رحلات بصحبة فِيَلة محبوبة

مُوِّلت دراسات "مولي فيريل" للفِيَلة -بما فيها هذه الأنثى وصغيرها- من قبل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العالمية، ومنظمة (Freeland) لمناهضة تهريب الحيوانات النادرة والاستعباد، وشركة (Sigma) لصناعة الكاميرات.
كتبت "مولي" في تقريرها ما يلي: أدركتُ إجلال الشعب البورمي للفِيَلة أول مرة من خلال صاحبة متجر بقرية زراعية في غرب "جبال باغو". اسم المرأة "ما لوين". وكان ذلك عندما وصلْتُ إلى هناك عند الأصيل وقد كساني الرمل بعد رحلة طويلة بدرّاجتي النارية عبر أراضٍ...
كتبت "مولي" في تقريرها ما يلي: أدركتُ إجلال الشعب البورمي للفِيَلة أول مرة من خلال صاحبة متجر بقرية زراعية في غرب "جبال باغو". اسم المرأة "ما لوين". وكان ذلك عندما وصلْتُ إلى هناك عند الأصيل وقد كساني الرمل بعد رحلة طويلة بدرّاجتي النارية عبر أراضٍ قاحلة. قدّمت لي المرأة فنجان شاي ساخن لكنها وبّختني لسفري عبر أراضٍ خطيرة تنتشر الفِيَلة فيها بكثرة.
أخبرتني أنه عندما كانت الجبال مكسوّة بالغابات، كان البشر والفِيَلة يعيشون في وئام. أما وقد تعرّضت مواطن هذه الحيوانات اليوم للاحتطاب والحرق لتحويلها إلى مزارع لأشجار المطّاط، فقد اضطرت الفيلة لأن تجول مسافات طويلة بحثاً عن الطعام، وفي بعض الأحيان تخرّب أكواخ الأهالي المصنوعة من الخيزران وتهدّد سلامة المزارعين في حقولهم. ومع ذلك، فقد أخبرني المزارعون أنهم يحبّون الفِيَلة، إذ يدعونها (بوَيْه داو غْيِي) وتعني "الكبار المحترمون".

رحلات بصحبة فِيَلة محبوبة

مُوِّلت دراسات "مولي فيريل" للفِيَلة -بما فيها هذه الأنثى وصغيرها- من قبل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العالمية، ومنظمة (Freeland) لمناهضة تهريب الحيوانات النادرة والاستعباد، وشركة (Sigma) لصناعة الكاميرات.
كتبت "مولي" في تقريرها ما يلي: أدركتُ إجلال الشعب البورمي للفِيَلة أول مرة من خلال صاحبة متجر بقرية زراعية في غرب "جبال باغو". اسم المرأة "ما لوين". وكان ذلك عندما وصلْتُ إلى هناك عند الأصيل وقد كساني الرمل بعد رحلة طويلة بدرّاجتي النارية عبر أراضٍ...
كتبت "مولي" في تقريرها ما يلي: أدركتُ إجلال الشعب البورمي للفِيَلة أول مرة من خلال صاحبة متجر بقرية زراعية في غرب "جبال باغو". اسم المرأة "ما لوين". وكان ذلك عندما وصلْتُ إلى هناك عند الأصيل وقد كساني الرمل بعد رحلة طويلة بدرّاجتي النارية عبر أراضٍ قاحلة. قدّمت لي المرأة فنجان شاي ساخن لكنها وبّختني لسفري عبر أراضٍ خطيرة تنتشر الفِيَلة فيها بكثرة.
أخبرتني أنه عندما كانت الجبال مكسوّة بالغابات، كان البشر والفِيَلة يعيشون في وئام. أما وقد تعرّضت مواطن هذه الحيوانات اليوم للاحتطاب والحرق لتحويلها إلى مزارع لأشجار المطّاط، فقد اضطرت الفيلة لأن تجول مسافات طويلة بحثاً عن الطعام، وفي بعض الأحيان تخرّب أكواخ الأهالي المصنوعة من الخيزران وتهدّد سلامة المزارعين في حقولهم. ومع ذلك، فقد أخبرني المزارعون أنهم يحبّون الفِيَلة، إذ يدعونها (بوَيْه داو غْيِي) وتعني "الكبار المحترمون".