إليكم الجيل المقبل من المستكشفيــن

وصفية نازرين تحمل علم بنغلادش فوق جبل دينالي، الأعلى في أميركا الشمالية. ولقد تمكّنت هذه المرأة من تسلّق أعلى قمة لكل قارّة.
وصفية نازرينمتسلّقة جبال وناشطة حقوقية وموجهة تربويةعندما بلغت وصفية نازرين قمة جبل إيفرست عام 2012، أخرجت هاتفها النقال واتصلت بأمها في بنغلادش. كانت تلك اللحظة منعطفاً مهماً في حياة نازرين، التي استُقبِلت عندما هبطت من قمّة العالم باحتفاء عالميّ.....
وصفية نازرين
متسلّقة جبال وناشطة حقوقية وموجهة تربوية
عندما بلغت وصفية نازرين قمة جبل إيفرست عام 2012، أخرجت هاتفها النقال واتصلت بأمها في بنغلادش. كانت تلك اللحظة منعطفاً مهماً في حياة نازرين، التي استُقبِلت عندما هبطت من قمّة العالم باحتفاء عالميّ.. وحظيت أخيراً بقبول عائلتها لها. إذ كانت أمها قد تخلّت عنها وهي في سن الحادية عشرة. وقبل أن تتواصلا من جديد بعد عقدين تقريبا، كانت نازرين قد أصبحت ناشطة حقوقية جريئة مناصرة للمساواة بين الجنسين، وأصبحت متسلّقة جبال متمرّسة. لم يكن ذلك برضا عائلتها، ولكن بعد أن قهرت قمّة إيفرست تحوّل شعور عائلتها بالعار إلى شعور بالفخر. تقول نازرين ضاحكة: "لو علمت ذلك، لخطّطتُ لتسلّق الجبال قبل هذا".
تصف نازرين نفسها بأنها "الفرد الشاذّ" في العائلة ببنغلادش. سافرت إلى الولايات المتحدة في سنّ السابعة عشرة بعد حصولها على منحة دراسية كاملة لإتمام دراستها الجامعية، ومن ثم انتقلت إلى الهند حيث عملت مع لاجئي التيبت فاكتشفت في نفسها شغفاً بتسلّق الجبال. وفي عام 2011، أعلنت عن خطّة لتسلّق القمة الأعلى لكلٍّ من القارّات السبع.

إليكم الجيل المقبل من المستكشفيــن

وصفية نازرين تحمل علم بنغلادش فوق جبل دينالي، الأعلى في أميركا الشمالية. ولقد تمكّنت هذه المرأة من تسلّق أعلى قمة لكل قارّة.
وصفية نازرينمتسلّقة جبال وناشطة حقوقية وموجهة تربويةعندما بلغت وصفية نازرين قمة جبل إيفرست عام 2012، أخرجت هاتفها النقال واتصلت بأمها في بنغلادش. كانت تلك اللحظة منعطفاً مهماً في حياة نازرين، التي استُقبِلت عندما هبطت من قمّة العالم باحتفاء عالميّ.....
وصفية نازرين
متسلّقة جبال وناشطة حقوقية وموجهة تربوية
عندما بلغت وصفية نازرين قمة جبل إيفرست عام 2012، أخرجت هاتفها النقال واتصلت بأمها في بنغلادش. كانت تلك اللحظة منعطفاً مهماً في حياة نازرين، التي استُقبِلت عندما هبطت من قمّة العالم باحتفاء عالميّ.. وحظيت أخيراً بقبول عائلتها لها. إذ كانت أمها قد تخلّت عنها وهي في سن الحادية عشرة. وقبل أن تتواصلا من جديد بعد عقدين تقريبا، كانت نازرين قد أصبحت ناشطة حقوقية جريئة مناصرة للمساواة بين الجنسين، وأصبحت متسلّقة جبال متمرّسة. لم يكن ذلك برضا عائلتها، ولكن بعد أن قهرت قمّة إيفرست تحوّل شعور عائلتها بالعار إلى شعور بالفخر. تقول نازرين ضاحكة: "لو علمت ذلك، لخطّطتُ لتسلّق الجبال قبل هذا".
تصف نازرين نفسها بأنها "الفرد الشاذّ" في العائلة ببنغلادش. سافرت إلى الولايات المتحدة في سنّ السابعة عشرة بعد حصولها على منحة دراسية كاملة لإتمام دراستها الجامعية، ومن ثم انتقلت إلى الهند حيث عملت مع لاجئي التيبت فاكتشفت في نفسها شغفاً بتسلّق الجبال. وفي عام 2011، أعلنت عن خطّة لتسلّق القمة الأعلى لكلٍّ من القارّات السبع.