حضارة هندوراس المفقودة
في الثامن عشر من فبراير 2015، أقلعــت مروحيــة عسكرية من مدرج خربٍ قرب مدينة "كاتاكاماس" في هندوراس وتوجهت نحو جبال منطقة "لامــوسكيـتــيــا" (La Mosquitia) التي كانت تلوح في الأفق باتجاه الشمال...
في الثامن عشر من فبراير 2015، أقلعــت مروحيــة عسكرية من مدرج خربٍ قرب مدينة "كاتاكاماس" في هندوراس وتوجهت نحو جبال منطقة "لامــوسكيـتــيــا" (La Mosquitia) التي كانت تلوح في الأفق باتجاه الشمال الشرقي. كان منظر المزارع التي تبدو أسفل الطائرة يتراجع تدريجياً ليفسح المجال أمام جروف شديدة الانحدار، تضيئها أشعة الشمس حيث كان بعضها يقبع تحت غطاء كثيف وممتد من الغابات المطرية، في حين اجتُثت النباتات جزئياً من بعضها الآخر لتربية الأبقار. وكان الربان يتلمس طريقه بين قمم الجبال بحذر شديد إذ كان يقصد أخدوداً مثلث الشكل يقع في سلسلة جبال قصية يمتد وراءها واد تحيط به قمم مسنَّنة. يشكل المشهد العام منظراً طبيعياً لا تشوبه شائبة ويغلب عليه اللونان الزمردي والذهبي وتلقي عليه الغيوم بظلالها المتحركة. كانت أسراب البلشون تحلق في الأسفل وقمم الأشجار تتمايل بقوة بفعل حركة القردة المختبئة داخلها. لم تكن تبدو على المكان أي آثار تدل على وجود حياة بشرية، فلا وجود لأي طريق ولا شارع ولا عمود دخان. مالَ الربان بالمروحية استعدادا للهبوط في أرض مستوية بمحاذاة ضفة نهرية.
حضارة هندوراس المفقودة
- عدسة: ديف يودر
في الثامن عشر من فبراير 2015، أقلعــت مروحيــة عسكرية من مدرج خربٍ قرب مدينة "كاتاكاماس" في هندوراس وتوجهت نحو جبال منطقة "لامــوسكيـتــيــا" (La Mosquitia) التي كانت تلوح في الأفق باتجاه الشمال...
في الثامن عشر من فبراير 2015، أقلعــت مروحيــة عسكرية من مدرج خربٍ قرب مدينة "كاتاكاماس" في هندوراس وتوجهت نحو جبال منطقة "لامــوسكيـتــيــا" (La Mosquitia) التي كانت تلوح في الأفق باتجاه الشمال الشرقي. كان منظر المزارع التي تبدو أسفل الطائرة يتراجع تدريجياً ليفسح المجال أمام جروف شديدة الانحدار، تضيئها أشعة الشمس حيث كان بعضها يقبع تحت غطاء كثيف وممتد من الغابات المطرية، في حين اجتُثت النباتات جزئياً من بعضها الآخر لتربية الأبقار. وكان الربان يتلمس طريقه بين قمم الجبال بحذر شديد إذ كان يقصد أخدوداً مثلث الشكل يقع في سلسلة جبال قصية يمتد وراءها واد تحيط به قمم مسنَّنة. يشكل المشهد العام منظراً طبيعياً لا تشوبه شائبة ويغلب عليه اللونان الزمردي والذهبي وتلقي عليه الغيوم بظلالها المتحركة. كانت أسراب البلشون تحلق في الأسفل وقمم الأشجار تتمايل بقوة بفعل حركة القردة المختبئة داخلها. لم تكن تبدو على المكان أي آثار تدل على وجود حياة بشرية، فلا وجود لأي طريق ولا شارع ولا عمود دخان. مالَ الربان بالمروحية استعدادا للهبوط في أرض مستوية بمحاذاة ضفة نهرية.