إنشاء مركز الدليجة لحماية الحياة الفطرية في أبوظبي نهاية العام

المركز أحد مشاريع الهيئة للحفاظ على التنوع البيولوجي البري
جريدة الخليجكشفت هيئة البيئة في أبوظبي عن انتهاء مشروع مركز الدليجة لحماية الحياة الفطرية في أبوظبي بنهاية العام الجاري 2016، وهو يعد أحد مشاريع الهيئة الرئيسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي البري. وتقول د.شيخة الظاهري، المديرة التنفيذية لقطاع التنوع...

جريدة الخليج


كشفت هيئة البيئة في أبوظبي عن انتهاء مشروع مركز الدليجة لحماية الحياة الفطرية في أبوظبي بنهاية العام الجاري 2016، وهو يعد أحد مشاريع الهيئة الرئيسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي البري. وتقول د.شيخة الظاهري، المديرة التنفيذية لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: «المركز معني بإكثار 3 أنواع محلية من الغزلان منها المها العربي وغزال الريم وغزال الدماني (الجبلي)، إضافة إلى المها الإفريقي (أبو حراب)». وتضيف: «صُمم المركز وفق أفضل التصاميم العالمية لإدارة المجموعات الحيوانية، فالمركز عبارة عن مسيجات مع عيادة بيطرية صغيرة ومحجر صحي سيتم تحديثهما، إلى جانب إنشاء عيادة بيطرية متخصصة، وتحسين البنية التحتية للموظفين والعاملين ومركز للزوار وإنشاء وحدة للأبحاث». وأشارت إلى أنه من خلال مركز الدليجة سيتم تشكيل «القطيع العالمي» الذي يضم مجموعة من الحيوانات المهددة بالانقراض بتنوع جيني عالٍ، وبمواصفات صحية ممتازة بهدف إعادة إطلاقها في الإمارة بشكل خاص، وفي الدولة بشكل عام، فضلاً عن إطلاقها في مناطق انتشارها في العالم، لافتة إلى أن المركز يضم حالياً 4 أنواع رئيسية المها العربي، المها الإفريقي (أبو حراب)، ونوعين من الغزلان.

ولفتت إلى أن المركز يضم نحو 7 آلاف رأس، منها 300 مها عربية، ونحو 3500 إفريقية (أبو حراب)، والبقية من الغزلان، منوهة بأن إنشاء مشروع الدليجة يرتبط بأحد أهم المشاريع الرئيسية التي تنفذها الهيئة، وتتضمن إطلاق المها الإفريقية بالتعاون مع حكومة جمهورية تشاد لإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية، ونقل في بداية العام الجاري 25 رأساً منها من مركز الدلجية إلى محمية وادي أخيم بجمهورية تشاد التي تعتبر أنسب موئل لإعادة توطين المها، وضمان تكيّفها وزيادة أعدادها وتمتد مساحتها إلى 77.950 كم مربع.

إنشاء مركز الدليجة لحماية الحياة الفطرية في أبوظبي نهاية العام

المركز أحد مشاريع الهيئة للحفاظ على التنوع البيولوجي البري
جريدة الخليجكشفت هيئة البيئة في أبوظبي عن انتهاء مشروع مركز الدليجة لحماية الحياة الفطرية في أبوظبي بنهاية العام الجاري 2016، وهو يعد أحد مشاريع الهيئة الرئيسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي البري. وتقول د.شيخة الظاهري، المديرة التنفيذية لقطاع التنوع...

جريدة الخليج


كشفت هيئة البيئة في أبوظبي عن انتهاء مشروع مركز الدليجة لحماية الحياة الفطرية في أبوظبي بنهاية العام الجاري 2016، وهو يعد أحد مشاريع الهيئة الرئيسية في الحفاظ على التنوع البيولوجي البري. وتقول د.شيخة الظاهري، المديرة التنفيذية لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في الهيئة: «المركز معني بإكثار 3 أنواع محلية من الغزلان منها المها العربي وغزال الريم وغزال الدماني (الجبلي)، إضافة إلى المها الإفريقي (أبو حراب)». وتضيف: «صُمم المركز وفق أفضل التصاميم العالمية لإدارة المجموعات الحيوانية، فالمركز عبارة عن مسيجات مع عيادة بيطرية صغيرة ومحجر صحي سيتم تحديثهما، إلى جانب إنشاء عيادة بيطرية متخصصة، وتحسين البنية التحتية للموظفين والعاملين ومركز للزوار وإنشاء وحدة للأبحاث». وأشارت إلى أنه من خلال مركز الدليجة سيتم تشكيل «القطيع العالمي» الذي يضم مجموعة من الحيوانات المهددة بالانقراض بتنوع جيني عالٍ، وبمواصفات صحية ممتازة بهدف إعادة إطلاقها في الإمارة بشكل خاص، وفي الدولة بشكل عام، فضلاً عن إطلاقها في مناطق انتشارها في العالم، لافتة إلى أن المركز يضم حالياً 4 أنواع رئيسية المها العربي، المها الإفريقي (أبو حراب)، ونوعين من الغزلان.

ولفتت إلى أن المركز يضم نحو 7 آلاف رأس، منها 300 مها عربية، ونحو 3500 إفريقية (أبو حراب)، والبقية من الغزلان، منوهة بأن إنشاء مشروع الدليجة يرتبط بأحد أهم المشاريع الرئيسية التي تنفذها الهيئة، وتتضمن إطلاق المها الإفريقية بالتعاون مع حكومة جمهورية تشاد لإعادة توطينها في بيئتها الطبيعية، ونقل في بداية العام الجاري 25 رأساً منها من مركز الدلجية إلى محمية وادي أخيم بجمهورية تشاد التي تعتبر أنسب موئل لإعادة توطين المها، وضمان تكيّفها وزيادة أعدادها وتمتد مساحتها إلى 77.950 كم مربع.