هل حــان الوقت.. لنتعلّم منطق الدلفين؟

دلافين دوّارة تعود من رحلة صيد إلى خليجٍ قبالة جزيرة أواهو التابعة لأرخبيل هاواي. وتحتشد هذه الدلافين الاجتماعية الثرثارة في مجموعات قد يصل عدد أفرادها إلى آلاف الدلافين.
ها هي ذي "تيري ترنر بولتن"، رئيسة مدربي الدلافين، تنظر إلى الدلفينين الذكرين البالغين، "هكتور" و"هان"، وقد أبرزا منقاريهما من الماء إذ ينتظران بشوق تلقّي أمر منها.ينتمي هكتور و هان إلى فصيلة الدلافين ذات الأنوف القاروريّة، وهما متمرّسان في فن الاستعراض...
ها هي ذي "تيري ترنر بولتن"، رئيسة مدربي الدلافين، تنظر إلى الدلفينين الذكرين البالغين، "هكتور" و"هان"، وقد أبرزا منقاريهما من الماء إذ ينتظران بشوق تلقّي أمر منها.

ينتمي هكتور و هان إلى فصيلة الدلافين ذات الأنوف القاروريّة، وهما متمرّسان في فن الاستعراض لدى "معهد رواتان للعلوم البحرية" (معهد RIMS اختصاراً)، وهو منتجع ومؤسسة بحثية في جزيرة تقع قبالة سواحل جمهورية هندوراس. وقد دُرِّبا على أن يقفزا في الهواء فيفتلا جسميهما بحركة لولبية وأن يتزلّجا منتصبَين على ذيليهما فوق الماء بطريقة خلفية، وكذلك على التلويح بزعنفتيهما الصدرية مُرحِّبَين بالزوّار الذين يفدون إلى المعهد مرات عديدة في كل أسبوع على متن سفن سياحية.
لكن العلماء لدى معهد (RIMS) أكثر اهتماماً بطريقة تفكير الدلافين من اهتمامهم بالحركات التي تستطيع أداءها. فعندما يشير أحد المدربين باليد إلى هكتور و هان بأنْ "ابتكِرا حركة جديدة"، يعرف الدلفينان كيف يغوصان في الماء ويطلقان فقاعة هواء، أو كيف يثبان خارج الماء، أو يغوصان إلى قاع المحيط، أو يؤدّيان نحو عشرٍ أو أكثر من الحركات التي تدرّبا عليها.. ولكن دون أن يكرّرا أي حركة كانا قد أدّاها سلفاً خلال تلك الحصّة التدريبية. والمدهش أنهما عادةً ما يفهمان أن عليهما تجريب حركة جديدة في كل حصة تدريبية.
تضغط بولتن براحتَيها المفتوحتين على رأسها، مشيرةً إلى الدلفينين أن يبتكرا حركة جديدة، ثم تجمع قبضتيها معاً في إشارة إلى أنْ "تَرَادَفَا". وبِهاتين الإيماءتين تكون المدرّبة قد أمرت الدلفينين أن يريانها حركة لم ترها سلفاً خلال الحصة التدريبية وأن يؤدّيانها معاً بطريقة متزامنة ومنسجمة.

هل حــان الوقت.. لنتعلّم منطق الدلفين؟

دلافين دوّارة تعود من رحلة صيد إلى خليجٍ قبالة جزيرة أواهو التابعة لأرخبيل هاواي. وتحتشد هذه الدلافين الاجتماعية الثرثارة في مجموعات قد يصل عدد أفرادها إلى آلاف الدلافين.
ها هي ذي "تيري ترنر بولتن"، رئيسة مدربي الدلافين، تنظر إلى الدلفينين الذكرين البالغين، "هكتور" و"هان"، وقد أبرزا منقاريهما من الماء إذ ينتظران بشوق تلقّي أمر منها.ينتمي هكتور و هان إلى فصيلة الدلافين ذات الأنوف القاروريّة، وهما متمرّسان في فن الاستعراض...
ها هي ذي "تيري ترنر بولتن"، رئيسة مدربي الدلافين، تنظر إلى الدلفينين الذكرين البالغين، "هكتور" و"هان"، وقد أبرزا منقاريهما من الماء إذ ينتظران بشوق تلقّي أمر منها.

ينتمي هكتور و هان إلى فصيلة الدلافين ذات الأنوف القاروريّة، وهما متمرّسان في فن الاستعراض لدى "معهد رواتان للعلوم البحرية" (معهد RIMS اختصاراً)، وهو منتجع ومؤسسة بحثية في جزيرة تقع قبالة سواحل جمهورية هندوراس. وقد دُرِّبا على أن يقفزا في الهواء فيفتلا جسميهما بحركة لولبية وأن يتزلّجا منتصبَين على ذيليهما فوق الماء بطريقة خلفية، وكذلك على التلويح بزعنفتيهما الصدرية مُرحِّبَين بالزوّار الذين يفدون إلى المعهد مرات عديدة في كل أسبوع على متن سفن سياحية.
لكن العلماء لدى معهد (RIMS) أكثر اهتماماً بطريقة تفكير الدلافين من اهتمامهم بالحركات التي تستطيع أداءها. فعندما يشير أحد المدربين باليد إلى هكتور و هان بأنْ "ابتكِرا حركة جديدة"، يعرف الدلفينان كيف يغوصان في الماء ويطلقان فقاعة هواء، أو كيف يثبان خارج الماء، أو يغوصان إلى قاع المحيط، أو يؤدّيان نحو عشرٍ أو أكثر من الحركات التي تدرّبا عليها.. ولكن دون أن يكرّرا أي حركة كانا قد أدّاها سلفاً خلال تلك الحصّة التدريبية. والمدهش أنهما عادةً ما يفهمان أن عليهما تجريب حركة جديدة في كل حصة تدريبية.
تضغط بولتن براحتَيها المفتوحتين على رأسها، مشيرةً إلى الدلفينين أن يبتكرا حركة جديدة، ثم تجمع قبضتيها معاً في إشارة إلى أنْ "تَرَادَفَا". وبِهاتين الإيماءتين تكون المدرّبة قد أمرت الدلفينين أن يريانها حركة لم ترها سلفاً خلال الحصة التدريبية وأن يؤدّيانها معاً بطريقة متزامنة ومنسجمة.