الإمارات تشارك العالم رصد عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس
جريدة الخليجأبوظبي: آلاء عبدالغنيتحت رعاية وكالة الإمارات للفضاء، قام مركز الفلك الدولي، أمس، برصد ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، من 3 عصراً وحتى غروب الشمس، على كورنيش أبوظبي، ووفرت تلسكوبين متخصصين لرصد هذه الظاهرة، وذلك بحضور حشد من الجمهور،...
جريدة الخليج
أبوظبي: آلاء عبدالغني
تحت رعاية وكالة الإمارات للفضاء، قام مركز الفلك الدولي، أمس، برصد ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، من 3 عصراً وحتى غروب الشمس، على كورنيش أبوظبي، ووفرت تلسكوبين متخصصين لرصد هذه الظاهرة، وذلك بحضور حشد من الجمهور، وخاصة الأطفال مع أسرهم، لرؤية هذا الحدث الفلكي النادر.
وأكد محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، أن عبور كوكب عطارد أمام الشمس، بدأ في أبوظبي الساعة 3 عصراً و11 دقيقة و6 ثوان، بتوقيت الإمارات ووصل إلى الذروة الساعة 6:59 مساء، وانتهى الساعة 10:42 مساء، لتكون مدة العبور سبع ساعات ونصف، وأن أبوظبي هي من أوائل العواصم العربية التي تشهد عبور الكوكب. وأشار إلى أن هذا الحدث الفلكي المتمثل بعبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، لا يتكرر إلّا حوالي 13 إلى 14 مرة في القرن، وتسمى هذه الظاهرة فلكياً بالعبور. في حين أنه لا يمكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة، إلّا أنه يمكن مشاهدتها بالتلسكوبات الصغيرة، إلّا أنه من الضروري جداً استخدام المرشح الشمسي الخاص، لأن النظر مباشرة نحو الشمس قد يؤدي لفقدان النظر الدائم، لافتاً إلى أن التلسكوبين المستخدمين في رصد الظاهرة أحدهما ذو تكبير عادي، والآخر تلسكوب شمسي متخصص لرؤية ظواهر تحدث على الشمس، لا ترى بالعين المجردة.
وأوضح أن كوكب عطارد عبارة عن قرص، وليس نقطة، لذا فإن قرص كوكب عطارد يحتاج إلى 3 دقائق و11 ثانية، ليدخل أو يخرج من الشمس كاملاً، وموريتانيا والمغرب وغرب الجزائر هي الدول العربية الوحيدة، التي تتمكن من مشاهدة العبور كاملاً، حيث تغيب الشمس في باقي الدول العربية قبل انتهاء العبور، إذ تغيب في معظم سلطنة عمان والإمارات، قبل وصول العبور إلى ذروته، حيث يكون عطارد أمام الشمس عند غيابها، وعليه فإن الدول العربية الواقعة في الغرب هي الأفضل لرصد هذه الظاهرة الفلكية النادرة، مشيراً إلى أن آخر عبور لكوكب عطارد كان يوم 6 يونيو/حزيران عام 2012 الماضي، وسيكون المقبل يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، والذي يليه يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2032.
ولفت إلى أن عطارد هو أصغر كوكب، ويغطي 0,6% من الشمس، وقطره لا يتجاوز 8 آلاف كيلو، مبيناً أن البقع الشمسية التي تبدو في صور التلسكوب سوداء، هي ليست سوداء مطلقاً، وإنما شديدة اللمعان، وهي عبارة عن عواصف حرارتها أقل من حرارة سطح الشمس بمعدل ألف و500 مرة.
وكشف خلفان الرميثي، مهندس تقنيات فضائية في وكالة الإمارات للفضاء، أن الوكالة تعمل على «روزنامة» تنجز قريباً لتحديد الأحداث الفلكية المهمة التي ستحدث في الدولة لدعوة الجمهور للمشاركة فيها، تحقيقاً لهدفها الاستراتيجي في جذب النشء لدراسة علوم الفضاء والفلك، والمحافظة على الإرث الإسلامي في دراسة علم الفلك، لافتاً إلى أن هذا الحدث الثاني الذي ترعاه الوكالة بعد سابقه، الذي تمثل في مراقبة دخول جسم من الغلاف الجوي إلى كوكب الأرض في 13 نوفمبر 2015 الماضي.محاضرة ورصد في « الشارقة لعلوم الفضاء»
رصد مرصد الشارقة، التابع لمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، عبور كوكب عطارد أمام الشمس.
وكان الدكتور إلياس فرنيني، مدير المرصد بجامعة الشارقة، ألقى محاضرة شهدت مشاركة عدد من الأساتذة والطلاب والمهتمين بالفلك، قبيل حدوث الظاهرة أوضح فيها أنه يمكن رؤية عطارد من الأرض كقرص أسود، يعبر أمام قرص الشمس. وأضاف فرنيني أن عبور عطارد يتكرر في نوفمبر/تشرين الثاني كل 7 أو 13 أو 33 سنة، بينما يحدث عبور مايو/أيار كل 13 أو 33 سنة فقط. وتابع الحضور هذه الظاهرة مباشرة من مرصد الشارقة على شاشة تفاعلية كبيرة.
وخلال شهر مايو يكون عطارد قرب الأوج، ويبلغ قياس زاوية القطر عندها حوالي 12 درجة. أما في عبور نوفمبر/تشرين الثاني، فيكون عطارد قرب الحضيض، وتبلغ زاوية القطر 10 درجات.
أبوظبي: آلاء عبدالغني
تحت رعاية وكالة الإمارات للفضاء، قام مركز الفلك الدولي، أمس، برصد ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، من 3 عصراً وحتى غروب الشمس، على كورنيش أبوظبي، ووفرت تلسكوبين متخصصين لرصد هذه الظاهرة، وذلك بحضور حشد من الجمهور، وخاصة الأطفال مع أسرهم، لرؤية هذا الحدث الفلكي النادر.
وأكد محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، أن عبور كوكب عطارد أمام الشمس، بدأ في أبوظبي الساعة 3 عصراً و11 دقيقة و6 ثوان، بتوقيت الإمارات ووصل إلى الذروة الساعة 6:59 مساء، وانتهى الساعة 10:42 مساء، لتكون مدة العبور سبع ساعات ونصف، وأن أبوظبي هي من أوائل العواصم العربية التي تشهد عبور الكوكب. وأشار إلى أن هذا الحدث الفلكي المتمثل بعبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، لا يتكرر إلّا حوالي 13 إلى 14 مرة في القرن، وتسمى هذه الظاهرة فلكياً بالعبور. في حين أنه لا يمكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة، إلّا أنه يمكن مشاهدتها بالتلسكوبات الصغيرة، إلّا أنه من الضروري جداً استخدام المرشح الشمسي الخاص، لأن النظر مباشرة نحو الشمس قد يؤدي لفقدان النظر الدائم، لافتاً إلى أن التلسكوبين المستخدمين في رصد الظاهرة أحدهما ذو تكبير عادي، والآخر تلسكوب شمسي متخصص لرؤية ظواهر تحدث على الشمس، لا ترى بالعين المجردة.
وأوضح أن كوكب عطارد عبارة عن قرص، وليس نقطة، لذا فإن قرص كوكب عطارد يحتاج إلى 3 دقائق و11 ثانية، ليدخل أو يخرج من الشمس كاملاً، وموريتانيا والمغرب وغرب الجزائر هي الدول العربية الوحيدة، التي تتمكن من مشاهدة العبور كاملاً، حيث تغيب الشمس في باقي الدول العربية قبل انتهاء العبور، إذ تغيب في معظم سلطنة عمان والإمارات، قبل وصول العبور إلى ذروته، حيث يكون عطارد أمام الشمس عند غيابها، وعليه فإن الدول العربية الواقعة في الغرب هي الأفضل لرصد هذه الظاهرة الفلكية النادرة، مشيراً إلى أن آخر عبور لكوكب عطارد كان يوم 6 يونيو/حزيران عام 2012 الماضي، وسيكون المقبل يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، والذي يليه يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2032.
ولفت إلى أن عطارد هو أصغر كوكب، ويغطي 0,6% من الشمس، وقطره لا يتجاوز 8 آلاف كيلو، مبيناً أن البقع الشمسية التي تبدو في صور التلسكوب سوداء، هي ليست سوداء مطلقاً، وإنما شديدة اللمعان، وهي عبارة عن عواصف حرارتها أقل من حرارة سطح الشمس بمعدل ألف و500 مرة.
وكشف خلفان الرميثي، مهندس تقنيات فضائية في وكالة الإمارات للفضاء، أن الوكالة تعمل على «روزنامة» تنجز قريباً لتحديد الأحداث الفلكية المهمة التي ستحدث في الدولة لدعوة الجمهور للمشاركة فيها، تحقيقاً لهدفها الاستراتيجي في جذب النشء لدراسة علوم الفضاء والفلك، والمحافظة على الإرث الإسلامي في دراسة علم الفلك، لافتاً إلى أن هذا الحدث الثاني الذي ترعاه الوكالة بعد سابقه، الذي تمثل في مراقبة دخول جسم من الغلاف الجوي إلى كوكب الأرض في 13 نوفمبر 2015 الماضي.محاضرة ورصد في « الشارقة لعلوم الفضاء»
رصد مرصد الشارقة، التابع لمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، عبور كوكب عطارد أمام الشمس.
وكان الدكتور إلياس فرنيني، مدير المرصد بجامعة الشارقة، ألقى محاضرة شهدت مشاركة عدد من الأساتذة والطلاب والمهتمين بالفلك، قبيل حدوث الظاهرة أوضح فيها أنه يمكن رؤية عطارد من الأرض كقرص أسود، يعبر أمام قرص الشمس. وأضاف فرنيني أن عبور عطارد يتكرر في نوفمبر/تشرين الثاني كل 7 أو 13 أو 33 سنة، بينما يحدث عبور مايو/أيار كل 13 أو 33 سنة فقط. وتابع الحضور هذه الظاهرة مباشرة من مرصد الشارقة على شاشة تفاعلية كبيرة.
وخلال شهر مايو يكون عطارد قرب الأوج، ويبلغ قياس زاوية القطر عندها حوالي 12 درجة. أما في عبور نوفمبر/تشرين الثاني، فيكون عطارد قرب الحضيض، وتبلغ زاوية القطر 10 درجات.
الإمارات تشارك العالم رصد عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس
جريدة الخليجأبوظبي: آلاء عبدالغنيتحت رعاية وكالة الإمارات للفضاء، قام مركز الفلك الدولي، أمس، برصد ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، من 3 عصراً وحتى غروب الشمس، على كورنيش أبوظبي، ووفرت تلسكوبين متخصصين لرصد هذه الظاهرة، وذلك بحضور حشد من الجمهور،...
جريدة الخليج
أبوظبي: آلاء عبدالغني
تحت رعاية وكالة الإمارات للفضاء، قام مركز الفلك الدولي، أمس، برصد ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، من 3 عصراً وحتى غروب الشمس، على كورنيش أبوظبي، ووفرت تلسكوبين متخصصين لرصد هذه الظاهرة، وذلك بحضور حشد من الجمهور، وخاصة الأطفال مع أسرهم، لرؤية هذا الحدث الفلكي النادر.
وأكد محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، أن عبور كوكب عطارد أمام الشمس، بدأ في أبوظبي الساعة 3 عصراً و11 دقيقة و6 ثوان، بتوقيت الإمارات ووصل إلى الذروة الساعة 6:59 مساء، وانتهى الساعة 10:42 مساء، لتكون مدة العبور سبع ساعات ونصف، وأن أبوظبي هي من أوائل العواصم العربية التي تشهد عبور الكوكب. وأشار إلى أن هذا الحدث الفلكي المتمثل بعبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، لا يتكرر إلّا حوالي 13 إلى 14 مرة في القرن، وتسمى هذه الظاهرة فلكياً بالعبور. في حين أنه لا يمكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة، إلّا أنه يمكن مشاهدتها بالتلسكوبات الصغيرة، إلّا أنه من الضروري جداً استخدام المرشح الشمسي الخاص، لأن النظر مباشرة نحو الشمس قد يؤدي لفقدان النظر الدائم، لافتاً إلى أن التلسكوبين المستخدمين في رصد الظاهرة أحدهما ذو تكبير عادي، والآخر تلسكوب شمسي متخصص لرؤية ظواهر تحدث على الشمس، لا ترى بالعين المجردة.
وأوضح أن كوكب عطارد عبارة عن قرص، وليس نقطة، لذا فإن قرص كوكب عطارد يحتاج إلى 3 دقائق و11 ثانية، ليدخل أو يخرج من الشمس كاملاً، وموريتانيا والمغرب وغرب الجزائر هي الدول العربية الوحيدة، التي تتمكن من مشاهدة العبور كاملاً، حيث تغيب الشمس في باقي الدول العربية قبل انتهاء العبور، إذ تغيب في معظم سلطنة عمان والإمارات، قبل وصول العبور إلى ذروته، حيث يكون عطارد أمام الشمس عند غيابها، وعليه فإن الدول العربية الواقعة في الغرب هي الأفضل لرصد هذه الظاهرة الفلكية النادرة، مشيراً إلى أن آخر عبور لكوكب عطارد كان يوم 6 يونيو/حزيران عام 2012 الماضي، وسيكون المقبل يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، والذي يليه يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2032.
ولفت إلى أن عطارد هو أصغر كوكب، ويغطي 0,6% من الشمس، وقطره لا يتجاوز 8 آلاف كيلو، مبيناً أن البقع الشمسية التي تبدو في صور التلسكوب سوداء، هي ليست سوداء مطلقاً، وإنما شديدة اللمعان، وهي عبارة عن عواصف حرارتها أقل من حرارة سطح الشمس بمعدل ألف و500 مرة.
وكشف خلفان الرميثي، مهندس تقنيات فضائية في وكالة الإمارات للفضاء، أن الوكالة تعمل على «روزنامة» تنجز قريباً لتحديد الأحداث الفلكية المهمة التي ستحدث في الدولة لدعوة الجمهور للمشاركة فيها، تحقيقاً لهدفها الاستراتيجي في جذب النشء لدراسة علوم الفضاء والفلك، والمحافظة على الإرث الإسلامي في دراسة علم الفلك، لافتاً إلى أن هذا الحدث الثاني الذي ترعاه الوكالة بعد سابقه، الذي تمثل في مراقبة دخول جسم من الغلاف الجوي إلى كوكب الأرض في 13 نوفمبر 2015 الماضي.محاضرة ورصد في « الشارقة لعلوم الفضاء»
رصد مرصد الشارقة، التابع لمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، عبور كوكب عطارد أمام الشمس.
وكان الدكتور إلياس فرنيني، مدير المرصد بجامعة الشارقة، ألقى محاضرة شهدت مشاركة عدد من الأساتذة والطلاب والمهتمين بالفلك، قبيل حدوث الظاهرة أوضح فيها أنه يمكن رؤية عطارد من الأرض كقرص أسود، يعبر أمام قرص الشمس. وأضاف فرنيني أن عبور عطارد يتكرر في نوفمبر/تشرين الثاني كل 7 أو 13 أو 33 سنة، بينما يحدث عبور مايو/أيار كل 13 أو 33 سنة فقط. وتابع الحضور هذه الظاهرة مباشرة من مرصد الشارقة على شاشة تفاعلية كبيرة.
وخلال شهر مايو يكون عطارد قرب الأوج، ويبلغ قياس زاوية القطر عندها حوالي 12 درجة. أما في عبور نوفمبر/تشرين الثاني، فيكون عطارد قرب الحضيض، وتبلغ زاوية القطر 10 درجات.
أبوظبي: آلاء عبدالغني
تحت رعاية وكالة الإمارات للفضاء، قام مركز الفلك الدولي، أمس، برصد ظاهرة عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، من 3 عصراً وحتى غروب الشمس، على كورنيش أبوظبي، ووفرت تلسكوبين متخصصين لرصد هذه الظاهرة، وذلك بحضور حشد من الجمهور، وخاصة الأطفال مع أسرهم، لرؤية هذا الحدث الفلكي النادر.
وأكد محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، أن عبور كوكب عطارد أمام الشمس، بدأ في أبوظبي الساعة 3 عصراً و11 دقيقة و6 ثوان، بتوقيت الإمارات ووصل إلى الذروة الساعة 6:59 مساء، وانتهى الساعة 10:42 مساء، لتكون مدة العبور سبع ساعات ونصف، وأن أبوظبي هي من أوائل العواصم العربية التي تشهد عبور الكوكب. وأشار إلى أن هذا الحدث الفلكي المتمثل بعبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس، لا يتكرر إلّا حوالي 13 إلى 14 مرة في القرن، وتسمى هذه الظاهرة فلكياً بالعبور. في حين أنه لا يمكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة، إلّا أنه يمكن مشاهدتها بالتلسكوبات الصغيرة، إلّا أنه من الضروري جداً استخدام المرشح الشمسي الخاص، لأن النظر مباشرة نحو الشمس قد يؤدي لفقدان النظر الدائم، لافتاً إلى أن التلسكوبين المستخدمين في رصد الظاهرة أحدهما ذو تكبير عادي، والآخر تلسكوب شمسي متخصص لرؤية ظواهر تحدث على الشمس، لا ترى بالعين المجردة.
وأوضح أن كوكب عطارد عبارة عن قرص، وليس نقطة، لذا فإن قرص كوكب عطارد يحتاج إلى 3 دقائق و11 ثانية، ليدخل أو يخرج من الشمس كاملاً، وموريتانيا والمغرب وغرب الجزائر هي الدول العربية الوحيدة، التي تتمكن من مشاهدة العبور كاملاً، حيث تغيب الشمس في باقي الدول العربية قبل انتهاء العبور، إذ تغيب في معظم سلطنة عمان والإمارات، قبل وصول العبور إلى ذروته، حيث يكون عطارد أمام الشمس عند غيابها، وعليه فإن الدول العربية الواقعة في الغرب هي الأفضل لرصد هذه الظاهرة الفلكية النادرة، مشيراً إلى أن آخر عبور لكوكب عطارد كان يوم 6 يونيو/حزيران عام 2012 الماضي، وسيكون المقبل يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، والذي يليه يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2032.
ولفت إلى أن عطارد هو أصغر كوكب، ويغطي 0,6% من الشمس، وقطره لا يتجاوز 8 آلاف كيلو، مبيناً أن البقع الشمسية التي تبدو في صور التلسكوب سوداء، هي ليست سوداء مطلقاً، وإنما شديدة اللمعان، وهي عبارة عن عواصف حرارتها أقل من حرارة سطح الشمس بمعدل ألف و500 مرة.
وكشف خلفان الرميثي، مهندس تقنيات فضائية في وكالة الإمارات للفضاء، أن الوكالة تعمل على «روزنامة» تنجز قريباً لتحديد الأحداث الفلكية المهمة التي ستحدث في الدولة لدعوة الجمهور للمشاركة فيها، تحقيقاً لهدفها الاستراتيجي في جذب النشء لدراسة علوم الفضاء والفلك، والمحافظة على الإرث الإسلامي في دراسة علم الفلك، لافتاً إلى أن هذا الحدث الثاني الذي ترعاه الوكالة بعد سابقه، الذي تمثل في مراقبة دخول جسم من الغلاف الجوي إلى كوكب الأرض في 13 نوفمبر 2015 الماضي.محاضرة ورصد في « الشارقة لعلوم الفضاء»
رصد مرصد الشارقة، التابع لمركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، عبور كوكب عطارد أمام الشمس.
وكان الدكتور إلياس فرنيني، مدير المرصد بجامعة الشارقة، ألقى محاضرة شهدت مشاركة عدد من الأساتذة والطلاب والمهتمين بالفلك، قبيل حدوث الظاهرة أوضح فيها أنه يمكن رؤية عطارد من الأرض كقرص أسود، يعبر أمام قرص الشمس. وأضاف فرنيني أن عبور عطارد يتكرر في نوفمبر/تشرين الثاني كل 7 أو 13 أو 33 سنة، بينما يحدث عبور مايو/أيار كل 13 أو 33 سنة فقط. وتابع الحضور هذه الظاهرة مباشرة من مرصد الشارقة على شاشة تفاعلية كبيرة.
وخلال شهر مايو يكون عطارد قرب الأوج، ويبلغ قياس زاوية القطر عندها حوالي 12 درجة. أما في عبور نوفمبر/تشرين الثاني، فيكون عطارد قرب الحضيض، وتبلغ زاوية القطر 10 درجات.