وجه هاييتي الجميل

صورة بعدسة ويلكي دوز، 19 سنة التقطتْ "دوز" بعدستها أجواء الصباح الباكر على شاطئ بلدة "جاكميل" في لحظة سحب الصيادين شباك صيدهم. تقول: "أحب أن أرى عزم صيادينا وهِمّتهم في صيد السمك من أجل إطعام عوائلهم".
كانت أعمار الطلبة الهاييتيين المشاركين في برنامج التصويرتتراوح ما بين الرابعة عشرة وأواسط الثلاثينات، وقد جاؤوا من كل أجزاء البلاد ومن مختلف الخلفيات الاجتماعية. كانت مهمتهم على جانب كبير من البساطة، لكنها لم تَخْلُ من عمق في التناول والإنجاز: تقديم...
كانت أعمار الطلبة الهاييتيين المشاركين في برنامج التصويرتتراوح ما بين الرابعة عشرة وأواسط الثلاثينات، وقد جاؤوا من كل أجزاء البلاد ومن مختلف الخلفيات الاجتماعية. كانت مهمتهم على جانب كبير من البساطة، لكنها لم تَخْلُ من عمق في التناول والإنجاز: تقديم هاييتي للعالم بصورة غير مألوفة.. صورة يرونها من منظورهم الذي يتجاوز كونها بلداً للكوارث والصدمات وما يستتبعها، ليمتد إلى إبراز ما تنعم به من أشعة شمس صافية ينعكس بريقها على مياه البحر. ولقد سخّروا عدساتهم لإظهار بلد ترتسم صورته في الأذهان من خلال منظر الأطفال وهم يرتدون زيهم المدرسي الأنيق، وتنبعث فيه الحيوية والنشاط بفعل الموسيقى التي تصدح بنغماتها، وتصاحب بإيقاعاتها جمعاً من الراقصين وهم يؤدون رقصاتهم بكل عفوية، وينفخون في أبواقهم المصنوعة من الخيزران فيضفون جواً من الاحتفال والبهجة على حركة الشارع؛ ليتشكَّلَ في نهاية المطاف مكان يبعث الفخر في نفوس الأفراد ويساعدهم على تفتق طاقاتهم الكامنة.

وجه هاييتي الجميل

صورة بعدسة ويلكي دوز، 19 سنة التقطتْ "دوز" بعدستها أجواء الصباح الباكر على شاطئ بلدة "جاكميل" في لحظة سحب الصيادين شباك صيدهم. تقول: "أحب أن أرى عزم صيادينا وهِمّتهم في صيد السمك من أجل إطعام عوائلهم".
كانت أعمار الطلبة الهاييتيين المشاركين في برنامج التصويرتتراوح ما بين الرابعة عشرة وأواسط الثلاثينات، وقد جاؤوا من كل أجزاء البلاد ومن مختلف الخلفيات الاجتماعية. كانت مهمتهم على جانب كبير من البساطة، لكنها لم تَخْلُ من عمق في التناول والإنجاز: تقديم...
كانت أعمار الطلبة الهاييتيين المشاركين في برنامج التصويرتتراوح ما بين الرابعة عشرة وأواسط الثلاثينات، وقد جاؤوا من كل أجزاء البلاد ومن مختلف الخلفيات الاجتماعية. كانت مهمتهم على جانب كبير من البساطة، لكنها لم تَخْلُ من عمق في التناول والإنجاز: تقديم هاييتي للعالم بصورة غير مألوفة.. صورة يرونها من منظورهم الذي يتجاوز كونها بلداً للكوارث والصدمات وما يستتبعها، ليمتد إلى إبراز ما تنعم به من أشعة شمس صافية ينعكس بريقها على مياه البحر. ولقد سخّروا عدساتهم لإظهار بلد ترتسم صورته في الأذهان من خلال منظر الأطفال وهم يرتدون زيهم المدرسي الأنيق، وتنبعث فيه الحيوية والنشاط بفعل الموسيقى التي تصدح بنغماتها، وتصاحب بإيقاعاتها جمعاً من الراقصين وهم يؤدون رقصاتهم بكل عفوية، وينفخون في أبواقهم المصنوعة من الخيزران فيضفون جواً من الاحتفال والبهجة على حركة الشارع؛ ليتشكَّلَ في نهاية المطاف مكان يبعث الفخر في نفوس الأفراد ويساعدهم على تفتق طاقاتهم الكامنة.