نبض الكوكب

مياه الفيضانات السنوية تغمر "دلتا أوكافانجو" وهي واحة داخلية في بوتسوانا. التقطت هذه الصورة من محطة الفضاء الدولية. تبين الصور الملتقطة من ارتفاع شاهق -وما بُني عليها من خرائط- ما خفي من تفاصيل تحول كوكب الأرض.
بدا المنظر من النافذة غاية في السوء. وبينما كانت طائرة الأبحاث تحلق فوق أجمات أشجار السيكويا العملاقة في كاليفورنيا -الداخلة في عِداد أطول أشجار العالم- رأى "كريغ آزنر" بأم عينيه مخلفات الجفاف الذي اجتاح الولاية طوال أربع سنين وما يزال. قال الرجل إن...
بدا المنظر من النافذة غاية في السوء. وبينما كانت طائرة الأبحاث تحلق فوق أجمات أشجار السيكويا العملاقة في كاليفورنيا -الداخلة في عِداد أطول أشجار العالم- رأى "كريغ آزنر" بأم عينيه مخلفات الجفاف الذي اجتاح الولاية طوال أربع سنين وما يزال. قال الرجل إن "الأرض في الأسفل تبدو جافة للغاية"،  لكن المنظر بدا أشد وأنكى لمّا أشاح بوجهه عن النافذة والتفت إلى الشاشة داخل مختبره الطائر. ظهر بعض أجزاء الغابة على الشاشة بلون أحمر فاقع "دلالة على ما تتعرض له من مستويات ضغط صادمة" على حد تعبير كريغ.
كانت تلك الصور الرقمية واردةً من جهاز مسح جديد ثلاثي الأبعاد، ثبَّتهُ آزنر -عالم البيئة لدى "معهد كارنيجي للعلوم"- داخل طائرته ذات المحرك التُوربيني. يقوم الجهاز باطلاق حزمة من   شعاعي ليزر، فتلامس الأشجار وتنتقي فروعا بعينها من علو 2100 متر. كما قام مقياسَا الطيف المثبَّتين بالجهاز (صنَع أحدَهما "مختبرُ الدفع النفاث" التابع لوكالة "ناسا") بتسجيل مئات أطوالِ الموجات لأشعة الشمس المنعكسة، بين مرئية وتحت حمراء، واستخرجا بصمات كيميائية مفصلة تحدد كل شجرة حسب نوعها، بل تُبيّن حتى كمية الماء التي امتصتها؛ ما يُعدّ مؤشراً أساسيا إلى مستوى صحة الأشجار.

نبض الكوكب

مياه الفيضانات السنوية تغمر "دلتا أوكافانجو" وهي واحة داخلية في بوتسوانا. التقطت هذه الصورة من محطة الفضاء الدولية. تبين الصور الملتقطة من ارتفاع شاهق -وما بُني عليها من خرائط- ما خفي من تفاصيل تحول كوكب الأرض.
بدا المنظر من النافذة غاية في السوء. وبينما كانت طائرة الأبحاث تحلق فوق أجمات أشجار السيكويا العملاقة في كاليفورنيا -الداخلة في عِداد أطول أشجار العالم- رأى "كريغ آزنر" بأم عينيه مخلفات الجفاف الذي اجتاح الولاية طوال أربع سنين وما يزال. قال الرجل إن...
بدا المنظر من النافذة غاية في السوء. وبينما كانت طائرة الأبحاث تحلق فوق أجمات أشجار السيكويا العملاقة في كاليفورنيا -الداخلة في عِداد أطول أشجار العالم- رأى "كريغ آزنر" بأم عينيه مخلفات الجفاف الذي اجتاح الولاية طوال أربع سنين وما يزال. قال الرجل إن "الأرض في الأسفل تبدو جافة للغاية"،  لكن المنظر بدا أشد وأنكى لمّا أشاح بوجهه عن النافذة والتفت إلى الشاشة داخل مختبره الطائر. ظهر بعض أجزاء الغابة على الشاشة بلون أحمر فاقع "دلالة على ما تتعرض له من مستويات ضغط صادمة" على حد تعبير كريغ.
كانت تلك الصور الرقمية واردةً من جهاز مسح جديد ثلاثي الأبعاد، ثبَّتهُ آزنر -عالم البيئة لدى "معهد كارنيجي للعلوم"- داخل طائرته ذات المحرك التُوربيني. يقوم الجهاز باطلاق حزمة من   شعاعي ليزر، فتلامس الأشجار وتنتقي فروعا بعينها من علو 2100 متر. كما قام مقياسَا الطيف المثبَّتين بالجهاز (صنَع أحدَهما "مختبرُ الدفع النفاث" التابع لوكالة "ناسا") بتسجيل مئات أطوالِ الموجات لأشعة الشمس المنعكسة، بين مرئية وتحت حمراء، واستخرجا بصمات كيميائية مفصلة تحدد كل شجرة حسب نوعها، بل تُبيّن حتى كمية الماء التي امتصتها؛ ما يُعدّ مؤشراً أساسيا إلى مستوى صحة الأشجار.