ذكر الشمبانزي قد يلجأ إلى إغراء الأنثى التي تقبل التزاوج معه بمشاركتها طريدةً صادها، أو طعاماً سرقه. وأظهرت دراسة أُجريت عام 2007 عن شمبانزي غرب إفريقيا أن الإناث في كثير من الأحيان تعاشر الذكور الذين يعطونها فاكهة البابايا المسروقة، وذلك ما جعل الباحثة كيمبرلي هوكينغز تستنتج أن تلك الذكور كانت تقدم "الفاكهة المحرمة" للإناث مقابل "خدمات أخرى" (أي الجنس).

الجنس.. مقابل الغذاء

تتزاوج الأنثى "مع جُلّ الذكور الذين تعرفهم أو جميعهم".
يُعد الطعام والمعاشرة الجنسية من الانشغالات الغريزية الرئيسة للإنسان.. وكذلك للشمبانزي، الذي يُعد أكثر الحيوانات شبهاً ببني البشر. وقد ظل العلماء منذ سنوات طويلة يراقبون تفاعل تلك الغريزتين لدى هذا الحيوان المُسمَّى علمياً (Pan Troglodytes)، وعادة ما...
يُعد الطعام والمعاشرة الجنسية من الانشغالات الغريزية الرئيسة للإنسان.. وكذلك للشمبانزي، الذي يُعد أكثر الحيوانات شبهاً ببني البشر. وقد ظل العلماء منذ سنوات طويلة يراقبون تفاعل تلك الغريزتين لدى هذا الحيوان المُسمَّى علمياً (Pan Troglodytes)، وعادة ما تقدم بحوثهم نتائج تترجم ذلك التفاعل والامتزاج بين الطعام والجنس.
تنتظر إناث الشمبانزي خمس أو ست سنوات في المتوسط بين كل ولادة، وهي إحدى أطول الفترات البينية لدى الثدييات بأسرها. وتعمد الأنثى إلى تعزيز احتمالات حملها بالتزاوج "مع جلّ الذكور الذين تعرفهم أو جميعهم" حسب عالمة الرئيسات، ميليسا إيمري تومسن؛ في حين يتنافس الذكور أو يتقاتل بعضهم ضد بعض للظفر بأنثى معينة. وتفيد بعض الدراسات أن ذكر الشمبانزي قد يلجأ إلى إغراء الأنثى التي تقبل التزاوج معه بمشاركتها طريدةً صادها، أو طعاماً سرقه. وأظهرت دراسة أُجريت عام 2007 عن شمبانزي غرب إفريقيا أن الإناث في كثير من الأحيان تعاشر الذكور الذين يعطونها فاكهة البابايا المسروقة، وذلك ما جعل الباحثة كيمبرلي هوكينغز تستنتج أن تلك الذكور كانت تقدم "الفاكهة المحرمة" للإناث مقابل "خدمات أخرى" (أي الجنس).