ولائـم من مزبلة التـاريـخ

لوحة جدارية وُجدت بمنزل فخم يعود إلى مدينة بومبي البائدة، وقد رُسم عليها مطبخ يزخر بصنف نادر من الطعام هو طائر السمنة، وصنف مألوف هو البيض.
فطائر الزلابية المحشوة بلحم طير الدرّاج، ويخنة لحم النعام، ولحوم طيور النحّام المشوية.. كلّها أكلات تعود إلى زمن روما القديمة؛ ولعلّها كانت تُقدَّم لعلية القوم في المآدب الفاخرة فحسب. ويقول علماء الآثار الذين نبشوا في مزبلة التاريخ بمعناها الحرفي (في...

فطائر الزلابية المحشوة بلحم طير الدرّاج، ويخنة لحم النعام، ولحوم طيور النحّام المشوية.. كلّها أكلات تعود إلى زمن روما القديمة؛ ولعلّها كانت تُقدَّم لعلية القوم في المآدب الفاخرة فحسب. ويقول علماء الآثار الذين نبشوا في مزبلة التاريخ بمعناها الحرفي (في المقالب والمجارير وقنوات الصرف العتيقة) إن تلك الأطباق الفريدة كانت نادرة في ذلك الزمن، إذ كان الرومان يتناولون أطعمتهم عموماً من مصادر محلية تشبه كثيراً ما يأكله الإيطاليون في الوقت الراهن.

وفي موقع "هيركولانيوم" الأثري الساحلي، وجد علماء الآثار في قنوات الصرف الصحي التي كانت مستخدمة حتى ثوران بركان جبل فيزوف الكارثي عام 79 للميلاد، عدداً كبيراً من الأدلة التاريخية على النظام الغذائي للسكان المحليين.


ولائـم من مزبلة التـاريـخ

لوحة جدارية وُجدت بمنزل فخم يعود إلى مدينة بومبي البائدة، وقد رُسم عليها مطبخ يزخر بصنف نادر من الطعام هو طائر السمنة، وصنف مألوف هو البيض.
فطائر الزلابية المحشوة بلحم طير الدرّاج، ويخنة لحم النعام، ولحوم طيور النحّام المشوية.. كلّها أكلات تعود إلى زمن روما القديمة؛ ولعلّها كانت تُقدَّم لعلية القوم في المآدب الفاخرة فحسب. ويقول علماء الآثار الذين نبشوا في مزبلة التاريخ بمعناها الحرفي (في...

فطائر الزلابية المحشوة بلحم طير الدرّاج، ويخنة لحم النعام، ولحوم طيور النحّام المشوية.. كلّها أكلات تعود إلى زمن روما القديمة؛ ولعلّها كانت تُقدَّم لعلية القوم في المآدب الفاخرة فحسب. ويقول علماء الآثار الذين نبشوا في مزبلة التاريخ بمعناها الحرفي (في المقالب والمجارير وقنوات الصرف العتيقة) إن تلك الأطباق الفريدة كانت نادرة في ذلك الزمن، إذ كان الرومان يتناولون أطعمتهم عموماً من مصادر محلية تشبه كثيراً ما يأكله الإيطاليون في الوقت الراهن.

وفي موقع "هيركولانيوم" الأثري الساحلي، وجد علماء الآثار في قنوات الصرف الصحي التي كانت مستخدمة حتى ثوران بركان جبل فيزوف الكارثي عام 79 للميلاد، عدداً كبيراً من الأدلة التاريخية على النظام الغذائي للسكان المحليين.