العِشق ليس قُبلة دائماً

تعبيراً عن العشق والغرام، يتبادل البشر إيماءات وحركات قد يدوم أثرها العاطفي مدى الحياة.. لكن القُبلة ليست من بينها؛ إذ أفادت دراسةٌ أن تجسيد مشاعر الحب بتبادل القُبَل الحارة لم يظهر إلا في مراحل متأخرة نسبياً من تطور العنصر البشري. أجرى الدراسة فريق...
تعبيراً عن العشق والغرام، يتبادل البشر إيماءات وحركات قد يدوم أثرها العاطفي مدى الحياة.. لكن القُبلة ليست من بينها؛ إذ أفادت دراسةٌ أن تجسيد مشاعر الحب بتبادل القُبَل الحارة لم يظهر إلا في مراحل متأخرة نسبياً من تطور العنصر البشري. أجرى الدراسة فريق بحثي من "معهد كينسي" التابع لجامعة إنديانا وكذا جامعة نيفادا بولاية لاس فيغاس. وللعلم، فإن ممارسة التقبيل الحار ليست محل إجماع لدى ثقافات العالم بأسرها، بل إن من الشعوب من يعدّها سلوكاً "كريهاً مقززاً".
صُنِّفت تلك الدراسة من قِبل أصحابها أول دراسة مستفيضة عن القبلة "الرومانسية الحميمة"؛ وقد بيَّنت نتائجها أن 46 بالمئة فقط من أصل 168 ثقافة شملتها الدراسة، لها تاريخ اجتماعي يشمل التقبيل المُفعم بالعناق الحار. فعلى سبيل المثال، اعتنقت ثقافات الشرق الأوسط وأوروبا تلك الممارسة، فيما نبذتها الثقافات الرعوية السائدة بإفريقيا جنوب الصحراء وحوض الأمازون.
ويقول "ويليام يانكوفياك" -مؤلفُ الدراسة- إن التقبيل ربما "ارتبط بظهور الرفاهية" لدى المجتمعات التي عرفت التقسيم الطبقي؛ إذ مارسته النخبة ثم قلدتها بقية شرائح المجتمع. ويستطرد يانكوفياك قائلاً: "ظل الإنسان طوال تاريخه الاجتماعي يصبو إلى بلوغ طبقات عليا.. ويبدو أنه يعشق القبلة ما إن يجرّبها". -إيف كونانت

العِشق ليس قُبلة دائماً

تعبيراً عن العشق والغرام، يتبادل البشر إيماءات وحركات قد يدوم أثرها العاطفي مدى الحياة.. لكن القُبلة ليست من بينها؛ إذ أفادت دراسةٌ أن تجسيد مشاعر الحب بتبادل القُبَل الحارة لم يظهر إلا في مراحل متأخرة نسبياً من تطور العنصر البشري. أجرى الدراسة فريق...
تعبيراً عن العشق والغرام، يتبادل البشر إيماءات وحركات قد يدوم أثرها العاطفي مدى الحياة.. لكن القُبلة ليست من بينها؛ إذ أفادت دراسةٌ أن تجسيد مشاعر الحب بتبادل القُبَل الحارة لم يظهر إلا في مراحل متأخرة نسبياً من تطور العنصر البشري. أجرى الدراسة فريق بحثي من "معهد كينسي" التابع لجامعة إنديانا وكذا جامعة نيفادا بولاية لاس فيغاس. وللعلم، فإن ممارسة التقبيل الحار ليست محل إجماع لدى ثقافات العالم بأسرها، بل إن من الشعوب من يعدّها سلوكاً "كريهاً مقززاً".
صُنِّفت تلك الدراسة من قِبل أصحابها أول دراسة مستفيضة عن القبلة "الرومانسية الحميمة"؛ وقد بيَّنت نتائجها أن 46 بالمئة فقط من أصل 168 ثقافة شملتها الدراسة، لها تاريخ اجتماعي يشمل التقبيل المُفعم بالعناق الحار. فعلى سبيل المثال، اعتنقت ثقافات الشرق الأوسط وأوروبا تلك الممارسة، فيما نبذتها الثقافات الرعوية السائدة بإفريقيا جنوب الصحراء وحوض الأمازون.
ويقول "ويليام يانكوفياك" -مؤلفُ الدراسة- إن التقبيل ربما "ارتبط بظهور الرفاهية" لدى المجتمعات التي عرفت التقسيم الطبقي؛ إذ مارسته النخبة ثم قلدتها بقية شرائح المجتمع. ويستطرد يانكوفياك قائلاً: "ظل الإنسان طوال تاريخه الاجتماعي يصبو إلى بلوغ طبقات عليا.. ويبدو أنه يعشق القبلة ما إن يجرّبها". -إيف كونانت