أحصت مديرية الغابات في ولاية غرداية الواقعة في صحراء الجزائر، نحو ستة آلاف عش للطيور المهاجرة حول أربع بحيرات. وقال عبد الوهاب شداد، أحد المشرفين على الإحصاء: الأحراش التي تحيط بالبحيرات، شكلت موطناً مثالياً لتلك الطيور، فتكاثرت بعد أن حطت الرحال بالمنطقة، وعششت على أمل أن تفرخ قبل الرحيل. و تعتبر «غرداية» رواقاً هاماً في تنقل أسراب الطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا، وأحصى التقنيون 42 نوعاً من الطيور المهاجرة، بعضها مدرج على قوائم الكائنات المهددة بالانقراض، التي أعدها الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، على غرار بط أبو فروة، والبطة الحديدية، وقال شداد إن القوانين تحمي هذه الطيور، ومنعت صيدها منعا باتا، كما منعت الاقتراب من أماكن تعشيشها، وقال إن أعداد الطيور ستزيد كثيراً في السنوات المقبلة بالنظر لمشاريع كبيرة لمعالجة المياه المستعملة، وتشكيل بحيرات ومناطق رطبة جديدة وتوسيع مساحة البحيرات الموجودة، وفضلاً عن تلك الطيور، جلبت المساحات الخضراء الواسعة المنتشرة على ضفاف البحيرات، وسط رمال الصحراء مترامية الأطراف، أنواعاً عديدة من الحيوانات والزواحف، وتعيش في مياهها أنواع مختلفة من الأسماك.

انتهى

أحصت مديرية الغابات في ولاية غرداية الواقعة في صحراء الجزائر، نحو ستة آلاف عش للطيور المهاجرة حول أربع بحيرات. وقال عبد الوهاب شداد، أحد المشرفين على الإحصاء: الأحراش التي تحيط بالبحيرات، شكلت موطناً مثالياً لتلك الطيور، فتكاثرت بعد أن حطت الرحال بالمنطقة، وعششت على أمل أن تفرخ قبل الرحيل. و تعتبر «غرداية» رواقاً هاماً في تنقل أسراب الطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا، وأحصى التقنيون 42 نوعاً من الطيور المهاجرة، بعضها مدرج على قوائم الكائنات المهددة بالانقراض، التي أعدها الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة، على غرار بط أبو فروة، والبطة الحديدية، وقال شداد إن القوانين تحمي هذه الطيور، ومنعت صيدها منعا باتا، كما منعت الاقتراب من أماكن تعشيشها، وقال إن أعداد الطيور ستزيد كثيراً في السنوات المقبلة بالنظر لمشاريع كبيرة لمعالجة المياه المستعملة، وتشكيل بحيرات ومناطق رطبة جديدة وتوسيع مساحة البحيرات الموجودة، وفضلاً عن تلك الطيور، جلبت المساحات الخضراء الواسعة المنتشرة على ضفاف البحيرات، وسط رمال الصحراء مترامية الأطراف، أنواعاً عديدة من الحيوانات والزواحف، وتعيش في مياهها أنواع مختلفة من الأسماك.

انتهى