‎التوليد.. بين الطبيعي والقيصري

‎ماذا تعني هذه الدوائر والألوان ‎يشير حجم الدوائر إلى العدد الإجمالي السنوي للولادات في كل دولة. ويشير اللون إلى معدل الأطفال المولودين بطريقة قيصرية.
‎قَدّرَت أرقام الولادات على مستوى العالم في عام 2014 أن امرأة واحدة من بين كل خمس حوامل وَلَدتْ بطريقة قيصرية. ويُذكر أن الهدف الأصلي من هذا الإجراء الطبي -الذي يُستخرج فيه الجنين عن طريق شق البطن والرحم- كان درء خطر المضاعفات التي يمكن أن تحدث خلال...
‎قَدّرَت أرقام الولادات على مستوى العالم في عام 2014 أن امرأة واحدة من بين كل خمس حوامل وَلَدتْ بطريقة قيصرية. ويُذكر أن الهدف الأصلي من هذا الإجراء الطبي -الذي يُستخرج فيه الجنين عن طريق شق البطن والرحم- كان درء خطر المضاعفات التي يمكن أن تحدث خلال عمليات الولادة المهبلية والتي يمكن أن تهدد حياة الحوامل. لكن معدلات الولادة القيصرية في بعض البلدان تزيد بكثير عن %10 وهو المعدل المعياري الذي تقرنه منظمة الصحة العالمية بجهود الحد من وفيات الأمهات والمواليد الجدد.
فلِمَ تُسجَّل في بعض البلدان حالات تفوق هذا المعدل المعياري لعمليات الولادة القيصرية؟ تقول "أنّا بيلار بيتران"، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، إن من بين العوامل التي تدفع إلى اعتماد هذا الإجراء توقع العائلات والأطباء الحصول على نتائج مأمونة المخاطر وتجنب آلام المخاض الطويل والعسير. ويمكن أن يكون مرد هذه المعدلات المرتفعة -كما هو الحال في البرازيل- إلى الرغبة في تحديد وقت الولادة على نحو قابل للتوقع بصورة أكبر؛ في حين تشير المعدلات المنخفضة إلى محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.
وتقول بيتران إن توجه الأطباء والأمهات الحوامل نحو اعتماد ثقافة تعظم مزايا الولادة الطبيعية ومحاسنها، يمكن أن ينتج عنه تراجع معدلات الولادة القيصرية.  -Daniel Stone

‎التوليد.. بين الطبيعي والقيصري

‎ماذا تعني هذه الدوائر والألوان ‎يشير حجم الدوائر إلى العدد الإجمالي السنوي للولادات في كل دولة. ويشير اللون إلى معدل الأطفال المولودين بطريقة قيصرية.
‎قَدّرَت أرقام الولادات على مستوى العالم في عام 2014 أن امرأة واحدة من بين كل خمس حوامل وَلَدتْ بطريقة قيصرية. ويُذكر أن الهدف الأصلي من هذا الإجراء الطبي -الذي يُستخرج فيه الجنين عن طريق شق البطن والرحم- كان درء خطر المضاعفات التي يمكن أن تحدث خلال...
‎قَدّرَت أرقام الولادات على مستوى العالم في عام 2014 أن امرأة واحدة من بين كل خمس حوامل وَلَدتْ بطريقة قيصرية. ويُذكر أن الهدف الأصلي من هذا الإجراء الطبي -الذي يُستخرج فيه الجنين عن طريق شق البطن والرحم- كان درء خطر المضاعفات التي يمكن أن تحدث خلال عمليات الولادة المهبلية والتي يمكن أن تهدد حياة الحوامل. لكن معدلات الولادة القيصرية في بعض البلدان تزيد بكثير عن %10 وهو المعدل المعياري الذي تقرنه منظمة الصحة العالمية بجهود الحد من وفيات الأمهات والمواليد الجدد.
فلِمَ تُسجَّل في بعض البلدان حالات تفوق هذا المعدل المعياري لعمليات الولادة القيصرية؟ تقول "أنّا بيلار بيتران"، المسؤولة الطبية بمنظمة الصحة العالمية، إن من بين العوامل التي تدفع إلى اعتماد هذا الإجراء توقع العائلات والأطباء الحصول على نتائج مأمونة المخاطر وتجنب آلام المخاض الطويل والعسير. ويمكن أن يكون مرد هذه المعدلات المرتفعة -كما هو الحال في البرازيل- إلى الرغبة في تحديد وقت الولادة على نحو قابل للتوقع بصورة أكبر؛ في حين تشير المعدلات المنخفضة إلى محدودية الوصول إلى الرعاية الطبية.
وتقول بيتران إن توجه الأطباء والأمهات الحوامل نحو اعتماد ثقافة تعظم مزايا الولادة الطبيعية ومحاسنها، يمكن أن ينتج عنه تراجع معدلات الولادة القيصرية.  -Daniel Stone