حفل افتتاح «ريو 2016» يحتفي بـ «البيئة» و«التراث البرازيلي»

جانب من الألعاب النارية خلال حفل افتتاح ألعاب ريو الأولمبية. أ.ف.ب
صحيفة الإمارات اليومقدمت مدينة ريو دي جانيرو، البرازيلية، فجر يوم "السبت 6 أغسطس"، حفل افتتاح موسيقي «مضاد للاكتئاب» للألعاب الأولمبية الأولى في أميركا الجنوبية، التي تمتد حتى 21 أغسطس الجاري، أقيم على ملعبها الأسطوري ماراكانا. ورغم ميزانية الحفل...
صحيفة الإمارات اليوم

قدمت مدينة ريو دي جانيرو، البرازيلية، فجر يوم "السبت 6 أغسطس"، حفل افتتاح موسيقي «مضاد للاكتئاب» للألعاب الأولمبية الأولى في أميركا الجنوبية، التي تمتد حتى 21 أغسطس الجاري، أقيم على ملعبها الأسطوري ماراكانا. ورغم ميزانية الحفل المحدودة في بلاد تضربها أزمات متنوعة، بدت مظاهر الفرح على الجماهير والرياضيين في بلد يعيش أسوأ فترة اقتصادية في 80 عاماً، ويشهد ارتفاعاً في معدل الجريمة. وتشهد الدورة رقماً قياسياً من 11288 رياضياً (6182 لاعباً و5106 لاعبة)، يمثلون 207 دول وبعثات سيتنافسون لأكثر من أسبوعين على 306 ميداليات ذهبية، في 28 رياضة أولمبية. واحتفى الحفل بالتراث البرازيلي والبيئة، وكذلك بأول فريق للاجئين خلال حضوره طابور العرض بالنسبة للوفود المشاركة، بجانب ترحيب خاص ببعثة البرتغال، بالنظر إلى الروابط التاريخية بين البرازيل والبرتغال، كون الأخيرة كانت قد استعمرت البرازيل قبل قرون.

وتحول ملعب ماراكانا الأسطوري، الذي غص بأكثر من 60 ألف متفرج، حيث استعرض مئات الممثلين نحو 12 مدرسة لرقص السامبا، في ظل انشراح جماهير وتشجيع كثيف على أنغام الموسيقى المحلية، ومشاهد تضمن أحدها دخول عارضة الأزياء السابقة، الفاتنة جيزيل بوندشن، قطعت خلالها الملعب بأكمله على انغام أغنية «فتاة من ايبانيما» لتوم جوبيم.

وتميز الحفل بلوحات فنية رائعة، وبرحلة عبر أبرز المراحل المميزة في تاريخ البلاد: الاستعمار البرتغالي، والعبودية، وتحليق رائد الطيران ألبرتو سانتوس دومون على متن طائرته “14 بيس” في أوائل القرن العشرين. وركز الحفل أيضاً على مستقبل الكرة الأرضية، مع لوحة حول ظاهرة الاحتباس الحراري تؤكد الدور الحاسم للبرازيل التي تضم الجزء الأكبر من غابة الأمازون. وبعد انتهاء العرض الفني بدأ طابور الوفود الـ207 المشاركة بالدخول بدءاً من الوفد اليوناني مضيف الألعاب الحديثة الأولى عام 1896.

انتهى

حفل افتتاح «ريو 2016» يحتفي بـ «البيئة» و«التراث البرازيلي»

جانب من الألعاب النارية خلال حفل افتتاح ألعاب ريو الأولمبية. أ.ف.ب
صحيفة الإمارات اليومقدمت مدينة ريو دي جانيرو، البرازيلية، فجر يوم "السبت 6 أغسطس"، حفل افتتاح موسيقي «مضاد للاكتئاب» للألعاب الأولمبية الأولى في أميركا الجنوبية، التي تمتد حتى 21 أغسطس الجاري، أقيم على ملعبها الأسطوري ماراكانا. ورغم ميزانية الحفل...
صحيفة الإمارات اليوم

قدمت مدينة ريو دي جانيرو، البرازيلية، فجر يوم "السبت 6 أغسطس"، حفل افتتاح موسيقي «مضاد للاكتئاب» للألعاب الأولمبية الأولى في أميركا الجنوبية، التي تمتد حتى 21 أغسطس الجاري، أقيم على ملعبها الأسطوري ماراكانا. ورغم ميزانية الحفل المحدودة في بلاد تضربها أزمات متنوعة، بدت مظاهر الفرح على الجماهير والرياضيين في بلد يعيش أسوأ فترة اقتصادية في 80 عاماً، ويشهد ارتفاعاً في معدل الجريمة. وتشهد الدورة رقماً قياسياً من 11288 رياضياً (6182 لاعباً و5106 لاعبة)، يمثلون 207 دول وبعثات سيتنافسون لأكثر من أسبوعين على 306 ميداليات ذهبية، في 28 رياضة أولمبية. واحتفى الحفل بالتراث البرازيلي والبيئة، وكذلك بأول فريق للاجئين خلال حضوره طابور العرض بالنسبة للوفود المشاركة، بجانب ترحيب خاص ببعثة البرتغال، بالنظر إلى الروابط التاريخية بين البرازيل والبرتغال، كون الأخيرة كانت قد استعمرت البرازيل قبل قرون.

وتحول ملعب ماراكانا الأسطوري، الذي غص بأكثر من 60 ألف متفرج، حيث استعرض مئات الممثلين نحو 12 مدرسة لرقص السامبا، في ظل انشراح جماهير وتشجيع كثيف على أنغام الموسيقى المحلية، ومشاهد تضمن أحدها دخول عارضة الأزياء السابقة، الفاتنة جيزيل بوندشن، قطعت خلالها الملعب بأكمله على انغام أغنية «فتاة من ايبانيما» لتوم جوبيم.

وتميز الحفل بلوحات فنية رائعة، وبرحلة عبر أبرز المراحل المميزة في تاريخ البلاد: الاستعمار البرتغالي، والعبودية، وتحليق رائد الطيران ألبرتو سانتوس دومون على متن طائرته “14 بيس” في أوائل القرن العشرين. وركز الحفل أيضاً على مستقبل الكرة الأرضية، مع لوحة حول ظاهرة الاحتباس الحراري تؤكد الدور الحاسم للبرازيل التي تضم الجزء الأكبر من غابة الأمازون. وبعد انتهاء العرض الفني بدأ طابور الوفود الـ207 المشاركة بالدخول بدءاً من الوفد اليوناني مضيف الألعاب الحديثة الأولى عام 1896.

انتهى