عنـدمـا تهيمــن الأنـثى..

إذا أزعجها ذكرٌ أو لم يرُقها فقد تدفعه بقوة أو تصفعه أو تنزع فروه وتنتفه.
يتحدّر حيوان الليمور من أحد أقدم فروع شجرة عائلة الرئيسات، إذ يعود تاريخ أسلافه الأوائل إلى عصر الإيوسين قبل 55 مليون سنة. وقد ظل هذا المخلوق الذكي يتطور على مرّ الحقب الزمنية فاتخذ لنفسه أنماط سلوك مناسبة وصقل نظماً اجتماعية متطورة.. حتى وصل مساره...
يتحدّر حيوان الليمور من أحد أقدم فروع شجرة عائلة الرئيسات، إذ يعود تاريخ أسلافه الأوائل إلى عصر الإيوسين قبل 55 مليون سنة. وقد ظل هذا المخلوق الذكي يتطور على مرّ الحقب الزمنية فاتخذ لنفسه أنماط سلوك مناسبة وصقل نظماً اجتماعية متطورة.. حتى وصل مساره التطوري إلى ما هو عليه اليوم من هيمنة للإناث.
ومعلومٌ أن الرئيسات عموماً لا تتميز بوجود النظام الأمومي إلا نادراً، لكن ذلك لا ينطبق على جل أنواع الليمور، إذ تظل هيمنة الإناث هي القاعدة لديها. ونذكر من هذه الأنواع ليمور "سيفاكا الكوكريل" (Propithecus coquereli) الظاهر في الصورة؛ فحتى أصغر إناث هذا الليمور يمكنها أن تمارس سلطتها على أي من الذكور، وهن يحظين بالأفضلية في ما يخص الأطعمة ومواقع الاستراحة كما يوضح ذلك الخبير، كريس سميث، من "مركز دوك ليمور"، إ ذ يقول: "لقد رأينا الإناث وهي تأخذ الطعام من أفواه الذكور؛ وإذا حدث أن اختار ذكر مكاناً مشمساً للاستراحة فأعجبَ المكانُ إحدى الإناث، فإنها ما إن تتحرك نحوه حتى يُصدر صوتاً ذا نبرة من الاستسلام والخضوع قبل أن يخلي لها المكان".

عنـدمـا تهيمــن الأنـثى..

إذا أزعجها ذكرٌ أو لم يرُقها فقد تدفعه بقوة أو تصفعه أو تنزع فروه وتنتفه.
يتحدّر حيوان الليمور من أحد أقدم فروع شجرة عائلة الرئيسات، إذ يعود تاريخ أسلافه الأوائل إلى عصر الإيوسين قبل 55 مليون سنة. وقد ظل هذا المخلوق الذكي يتطور على مرّ الحقب الزمنية فاتخذ لنفسه أنماط سلوك مناسبة وصقل نظماً اجتماعية متطورة.. حتى وصل مساره...
يتحدّر حيوان الليمور من أحد أقدم فروع شجرة عائلة الرئيسات، إذ يعود تاريخ أسلافه الأوائل إلى عصر الإيوسين قبل 55 مليون سنة. وقد ظل هذا المخلوق الذكي يتطور على مرّ الحقب الزمنية فاتخذ لنفسه أنماط سلوك مناسبة وصقل نظماً اجتماعية متطورة.. حتى وصل مساره التطوري إلى ما هو عليه اليوم من هيمنة للإناث.
ومعلومٌ أن الرئيسات عموماً لا تتميز بوجود النظام الأمومي إلا نادراً، لكن ذلك لا ينطبق على جل أنواع الليمور، إذ تظل هيمنة الإناث هي القاعدة لديها. ونذكر من هذه الأنواع ليمور "سيفاكا الكوكريل" (Propithecus coquereli) الظاهر في الصورة؛ فحتى أصغر إناث هذا الليمور يمكنها أن تمارس سلطتها على أي من الذكور، وهن يحظين بالأفضلية في ما يخص الأطعمة ومواقع الاستراحة كما يوضح ذلك الخبير، كريس سميث، من "مركز دوك ليمور"، إ ذ يقول: "لقد رأينا الإناث وهي تأخذ الطعام من أفواه الذكور؛ وإذا حدث أن اختار ذكر مكاناً مشمساً للاستراحة فأعجبَ المكانُ إحدى الإناث، فإنها ما إن تتحرك نحوه حتى يُصدر صوتاً ذا نبرة من الاستسلام والخضوع قبل أن يخلي لها المكان".