صعـود نجـم فـول الصويـا

يعد الحفاظ على غابة الأمازون المطرية أولوية قصوى للبرازيل. فقد أدى التوسع السريع لزراعة فول الصويا وتربية الماشية في تلك الغابة خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية عام 2000 إلى انحسار مساحتها بمعدلات مقلقة.
البرازيليعد الحفاظ على غابة الأمازون المطرية أولوية قصوى للبرازيل. فقد أدى التوسع السريع لزراعة فول الصويا وتربية الماشية في تلك الغابة خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية عام 2000 إلى انحسار مساحتها بمعدلات مقلقة. وبفضل جهود الناشطين والمزارعين، فضلا عن...
البرازيل

يعد الحفاظ على غابة الأمازون المطرية أولوية قصوى للبرازيل. فقد أدى التوسع السريع لزراعة فول الصويا وتربية الماشية في تلك الغابة خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية عام 2000 إلى انحسار مساحتها بمعدلات مقلقة. وبفضل جهود الناشطين والمزارعين، فضلا عن الدعم الحكومي، نجحت البرازيل على مرّ السنوات العشر الماضية في حماية نحو 86 ألف كيلومتر مربع من الغابة المطرية، أي ما يعادل مساحة أكثر من 14 مليون ملعب كرة القدم. وقد أسهم ذلك في حماية الغلاف الجوي من ثاني أوكسيد الكربون بكمية تبلغ 3.2 مليار طن.
ولكن إنتاج فول الصويا زاد في البرازيل حتى بوجود القيود المفروضة على الأراضي.. إلى حد صار فيه البلد اليوم يتبوأ المركز الثاني عالمياً (بعد الولايات المتحدة) في إنتاجه. فكيف حدث ذلك؟
يكمن الجواب في الفعالية والنجاعة. فالمزارعون البرازيليون يستخدمون آلات حديثة متطورة وبذور مبكرة النضج، مما يتيح لهم زراعة محصول إضافي من فول الصويا خلال الموسم الزراعي ذاته. وتفيد وزارة الزراعة الأميركية أن محصول فول الصويا لعامَي 2014 و2015 في البرازيل سيحقق رقماً قياسياً يبلغ 94.5 مليون طن، بزيادة قدرها 7.8 مليون طن عن العام السابق؛ وذلك بفضل النجاعة في استغلال المساحات المزروعة. ويقول يورغن فوغيل إن هذا التقدم الحاصل نموذج مثالي لإمكانية "التوفيق بين إنتاج المزيد من الغذاء وحماية البيئة". –كيلسي نوفاكوسكي

صعـود نجـم فـول الصويـا

يعد الحفاظ على غابة الأمازون المطرية أولوية قصوى للبرازيل. فقد أدى التوسع السريع لزراعة فول الصويا وتربية الماشية في تلك الغابة خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية عام 2000 إلى انحسار مساحتها بمعدلات مقلقة.
البرازيليعد الحفاظ على غابة الأمازون المطرية أولوية قصوى للبرازيل. فقد أدى التوسع السريع لزراعة فول الصويا وتربية الماشية في تلك الغابة خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية عام 2000 إلى انحسار مساحتها بمعدلات مقلقة. وبفضل جهود الناشطين والمزارعين، فضلا عن...
البرازيل

يعد الحفاظ على غابة الأمازون المطرية أولوية قصوى للبرازيل. فقد أدى التوسع السريع لزراعة فول الصويا وتربية الماشية في تلك الغابة خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية عام 2000 إلى انحسار مساحتها بمعدلات مقلقة. وبفضل جهود الناشطين والمزارعين، فضلا عن الدعم الحكومي، نجحت البرازيل على مرّ السنوات العشر الماضية في حماية نحو 86 ألف كيلومتر مربع من الغابة المطرية، أي ما يعادل مساحة أكثر من 14 مليون ملعب كرة القدم. وقد أسهم ذلك في حماية الغلاف الجوي من ثاني أوكسيد الكربون بكمية تبلغ 3.2 مليار طن.
ولكن إنتاج فول الصويا زاد في البرازيل حتى بوجود القيود المفروضة على الأراضي.. إلى حد صار فيه البلد اليوم يتبوأ المركز الثاني عالمياً (بعد الولايات المتحدة) في إنتاجه. فكيف حدث ذلك؟
يكمن الجواب في الفعالية والنجاعة. فالمزارعون البرازيليون يستخدمون آلات حديثة متطورة وبذور مبكرة النضج، مما يتيح لهم زراعة محصول إضافي من فول الصويا خلال الموسم الزراعي ذاته. وتفيد وزارة الزراعة الأميركية أن محصول فول الصويا لعامَي 2014 و2015 في البرازيل سيحقق رقماً قياسياً يبلغ 94.5 مليون طن، بزيادة قدرها 7.8 مليون طن عن العام السابق؛ وذلك بفضل النجاعة في استغلال المساحات المزروعة. ويقول يورغن فوغيل إن هذا التقدم الحاصل نموذج مثالي لإمكانية "التوفيق بين إنتاج المزيد من الغذاء وحماية البيئة". –كيلسي نوفاكوسكي