كيــميـاءٌ قاتلـــــة للعشـــق
قد يخطب الذكَر في العرف الاجتماعي البشري وِدَّ الأنثى بمساعدة صديقه، لكن المسألة تختلف عند سمك الغـوبي المُسمَّى علمياً (Poecilia reticulata)، إذ تحبط الأنثى محاولات الساعين للتقرب إليها بنهج خطة "الصديقات".تستجيب أنثى هذا السمك الصغير -الذي يعيش في...
قد يخطب الذكَر في العرف الاجتماعي البشري وِدَّ الأنثى بمساعدة صديقه، لكن المسألة تختلف عند سمك الغـوبي المُسمَّى علمياً (Poecilia reticulata)، إذ تحبط الأنثى محاولات الساعين للتقرب إليها بنهج خطة "الصديقات".
تستجيب أنثى هذا السمك الصغير -الذي يعيش في المياه العذبة- لمغازلة الذكر والتزاوج معه في فترات بعينها فقط، فتفرز مادة كيميائية تترجم استعدادها. أما الذكر فدائم الاستعداد للتزاوج ويحاول ذلك حتى لو لقي أنثى لم تُظهر رغبتها بإفرازها تلك المادة. عندها، لا تُبدّد الأنثى طاقتها في الصدّ الفعلي لمحاولات التحرش بعد حدوثها، بل "تستثمر قدرتها الطبيعية في قطع دابر التحرش في المهد" كما ورد في الدراسة التي نشرتها الباحثة، سافي داردن، في مجلة (Proceedings B).
تستجيب أنثى هذا السمك الصغير -الذي يعيش في المياه العذبة- لمغازلة الذكر والتزاوج معه في فترات بعينها فقط، فتفرز مادة كيميائية تترجم استعدادها. أما الذكر فدائم الاستعداد للتزاوج ويحاول ذلك حتى لو لقي أنثى لم تُظهر رغبتها بإفرازها تلك المادة. عندها، لا تُبدّد الأنثى طاقتها في الصدّ الفعلي لمحاولات التحرش بعد حدوثها، بل "تستثمر قدرتها الطبيعية في قطع دابر التحرش في المهد" كما ورد في الدراسة التي نشرتها الباحثة، سافي داردن، في مجلة (Proceedings B).
كيــميـاءٌ قاتلـــــة للعشـــق
قد يخطب الذكَر في العرف الاجتماعي البشري وِدَّ الأنثى بمساعدة صديقه، لكن المسألة تختلف عند سمك الغـوبي المُسمَّى علمياً (Poecilia reticulata)، إذ تحبط الأنثى محاولات الساعين للتقرب إليها بنهج خطة "الصديقات".تستجيب أنثى هذا السمك الصغير -الذي يعيش في...
قد يخطب الذكَر في العرف الاجتماعي البشري وِدَّ الأنثى بمساعدة صديقه، لكن المسألة تختلف عند سمك الغـوبي المُسمَّى علمياً (Poecilia reticulata)، إذ تحبط الأنثى محاولات الساعين للتقرب إليها بنهج خطة "الصديقات".
تستجيب أنثى هذا السمك الصغير -الذي يعيش في المياه العذبة- لمغازلة الذكر والتزاوج معه في فترات بعينها فقط، فتفرز مادة كيميائية تترجم استعدادها. أما الذكر فدائم الاستعداد للتزاوج ويحاول ذلك حتى لو لقي أنثى لم تُظهر رغبتها بإفرازها تلك المادة. عندها، لا تُبدّد الأنثى طاقتها في الصدّ الفعلي لمحاولات التحرش بعد حدوثها، بل "تستثمر قدرتها الطبيعية في قطع دابر التحرش في المهد" كما ورد في الدراسة التي نشرتها الباحثة، سافي داردن، في مجلة (Proceedings B).
تستجيب أنثى هذا السمك الصغير -الذي يعيش في المياه العذبة- لمغازلة الذكر والتزاوج معه في فترات بعينها فقط، فتفرز مادة كيميائية تترجم استعدادها. أما الذكر فدائم الاستعداد للتزاوج ويحاول ذلك حتى لو لقي أنثى لم تُظهر رغبتها بإفرازها تلك المادة. عندها، لا تُبدّد الأنثى طاقتها في الصدّ الفعلي لمحاولات التحرش بعد حدوثها، بل "تستثمر قدرتها الطبيعية في قطع دابر التحرش في المهد" كما ورد في الدراسة التي نشرتها الباحثة، سافي داردن، في مجلة (Proceedings B).