حمــائم منــاورة

تبطئ الحمامة من سرعتها عند اقترابها لفجوة ضيقة، ويقول الباحثون إن الهدف من وراء ذلك هو "حساب أو تقدير" وضعية المناورة المقبلة.
ربما نضحك من مشية الحمام وحركة رأسه البهلوانية؛ ولكنه ليس كذلك على الإطلاق عندما يكون سابحاً في السماء. فهو طائر حضري خفيف الحركة بديع المناورة يشق طريقه بجناحيه بين البنايات وغيرها من الحواجز الشاهقة التي صنعتها يد الإنسان. وقد أجرى ديفيد ويليامز...
ربما نضحك من مشية الحمام وحركة رأسه البهلوانية؛ ولكنه ليس كذلك على الإطلاق عندما يكون سابحاً في السماء. فهو طائر حضري خفيف الحركة بديع المناورة يشق طريقه بجناحيه بين البنايات وغيرها من الحواجز الشاهقة التي صنعتها يد الإنسان. وقد أجرى ديفيد ويليامز وزملاؤه في "جامعة هارفارد" الأميركية دراسة عن أساليب الطيران المناور لدى الحمام، لمعرفة كيف يبرع في تفادي الارتطام بتلك الحواجز.
عكف ويليامز في البداية على تدريب طيور حمام بري على الطيران عبر ممر خال. بعدئذ نصب في الممر أعمدةً رأسية تفصل بينها مسافات، ثم راح يصور الحمام بالفيديو أثناء طيرانه عبر ذلك المسار المليء بالحواجز. كان صاحبنا يتوقع من طيوره تلك أن تستخدم مراوغة وحيدة عند كل حاجز. ولكنه وجد أنها تعتمد على حركتين اثنتين: "وقفة" ثم "طيّة" على حد تعبير الباحثين. ففي الأولى يثبت الجناحان عند أعلى نقطة خفقان، وفي الثانية يُجذب الجناحان إلى الخلف. وكشفت الدراسة عن أن الوقفة كانت تتيح الحفاظ على الارتفاع بكفاءة أكبر، فيما تساعد الطيةُ الطائرَ على المروق من الفجوات الضيقة مع الحفاظ على ثباته عند أي اصطدام. -ليندسي إن. سميث

حمــائم منــاورة

تبطئ الحمامة من سرعتها عند اقترابها لفجوة ضيقة، ويقول الباحثون إن الهدف من وراء ذلك هو "حساب أو تقدير" وضعية المناورة المقبلة.
ربما نضحك من مشية الحمام وحركة رأسه البهلوانية؛ ولكنه ليس كذلك على الإطلاق عندما يكون سابحاً في السماء. فهو طائر حضري خفيف الحركة بديع المناورة يشق طريقه بجناحيه بين البنايات وغيرها من الحواجز الشاهقة التي صنعتها يد الإنسان. وقد أجرى ديفيد ويليامز...
ربما نضحك من مشية الحمام وحركة رأسه البهلوانية؛ ولكنه ليس كذلك على الإطلاق عندما يكون سابحاً في السماء. فهو طائر حضري خفيف الحركة بديع المناورة يشق طريقه بجناحيه بين البنايات وغيرها من الحواجز الشاهقة التي صنعتها يد الإنسان. وقد أجرى ديفيد ويليامز وزملاؤه في "جامعة هارفارد" الأميركية دراسة عن أساليب الطيران المناور لدى الحمام، لمعرفة كيف يبرع في تفادي الارتطام بتلك الحواجز.
عكف ويليامز في البداية على تدريب طيور حمام بري على الطيران عبر ممر خال. بعدئذ نصب في الممر أعمدةً رأسية تفصل بينها مسافات، ثم راح يصور الحمام بالفيديو أثناء طيرانه عبر ذلك المسار المليء بالحواجز. كان صاحبنا يتوقع من طيوره تلك أن تستخدم مراوغة وحيدة عند كل حاجز. ولكنه وجد أنها تعتمد على حركتين اثنتين: "وقفة" ثم "طيّة" على حد تعبير الباحثين. ففي الأولى يثبت الجناحان عند أعلى نقطة خفقان، وفي الثانية يُجذب الجناحان إلى الخلف. وكشفت الدراسة عن أن الوقفة كانت تتيح الحفاظ على الارتفاع بكفاءة أكبر، فيما تساعد الطيةُ الطائرَ على المروق من الفجوات الضيقة مع الحفاظ على ثباته عند أي اصطدام. -ليندسي إن. سميث