ألسنة السعادة

قدَّم الناطقون الأصليّون بعشر لغات تصنيفاً إيجابياً -وفق سلّم من تسع درجات- لكلٍّ من كلماتهم الخمسة آلاف الأكثر استعمالاً. وتُظهر النتائج أن بعض اللغات أكثر "سعادة" من غيرها، إلا أنها جميعاً تميل نحو الإيجابية.
يا معشر المتفائلين.. لستم متفائلين وحدكم؛ إذ تبيّن أن جل الناس يرون من الحياة وجهها الإيجابي.. أو على الأقل يتحدثون عنه. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها عالم البيانات "بيتر دودز" وزملاؤه لدى "جامعة فيرمونت"، عن وجود ميل عالمي للإيجابية في داخل اللغات.وقد...
يا معشر المتفائلين.. لستم متفائلين وحدكم؛ إذ تبيّن أن جل الناس يرون من الحياة وجهها الإيجابي.. أو على الأقل يتحدثون عنه. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها عالم البيانات "بيتر دودز" وزملاؤه لدى "جامعة فيرمونت"، عن وجود ميل عالمي للإيجابية في داخل اللغات.
وقد جمع دودز وفريقه مليارات الكلمات من عشر لغات و 24 مصدراً (كتب ونشرات إخبارية ومواقع للتواصل الاجتماعي)، ثم حصروا الكلمات الخمسة آلاف الأكثر استعمالاً في كل لغة على حدة. وعندما طُلب إلى الناس تصنيف الكلمات وِفق سُلّم مؤلّفٍ من تسع درجات تبدأ من "سعيد" إلى "حزين"، كانت النتائج أكثر ميلاً للإيجابية . تُرجمت تلك الكلمات عبر اللغات، فتبيَّن أنها صُنِّفت على نحوٍ مشابه. ويقول "مارك ليبرمان"، عالم اللغويات لدى "جامعة بنسلفانيا"، إن دراسة دودز التي تناولت بيانات ضخمة تدعم النتائج السابقة المكتشفة لحالات فردية تشير إلى أنه من طبع البشر التركيز على ما هو إيجابي. فهل تُضاف أساليب قياس العواطف إلى المؤشّرات الاقتصادية بوصفها وسائل لتحديد درجة الرفاه؟ هذا ما يأمله دودز، إذ يقول "إنه لا يمكن رفع منسوب السعادة ما لم يوجد مقياس لها".  -Jeremy Berlin

ألسنة السعادة

قدَّم الناطقون الأصليّون بعشر لغات تصنيفاً إيجابياً -وفق سلّم من تسع درجات- لكلٍّ من كلماتهم الخمسة آلاف الأكثر استعمالاً. وتُظهر النتائج أن بعض اللغات أكثر "سعادة" من غيرها، إلا أنها جميعاً تميل نحو الإيجابية.
يا معشر المتفائلين.. لستم متفائلين وحدكم؛ إذ تبيّن أن جل الناس يرون من الحياة وجهها الإيجابي.. أو على الأقل يتحدثون عنه. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها عالم البيانات "بيتر دودز" وزملاؤه لدى "جامعة فيرمونت"، عن وجود ميل عالمي للإيجابية في داخل اللغات.وقد...
يا معشر المتفائلين.. لستم متفائلين وحدكم؛ إذ تبيّن أن جل الناس يرون من الحياة وجهها الإيجابي.. أو على الأقل يتحدثون عنه. فقد كشفت دراسة حديثة أجراها عالم البيانات "بيتر دودز" وزملاؤه لدى "جامعة فيرمونت"، عن وجود ميل عالمي للإيجابية في داخل اللغات.
وقد جمع دودز وفريقه مليارات الكلمات من عشر لغات و 24 مصدراً (كتب ونشرات إخبارية ومواقع للتواصل الاجتماعي)، ثم حصروا الكلمات الخمسة آلاف الأكثر استعمالاً في كل لغة على حدة. وعندما طُلب إلى الناس تصنيف الكلمات وِفق سُلّم مؤلّفٍ من تسع درجات تبدأ من "سعيد" إلى "حزين"، كانت النتائج أكثر ميلاً للإيجابية . تُرجمت تلك الكلمات عبر اللغات، فتبيَّن أنها صُنِّفت على نحوٍ مشابه. ويقول "مارك ليبرمان"، عالم اللغويات لدى "جامعة بنسلفانيا"، إن دراسة دودز التي تناولت بيانات ضخمة تدعم النتائج السابقة المكتشفة لحالات فردية تشير إلى أنه من طبع البشر التركيز على ما هو إيجابي. فهل تُضاف أساليب قياس العواطف إلى المؤشّرات الاقتصادية بوصفها وسائل لتحديد درجة الرفاه؟ هذا ما يأمله دودز، إذ يقول "إنه لا يمكن رفع منسوب السعادة ما لم يوجد مقياس لها".  -Jeremy Berlin