حلم الريادة الأميركي

تقنية شمسية جديدة بدأ تشغيل منشأة الطاقة الشمسية (Crescent Dunes) هذا العام في شمال غرب لاس فيغاس، وهي تشتمل على أكثر من 10 آلاف مرآة لتركيز ضوء الشمس وتسخين الملح السائل. يُستخدم السائل نهاراً أو ليلاً لتوليد الكهرباء. جيمي ستيلينغز
بمقدور الولايات المتحدة خلال بضعة عقود، أن تتوقف عن الاعتماد على الوقود الأحفوري وتتحول بنسبة مئة بالمئة إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة. تلك هي رؤية "مارك جاكوبسون"، أستاذ الهندسة بجامعة ستانفورد، الذي قدم خريطة طريق توضح الآلية التي يمكن...
بمقدور الولايات المتحدة خلال بضعة عقود، أن تتوقف عن الاعتماد على الوقود الأحفوري وتتحول بنسبة مئة بالمئة إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة. تلك هي رؤية "مارك جاكوبسون"، أستاذ الهندسة بجامعة ستانفورد، الذي قدم خريطة طريق توضح الآلية التي يمكن بها لكل ولاية أن تستغني عن الفحم والنفط والغاز الطبيعي والطاقة النووية.. وإنها لرؤية جريئة فعلاً.
وضع جاكوبسون تصوراً لشبكة النقل والمواصلات في البلاد -السيارات والسفن والطائرات- مفاده أنها في أفق عام 2050 ستعمل بالبطاريات أو الهيدروجين المنتَج بالكهرباء. ويرى الرجل إمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال استغلال سرعة الرياح التي تهب عبر "السهول الكبرى" فوق مساحات شاسعة من وسط البلاد، وأشعة الشمس الحارقة والقوية التي بوسعها تلبية حاجة مناطق الجنوب الغربي من الكهرباء. ويتصور جاكوبسون ولاية "نيو إنغلاند" وهي تستفيد من قوة رياحها البحرية المعروفة. يقول: "لا توجد ولاية تعجز عن تحقيق هذا الهدف".

 

حلم الريادة الأميركي

تقنية شمسية جديدة بدأ تشغيل منشأة الطاقة الشمسية (Crescent Dunes) هذا العام في شمال غرب لاس فيغاس، وهي تشتمل على أكثر من 10 آلاف مرآة لتركيز ضوء الشمس وتسخين الملح السائل. يُستخدم السائل نهاراً أو ليلاً لتوليد الكهرباء. جيمي ستيلينغز
بمقدور الولايات المتحدة خلال بضعة عقود، أن تتوقف عن الاعتماد على الوقود الأحفوري وتتحول بنسبة مئة بالمئة إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة. تلك هي رؤية "مارك جاكوبسون"، أستاذ الهندسة بجامعة ستانفورد، الذي قدم خريطة طريق توضح الآلية التي يمكن...
بمقدور الولايات المتحدة خلال بضعة عقود، أن تتوقف عن الاعتماد على الوقود الأحفوري وتتحول بنسبة مئة بالمئة إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة. تلك هي رؤية "مارك جاكوبسون"، أستاذ الهندسة بجامعة ستانفورد، الذي قدم خريطة طريق توضح الآلية التي يمكن بها لكل ولاية أن تستغني عن الفحم والنفط والغاز الطبيعي والطاقة النووية.. وإنها لرؤية جريئة فعلاً.
وضع جاكوبسون تصوراً لشبكة النقل والمواصلات في البلاد -السيارات والسفن والطائرات- مفاده أنها في أفق عام 2050 ستعمل بالبطاريات أو الهيدروجين المنتَج بالكهرباء. ويرى الرجل إمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال استغلال سرعة الرياح التي تهب عبر "السهول الكبرى" فوق مساحات شاسعة من وسط البلاد، وأشعة الشمس الحارقة والقوية التي بوسعها تلبية حاجة مناطق الجنوب الغربي من الكهرباء. ويتصور جاكوبسون ولاية "نيو إنغلاند" وهي تستفيد من قوة رياحها البحرية المعروفة. يقول: "لا توجد ولاية تعجز عن تحقيق هذا الهدف".