أضـواء تحـت المــــاء

التقط غروبر صورة لهذا القرش باستخدام كاميرا مجهزة بضوء حيوي تُصدر ضوءاً أزرق اللون.. لكنه ينبعث من جلد القرش في شكل ضوء أخضر.
يُعدُّ عالِم الأحياء البحرية، "ديفيد غروبر"، من المتخصصين في البحث عن الكائنات التي تصدر ضوءاً حيوياً؛ أي تلك التي يتميز جلدها ببنية متفردة تمتص الضوء الأزرق في قاع البحر ثم تعيد إصداره في شكل ضوء متوهج باللون الأخضر أو الأحمر أو البرتقالي. يحظى بحث...
يُعدُّ عالِم الأحياء البحرية، "ديفيد غروبر"، من المتخصصين في البحث عن الكائنات التي تصدر ضوءاً حيوياً؛ أي تلك التي يتميز جلدها ببنية متفردة تمتص الضوء الأزرق في قاع البحر ثم تعيد إصداره في شكل ضوء متوهج باللون الأخضر أو الأحمر أو البرتقالي. يحظى بحث غروبر هذا بدعم "الجمعية الجغرافية الوطنية"، وقد وجد الرجل الضوءَ الحيوي في قنديل البحر والمرجان وسلحفاة بحرية وأكثر من 200 نوع من السمك والقرش. ويعمل هذا العالِم الغواص حالياً على توسيع نطاق بحثه، من التركيز على مظهر هذه الأسماك إلى استكشاف طريقتها في الرؤية.
واستعان غروبر بخبرة أحد المتخصصين بالعيون لدى "جامعة كورنيل" الأميركية من أجل فحص خاصية "الضياء المتوهج" لدى أحد أنواع القرش القِطّي (أعلى) المُسمّى علمياً (Cephaloscyllium ventriosum). وإذا كانت عيون البشر ترى طيفاً واسعاً من الألوان، فإن هذا القرش -كما يقول غروبر- "لا يرى إلا داخل نطاق اللون الأخضر المائل إلى الزرقة.. ولكن رؤيته في هذا النطاق تكون حادة". ويستخدم غروبر كاميرا تحت الماء تحاكي رؤية القرش، سعياً لمعرفة كيف يستعين ذلك الحيوان بالإضاءة الحيوية (Biofluorescence) للتخفي والتمويه والتزاوج وغير ذلك.
ويقول غروبر إن الكاميرا التي تحاكي رؤية القرش تُذْكي فِينا "تعاطفاً مع هذا الحيوان.. تعاطفٌ يحثنا على استكشاف رؤيته للعالَم".  -باتريشيا إدموندز

أضـواء تحـت المــــاء

التقط غروبر صورة لهذا القرش باستخدام كاميرا مجهزة بضوء حيوي تُصدر ضوءاً أزرق اللون.. لكنه ينبعث من جلد القرش في شكل ضوء أخضر.
يُعدُّ عالِم الأحياء البحرية، "ديفيد غروبر"، من المتخصصين في البحث عن الكائنات التي تصدر ضوءاً حيوياً؛ أي تلك التي يتميز جلدها ببنية متفردة تمتص الضوء الأزرق في قاع البحر ثم تعيد إصداره في شكل ضوء متوهج باللون الأخضر أو الأحمر أو البرتقالي. يحظى بحث...
يُعدُّ عالِم الأحياء البحرية، "ديفيد غروبر"، من المتخصصين في البحث عن الكائنات التي تصدر ضوءاً حيوياً؛ أي تلك التي يتميز جلدها ببنية متفردة تمتص الضوء الأزرق في قاع البحر ثم تعيد إصداره في شكل ضوء متوهج باللون الأخضر أو الأحمر أو البرتقالي. يحظى بحث غروبر هذا بدعم "الجمعية الجغرافية الوطنية"، وقد وجد الرجل الضوءَ الحيوي في قنديل البحر والمرجان وسلحفاة بحرية وأكثر من 200 نوع من السمك والقرش. ويعمل هذا العالِم الغواص حالياً على توسيع نطاق بحثه، من التركيز على مظهر هذه الأسماك إلى استكشاف طريقتها في الرؤية.
واستعان غروبر بخبرة أحد المتخصصين بالعيون لدى "جامعة كورنيل" الأميركية من أجل فحص خاصية "الضياء المتوهج" لدى أحد أنواع القرش القِطّي (أعلى) المُسمّى علمياً (Cephaloscyllium ventriosum). وإذا كانت عيون البشر ترى طيفاً واسعاً من الألوان، فإن هذا القرش -كما يقول غروبر- "لا يرى إلا داخل نطاق اللون الأخضر المائل إلى الزرقة.. ولكن رؤيته في هذا النطاق تكون حادة". ويستخدم غروبر كاميرا تحت الماء تحاكي رؤية القرش، سعياً لمعرفة كيف يستعين ذلك الحيوان بالإضاءة الحيوية (Biofluorescence) للتخفي والتمويه والتزاوج وغير ذلك.
ويقول غروبر إن الكاميرا التي تحاكي رؤية القرش تُذْكي فِينا "تعاطفاً مع هذا الحيوان.. تعاطفٌ يحثنا على استكشاف رؤيته للعالَم".  -باتريشيا إدموندز