شجرة واشية

جيولوجيا واعدة ثمة أرض واعدة بالثروات الألماسية في مساحات شاسعة بإفريقيا، حيث تتميز كتلة اليابسة القارية بالقِدم والكثافة. فهناك، عمدت الحرارة الشديدة والضغط القوي تحت الأرض إلى تحويل الكربون الأساسي إلى هذا المعدن الباهر البرّاق.
ظل الألماس يُستخرَج من قيعان الأنهار والجداول في ليبيريا بغرب إفريقيا منذ نحو 80 سنة. على أن مكامنه كانت مضلِّلة مراوغة إلى أن جاء اكتشاف "ستيفن هاغرتي"، أستاذ الجيولوجيا في "جامعة فلوريدا الدولية". ففي أثناء تنقيبه داخل غابة بشمال شرق ليبيريا، صادف...
ظل الألماس يُستخرَج من قيعان الأنهار والجداول في ليبيريا بغرب إفريقيا منذ نحو 80 سنة. على أن مكامنه كانت مضلِّلة مراوغة إلى أن جاء اكتشاف "ستيفن هاغرتي"، أستاذ الجيولوجيا في "جامعة فلوريدا الدولية". ففي أثناء تنقيبه داخل غابة بشمال شرق ليبيريا، صادف نباتاً يشبه النخيل ويكسوه الشوك، وبدا أنه شجر صنوبر الكاذي. يقول عنه هاغرتي "إنه ينمو في شجيرات كثيفة للغاية ولا سبيل إلى داخلها مطلقاً". في البداية، تحاشى الرجل تلك المناطق إلى أن بدأ يشك بأنها هي البقاع التي ينبغي التنقيب فيها تحديداً.
وأتثبت فحوصات التربة أن ذلك النبات لا ينمو إلا في سطح فوق صخور الكيمبرليت الأنبوبية الحاملة للماس. (طالع الرسم إلى اليسار). لا تحتوي جميع تلك التشكيلات الباطنية على المعدن الثمين، ولكننا صرنا نعلم أن ذلك النبات فوقها يعد مؤشراً قوياً على وجود الألماس.. لتنطلق أعمال التنقيب.  -إيه. آر. ويليامز

شجرة واشية

جيولوجيا واعدة ثمة أرض واعدة بالثروات الألماسية في مساحات شاسعة بإفريقيا، حيث تتميز كتلة اليابسة القارية بالقِدم والكثافة. فهناك، عمدت الحرارة الشديدة والضغط القوي تحت الأرض إلى تحويل الكربون الأساسي إلى هذا المعدن الباهر البرّاق.
ظل الألماس يُستخرَج من قيعان الأنهار والجداول في ليبيريا بغرب إفريقيا منذ نحو 80 سنة. على أن مكامنه كانت مضلِّلة مراوغة إلى أن جاء اكتشاف "ستيفن هاغرتي"، أستاذ الجيولوجيا في "جامعة فلوريدا الدولية". ففي أثناء تنقيبه داخل غابة بشمال شرق ليبيريا، صادف...
ظل الألماس يُستخرَج من قيعان الأنهار والجداول في ليبيريا بغرب إفريقيا منذ نحو 80 سنة. على أن مكامنه كانت مضلِّلة مراوغة إلى أن جاء اكتشاف "ستيفن هاغرتي"، أستاذ الجيولوجيا في "جامعة فلوريدا الدولية". ففي أثناء تنقيبه داخل غابة بشمال شرق ليبيريا، صادف نباتاً يشبه النخيل ويكسوه الشوك، وبدا أنه شجر صنوبر الكاذي. يقول عنه هاغرتي "إنه ينمو في شجيرات كثيفة للغاية ولا سبيل إلى داخلها مطلقاً". في البداية، تحاشى الرجل تلك المناطق إلى أن بدأ يشك بأنها هي البقاع التي ينبغي التنقيب فيها تحديداً.
وأتثبت فحوصات التربة أن ذلك النبات لا ينمو إلا في سطح فوق صخور الكيمبرليت الأنبوبية الحاملة للماس. (طالع الرسم إلى اليسار). لا تحتوي جميع تلك التشكيلات الباطنية على المعدن الثمين، ولكننا صرنا نعلم أن ذلك النبات فوقها يعد مؤشراً قوياً على وجود الألماس.. لتنطلق أعمال التنقيب.  -إيه. آر. ويليامز