الــزهــرة بألــف وجــه ووجــه
يُجيد كوكب الزهرة حفظ أسراره.. فسطحه البركاني المليء بالبثور مغلَّفٌ بطبقة سحاب سميكة مكوَّنة في أغلبها من حمض الكبريتيك السام. كما أن غلافه الجوي الكثيف يؤجِّج غازَ الدفيئة بشكل متصاعد لا هوادة فيه، إذ يعمل على تسخين سطح الزهرة حتى480 درجة مئوية،...
يُجيد كوكب الزهرة حفظ أسراره.. فسطحه البركاني المليء بالبثور مغلَّفٌ بطبقة سحاب سميكة مكوَّنة في أغلبها من حمض الكبريتيك السام. كما أن غلافه الجوي الكثيف يؤجِّج غازَ الدفيئة بشكل متصاعد لا هوادة فيه، إذ يعمل على تسخين سطح الزهرة حتى480 درجة مئوية، فيجعله أشد حرارة من عطارد.. مع أنه أبعدُ عن الشمس. وقد أمضت مركبة "فينوس إكسبريس" التي أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية من كازاخستان في عام 2005، ثماني سنوات في دراسة كوكب الزهرة، الذي يصغر الأرض قليلا ويدور باتجاه يعاكس دورانها.
تتحرك الرياح ببطء على سطح الزهرة، ولكن الصور التي التقطتها تلك المركبة الفضائية كشفت عن ديناميكية غير عادية في الغلاف الجوي العلوي، ومن ذلك رياح تبلغ سرعتها 400 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة أكبر بستين مرة من دوران هذا الكوكب. وعلى سبيل المقارنة، فإن متوسط سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء يناهز 1600 كيلومتر في الساعة، ومع ذلك لا تتجاوز سرعة رياحنا 20 بالمئة من هذه السرعة.
تُحدثُ تلك الرياح السريعة دوامات مضطربة هائلة عند قطبَي الزهرة. وتتلقى خطوط العرض الدنيا قدراً كبيراً من ضوء الشمس فتُسخن الغازَ الذي يتحرك في إثر ذلك باتجاه القطبين حيث البرودة. هنالك يبرد الغاز ثم يغوص منهمرا في شكل دوّامة كأنه ماء ينسكب في بالوعة. وتعد هذه الدوامات من بين الأكثر تغيراً في نظامنا الشمسي، إذ تمنح الزهرة ألف وجه ووجه.. وفتنة على فتنة.
تتحرك الرياح ببطء على سطح الزهرة، ولكن الصور التي التقطتها تلك المركبة الفضائية كشفت عن ديناميكية غير عادية في الغلاف الجوي العلوي، ومن ذلك رياح تبلغ سرعتها 400 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة أكبر بستين مرة من دوران هذا الكوكب. وعلى سبيل المقارنة، فإن متوسط سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء يناهز 1600 كيلومتر في الساعة، ومع ذلك لا تتجاوز سرعة رياحنا 20 بالمئة من هذه السرعة.
تُحدثُ تلك الرياح السريعة دوامات مضطربة هائلة عند قطبَي الزهرة. وتتلقى خطوط العرض الدنيا قدراً كبيراً من ضوء الشمس فتُسخن الغازَ الذي يتحرك في إثر ذلك باتجاه القطبين حيث البرودة. هنالك يبرد الغاز ثم يغوص منهمرا في شكل دوّامة كأنه ماء ينسكب في بالوعة. وتعد هذه الدوامات من بين الأكثر تغيراً في نظامنا الشمسي، إذ تمنح الزهرة ألف وجه ووجه.. وفتنة على فتنة.
الــزهــرة بألــف وجــه ووجــه
يُجيد كوكب الزهرة حفظ أسراره.. فسطحه البركاني المليء بالبثور مغلَّفٌ بطبقة سحاب سميكة مكوَّنة في أغلبها من حمض الكبريتيك السام. كما أن غلافه الجوي الكثيف يؤجِّج غازَ الدفيئة بشكل متصاعد لا هوادة فيه، إذ يعمل على تسخين سطح الزهرة حتى480 درجة مئوية،...
يُجيد كوكب الزهرة حفظ أسراره.. فسطحه البركاني المليء بالبثور مغلَّفٌ بطبقة سحاب سميكة مكوَّنة في أغلبها من حمض الكبريتيك السام. كما أن غلافه الجوي الكثيف يؤجِّج غازَ الدفيئة بشكل متصاعد لا هوادة فيه، إذ يعمل على تسخين سطح الزهرة حتى480 درجة مئوية، فيجعله أشد حرارة من عطارد.. مع أنه أبعدُ عن الشمس. وقد أمضت مركبة "فينوس إكسبريس" التي أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية من كازاخستان في عام 2005، ثماني سنوات في دراسة كوكب الزهرة، الذي يصغر الأرض قليلا ويدور باتجاه يعاكس دورانها.
تتحرك الرياح ببطء على سطح الزهرة، ولكن الصور التي التقطتها تلك المركبة الفضائية كشفت عن ديناميكية غير عادية في الغلاف الجوي العلوي، ومن ذلك رياح تبلغ سرعتها 400 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة أكبر بستين مرة من دوران هذا الكوكب. وعلى سبيل المقارنة، فإن متوسط سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء يناهز 1600 كيلومتر في الساعة، ومع ذلك لا تتجاوز سرعة رياحنا 20 بالمئة من هذه السرعة.
تُحدثُ تلك الرياح السريعة دوامات مضطربة هائلة عند قطبَي الزهرة. وتتلقى خطوط العرض الدنيا قدراً كبيراً من ضوء الشمس فتُسخن الغازَ الذي يتحرك في إثر ذلك باتجاه القطبين حيث البرودة. هنالك يبرد الغاز ثم يغوص منهمرا في شكل دوّامة كأنه ماء ينسكب في بالوعة. وتعد هذه الدوامات من بين الأكثر تغيراً في نظامنا الشمسي، إذ تمنح الزهرة ألف وجه ووجه.. وفتنة على فتنة.
تتحرك الرياح ببطء على سطح الزهرة، ولكن الصور التي التقطتها تلك المركبة الفضائية كشفت عن ديناميكية غير عادية في الغلاف الجوي العلوي، ومن ذلك رياح تبلغ سرعتها 400 كيلومتر في الساعة، وهي سرعة أكبر بستين مرة من دوران هذا الكوكب. وعلى سبيل المقارنة، فإن متوسط سرعة دوران الأرض عند خط الاستواء يناهز 1600 كيلومتر في الساعة، ومع ذلك لا تتجاوز سرعة رياحنا 20 بالمئة من هذه السرعة.
تُحدثُ تلك الرياح السريعة دوامات مضطربة هائلة عند قطبَي الزهرة. وتتلقى خطوط العرض الدنيا قدراً كبيراً من ضوء الشمس فتُسخن الغازَ الذي يتحرك في إثر ذلك باتجاه القطبين حيث البرودة. هنالك يبرد الغاز ثم يغوص منهمرا في شكل دوّامة كأنه ماء ينسكب في بالوعة. وتعد هذه الدوامات من بين الأكثر تغيراً في نظامنا الشمسي، إذ تمنح الزهرة ألف وجه ووجه.. وفتنة على فتنة.