إنقـــــاذ أيقـــونة

لمّا التُقطت الصورة أعلاه في عام 1983 كان رخام تاج محل لامعاً مشرقاً. منذئذ غطى الهواء الملوث سطح هذه المعلمة بجزيئات سوداء لا تستطيع حتى الأمطار الموسمية إزالتها. ولإعادة اللون الأصلي، يُطلى الرخام -بصورة دورية- بطمي ثم يشطف بالماء المقطر. إلى اليسار،...
كان تاج محل فيما مضى مثل لؤلؤة بيضاء نضرة، لكن هذه المعلمة التاريخية العالمية ما فتئت تفقد شيئا من ألقها خلال العقود القليلة الماضية. فبتنامي عدد سكان مدينة "أغرا" بالهند -حيث يوجد تاج محل- وارتفاع معدل التلوث، استحال لون رخام هذا الضريح الذي أُنشئ في...
كان تاج محل فيما مضى مثل لؤلؤة بيضاء نضرة، لكن هذه المعلمة التاريخية العالمية ما فتئت تفقد شيئا من ألقها خلال العقود القليلة الماضية. فبتنامي عدد سكان مدينة "أغرا" بالهند -حيث يوجد تاج محل- وارتفاع معدل التلوث، استحال لون رخام هذا الضريح الذي أُنشئ في القرن السابع عشر أصفر ضارباً إلى البني.
غير أن سبب ذلك تحديدا استعصى على الجميع. فهل هو التصنيع يا ترى؟ أم عوادم وسائل النقل؟ أم أشغال البناء؟ أم نشاط آخر في هذا المركز الصناعي الآخذ في النمو؟

إنقـــــاذ أيقـــونة

لمّا التُقطت الصورة أعلاه في عام 1983 كان رخام تاج محل لامعاً مشرقاً. منذئذ غطى الهواء الملوث سطح هذه المعلمة بجزيئات سوداء لا تستطيع حتى الأمطار الموسمية إزالتها. ولإعادة اللون الأصلي، يُطلى الرخام -بصورة دورية- بطمي ثم يشطف بالماء المقطر. إلى اليسار،...
كان تاج محل فيما مضى مثل لؤلؤة بيضاء نضرة، لكن هذه المعلمة التاريخية العالمية ما فتئت تفقد شيئا من ألقها خلال العقود القليلة الماضية. فبتنامي عدد سكان مدينة "أغرا" بالهند -حيث يوجد تاج محل- وارتفاع معدل التلوث، استحال لون رخام هذا الضريح الذي أُنشئ في...
كان تاج محل فيما مضى مثل لؤلؤة بيضاء نضرة، لكن هذه المعلمة التاريخية العالمية ما فتئت تفقد شيئا من ألقها خلال العقود القليلة الماضية. فبتنامي عدد سكان مدينة "أغرا" بالهند -حيث يوجد تاج محل- وارتفاع معدل التلوث، استحال لون رخام هذا الضريح الذي أُنشئ في القرن السابع عشر أصفر ضارباً إلى البني.
غير أن سبب ذلك تحديدا استعصى على الجميع. فهل هو التصنيع يا ترى؟ أم عوادم وسائل النقل؟ أم أشغال البناء؟ أم نشاط آخر في هذا المركز الصناعي الآخذ في النمو؟