ثـلاجـة الكوالا

تكشف هذه الصورة الحرارية (الحرارة المنخفضة مُبيَّنة باللون الأرجواني) كيف يُلطّف هذا الكوالا المُمدَّد موجات القيظ.
عندما يشتد الحرّ في أجواء أستراليا، يهتدي حيوان الكوالا إلى طريقة لتبريد جسمه.. وقد بات العلم اليوم قادراً على كشف تلك الطريقة بفضل التصوير بالأشعة تحت الحمراء.فقد أظهرت دراسة أشرف عليها علماء بيئة لدى "جامعة ميلبورن" عام 2014 أن حيوانات الكوالا تنزل...
عندما يشتد الحرّ في أجواء أستراليا، يهتدي حيوان الكوالا إلى طريقة لتبريد جسمه.. وقد بات العلم اليوم قادراً على كشف تلك الطريقة بفضل التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
فقد أظهرت دراسة أشرف عليها علماء بيئة لدى "جامعة ميلبورن" عام 2014 أن حيوانات الكوالا تنزل من على الشجر فتحتك مع جذوعه كلَّما اشتد القيظ صيفاً، إذ عادة ما تفوق الحرارة 40 درجة مئوية. وفي ذلك تقول الباحثة، ناتالي بريسكو، إن لكلِّ شجرةٍ ميزتها الخاصة التي تتيح لها تخفيض حرارتها حتى 7 درجات مئوية أقل من الحرارة السائدة بالجو. ولذا فإن معانقة شجرة يُعادل الوقوف إزاء ثلاجة مفتوحة بالنسبة إلى الكوالا الذي يغطي بطنَه فروٌ رقيق نسبياً. وتُعد هذه الوسيلة أكبر نجاعة لتكييف حرارة الجسم  من وسيلتَي اللهاث أو لعق الفرو، اللتين تستهلكان ضِعفي كمية مياه الجسم.

ثـلاجـة الكوالا

تكشف هذه الصورة الحرارية (الحرارة المنخفضة مُبيَّنة باللون الأرجواني) كيف يُلطّف هذا الكوالا المُمدَّد موجات القيظ.
عندما يشتد الحرّ في أجواء أستراليا، يهتدي حيوان الكوالا إلى طريقة لتبريد جسمه.. وقد بات العلم اليوم قادراً على كشف تلك الطريقة بفضل التصوير بالأشعة تحت الحمراء.فقد أظهرت دراسة أشرف عليها علماء بيئة لدى "جامعة ميلبورن" عام 2014 أن حيوانات الكوالا تنزل...
عندما يشتد الحرّ في أجواء أستراليا، يهتدي حيوان الكوالا إلى طريقة لتبريد جسمه.. وقد بات العلم اليوم قادراً على كشف تلك الطريقة بفضل التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
فقد أظهرت دراسة أشرف عليها علماء بيئة لدى "جامعة ميلبورن" عام 2014 أن حيوانات الكوالا تنزل من على الشجر فتحتك مع جذوعه كلَّما اشتد القيظ صيفاً، إذ عادة ما تفوق الحرارة 40 درجة مئوية. وفي ذلك تقول الباحثة، ناتالي بريسكو، إن لكلِّ شجرةٍ ميزتها الخاصة التي تتيح لها تخفيض حرارتها حتى 7 درجات مئوية أقل من الحرارة السائدة بالجو. ولذا فإن معانقة شجرة يُعادل الوقوف إزاء ثلاجة مفتوحة بالنسبة إلى الكوالا الذي يغطي بطنَه فروٌ رقيق نسبياً. وتُعد هذه الوسيلة أكبر نجاعة لتكييف حرارة الجسم  من وسيلتَي اللهاث أو لعق الفرو، اللتين تستهلكان ضِعفي كمية مياه الجسم.