ملــــحٌ أجــاج فــي أرضــنـا

قام مزارعو منطقة ساتخيرا في بنغلادش بتحويل حقول الأرز المالحة إلى أحواض (الصورة) لتربية المحار.
في كل يوم، يتحول نحو 2000 هكتار من الأراضي الزراعية حول العالم إلى أرضٍ شديدة الملوحة يتعذر زرعها بمحاصيل مربحة. ومعلومٌ أن جميع الأراضي عرضة بصورة طبيعية لتأثير الصوديوم أو كلوريد الصوديوم (أو كليهما) اللذين يتراكمان في التربة. ويمكن أن يؤدي سوء تصريف...
في كل يوم، يتحول نحو 2000 هكتار من الأراضي الزراعية حول العالم إلى أرضٍ شديدة الملوحة يتعذر زرعها بمحاصيل مربحة. ومعلومٌ أن جميع الأراضي عرضة بصورة طبيعية لتأثير الصوديوم أو كلوريد الصوديوم (أو كليهما) اللذين يتراكمان في التربة. ويمكن أن يؤدي سوء تصريف مياه الري إلى مكوث الصوديوم في التربة؛ وعندما يتراكم هذا الملح حول جذور النباتات، تُسخّر هذه الأخيرة كل طاقتها إلى حد الاستنزاف من أجل النمو. وأظهرت إحدى الدراسات أن أكثر من 62 مليون هكتار من الأراضي المروية (أي ما يناهز مساحة فرنسا) قد أصبحت غير قابلة للزراعة.
لكن حل هذه المشكلة ليس بيد المزارعين كما يقول منصور قادر، خبير التربة والري لدى "جامعة الأمم المتحدة". إذ يرى أن على الحكومات أن تتولى أمر تصريف مياه الحقول على نطاق واسع. بيد أن الحل الأسرع قد يأتي من المزروعات ذاتها؛ فقد أفادت البحوث أن المحاصيل الغذائية مثل القمح والأرز قابلة للهندسة وراثياً بما يجعلها شبيهة بالأعشاب البحرية التي تأقلمت منذ زمن بعيد مع الملوحة الشديدة.   – دانيال ستون

ملــــحٌ أجــاج فــي أرضــنـا

قام مزارعو منطقة ساتخيرا في بنغلادش بتحويل حقول الأرز المالحة إلى أحواض (الصورة) لتربية المحار.
في كل يوم، يتحول نحو 2000 هكتار من الأراضي الزراعية حول العالم إلى أرضٍ شديدة الملوحة يتعذر زرعها بمحاصيل مربحة. ومعلومٌ أن جميع الأراضي عرضة بصورة طبيعية لتأثير الصوديوم أو كلوريد الصوديوم (أو كليهما) اللذين يتراكمان في التربة. ويمكن أن يؤدي سوء تصريف...
في كل يوم، يتحول نحو 2000 هكتار من الأراضي الزراعية حول العالم إلى أرضٍ شديدة الملوحة يتعذر زرعها بمحاصيل مربحة. ومعلومٌ أن جميع الأراضي عرضة بصورة طبيعية لتأثير الصوديوم أو كلوريد الصوديوم (أو كليهما) اللذين يتراكمان في التربة. ويمكن أن يؤدي سوء تصريف مياه الري إلى مكوث الصوديوم في التربة؛ وعندما يتراكم هذا الملح حول جذور النباتات، تُسخّر هذه الأخيرة كل طاقتها إلى حد الاستنزاف من أجل النمو. وأظهرت إحدى الدراسات أن أكثر من 62 مليون هكتار من الأراضي المروية (أي ما يناهز مساحة فرنسا) قد أصبحت غير قابلة للزراعة.
لكن حل هذه المشكلة ليس بيد المزارعين كما يقول منصور قادر، خبير التربة والري لدى "جامعة الأمم المتحدة". إذ يرى أن على الحكومات أن تتولى أمر تصريف مياه الحقول على نطاق واسع. بيد أن الحل الأسرع قد يأتي من المزروعات ذاتها؛ فقد أفادت البحوث أن المحاصيل الغذائية مثل القمح والأرز قابلة للهندسة وراثياً بما يجعلها شبيهة بالأعشاب البحرية التي تأقلمت منذ زمن بعيد مع الملوحة الشديدة.   – دانيال ستون