بنك نباتات بريطاني يحافظ على الأنواع النادرة في مدغشقر
صحيفة الغارديان- صحيفة الإمارات اليوميسابق العلماء الزمن للاحتفاظ بنسخة احتياطية لنباتات جزيرة مدغشقر الغنية بتنوعها النباتي، وذلك للاحتفاظ بها في أحد بنوك البذور البريطانية قبل أن تنقرض إلى الأبد. وتعتبر هذه الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشرقي...
صحيفة الغارديان- صحيفة الإمارات اليوم
يسابق العلماء الزمن للاحتفاظ بنسخة احتياطية لنباتات جزيرة مدغشقر الغنية بتنوعها النباتي، وذلك للاحتفاظ بها في أحد بنوك البذور البريطانية قبل أن تنقرض إلى الأبد. وتعتبر هذه الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا، كما هو معروف، مخزناً طبيعياً للتنوع البيولوجي، حيث يوجد بها 13 ألف نوع من الأنواع النباتية، 90% منها لا يوجد في أي مكان آخر من العالم سوى في هذه الجزيرة. ولكن في الوقت الذي لاتزال فيه هذه الغابات تقدم للعلم كل يوم أنواعاً جديدة، فإنها مهددة من قبل المزارعين الذين يرون فيها مورد غذائهم الوحيد. ويعيش كثير من السكان في هذه الجزيرة على أقل من دولار يومياً، وتفاقم الفقر منذ أن قطع العالم المعونة عن السكان بعد انقلاب عسكري قبل سبع سنوات، ما أدى إلى انحسار رقعة واسعة من الغابات المزدهرة لمصلحة الزراعة.
ويقول قائد فريق الحدائق النباتية الملكية في كيو بلندن، سولوفو أيرك راكوتوريسوا «الوضع يزداد سوءاً مع ازالة الغابات المستمرة، وذلك بسبب الفقر المتزايد في الجزيرة». ويقوم راكوتوريسوا وفريقه بأكثر من 10 رحلات سنوياً، إلى المناطق النائية من الجزيرة لجمع بذور النباتات المهددة بالانقراض والمهمة اقتصادياً. وعادة ما تستغرق الرحلة أياماً عدة للوصول إلى تلك المناطق، بسبب وعورة الطرق المغمورة بفيضان الأنهار. وبعد أن تخضع بذور النباتات النادرة لفرز منهجي من قبل فريق راكوتوريسوا المكون من 20 شخصاً، يتم ارسالها جواً إلى بريطانيا للاحتفاظ بها في بنك ملينيوم للبذور النادرة. ويعتبر هذا البنك هو الضامن للنباتات البرية النادرة في العالم، ويسعى البنك للاحتفاظ بـ25% من النباتات النادرة في العالم بحلول 2020، ويحوي في الوقت الراهن 13% منها.
ويوجد في ثلاجة البنك مسبقاً، 1.800 نوع من مدغشقر، ولكن يعتقد علماء النبات أنه يمكن تجفيف وتخزين ما يصل قدره إلى 6000 من اصل 13 ألف نوع من نباتات هذه الجزيرة. أما الـ 7000 المتبقية فهي عبارة عن بذور «متمردة» من بينها بذور أشجار النخيل من الغابات الرطبة في شرق البلاد، التي لا تظل على قيد الحياة من خلال عملية التجفيف والتجميد. ويقول مدير مركز الحماية بمدغشقر التابع لبنك كيو، كبل ستيوارت «نحن في سباق مع الزمن لانتقاء هذه البذور لحفظها في البنك وتأمينها ضد خطر الانقراض». ويضيف أن «نحو 70% من نباتات مدغشقر معرضة للخطر».
يسابق العلماء الزمن للاحتفاظ بنسخة احتياطية لنباتات جزيرة مدغشقر الغنية بتنوعها النباتي، وذلك للاحتفاظ بها في أحد بنوك البذور البريطانية قبل أن تنقرض إلى الأبد. وتعتبر هذه الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا، كما هو معروف، مخزناً طبيعياً للتنوع البيولوجي، حيث يوجد بها 13 ألف نوع من الأنواع النباتية، 90% منها لا يوجد في أي مكان آخر من العالم سوى في هذه الجزيرة. ولكن في الوقت الذي لاتزال فيه هذه الغابات تقدم للعلم كل يوم أنواعاً جديدة، فإنها مهددة من قبل المزارعين الذين يرون فيها مورد غذائهم الوحيد. ويعيش كثير من السكان في هذه الجزيرة على أقل من دولار يومياً، وتفاقم الفقر منذ أن قطع العالم المعونة عن السكان بعد انقلاب عسكري قبل سبع سنوات، ما أدى إلى انحسار رقعة واسعة من الغابات المزدهرة لمصلحة الزراعة.
ويقول قائد فريق الحدائق النباتية الملكية في كيو بلندن، سولوفو أيرك راكوتوريسوا «الوضع يزداد سوءاً مع ازالة الغابات المستمرة، وذلك بسبب الفقر المتزايد في الجزيرة». ويقوم راكوتوريسوا وفريقه بأكثر من 10 رحلات سنوياً، إلى المناطق النائية من الجزيرة لجمع بذور النباتات المهددة بالانقراض والمهمة اقتصادياً. وعادة ما تستغرق الرحلة أياماً عدة للوصول إلى تلك المناطق، بسبب وعورة الطرق المغمورة بفيضان الأنهار. وبعد أن تخضع بذور النباتات النادرة لفرز منهجي من قبل فريق راكوتوريسوا المكون من 20 شخصاً، يتم ارسالها جواً إلى بريطانيا للاحتفاظ بها في بنك ملينيوم للبذور النادرة. ويعتبر هذا البنك هو الضامن للنباتات البرية النادرة في العالم، ويسعى البنك للاحتفاظ بـ25% من النباتات النادرة في العالم بحلول 2020، ويحوي في الوقت الراهن 13% منها.
ويوجد في ثلاجة البنك مسبقاً، 1.800 نوع من مدغشقر، ولكن يعتقد علماء النبات أنه يمكن تجفيف وتخزين ما يصل قدره إلى 6000 من اصل 13 ألف نوع من نباتات هذه الجزيرة. أما الـ 7000 المتبقية فهي عبارة عن بذور «متمردة» من بينها بذور أشجار النخيل من الغابات الرطبة في شرق البلاد، التي لا تظل على قيد الحياة من خلال عملية التجفيف والتجميد. ويقول مدير مركز الحماية بمدغشقر التابع لبنك كيو، كبل ستيوارت «نحن في سباق مع الزمن لانتقاء هذه البذور لحفظها في البنك وتأمينها ضد خطر الانقراض». ويضيف أن «نحو 70% من نباتات مدغشقر معرضة للخطر».
انتهى
بنك نباتات بريطاني يحافظ على الأنواع النادرة في مدغشقر
صحيفة الغارديان- صحيفة الإمارات اليوميسابق العلماء الزمن للاحتفاظ بنسخة احتياطية لنباتات جزيرة مدغشقر الغنية بتنوعها النباتي، وذلك للاحتفاظ بها في أحد بنوك البذور البريطانية قبل أن تنقرض إلى الأبد. وتعتبر هذه الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشرقي...
صحيفة الغارديان- صحيفة الإمارات اليوم
يسابق العلماء الزمن للاحتفاظ بنسخة احتياطية لنباتات جزيرة مدغشقر الغنية بتنوعها النباتي، وذلك للاحتفاظ بها في أحد بنوك البذور البريطانية قبل أن تنقرض إلى الأبد. وتعتبر هذه الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا، كما هو معروف، مخزناً طبيعياً للتنوع البيولوجي، حيث يوجد بها 13 ألف نوع من الأنواع النباتية، 90% منها لا يوجد في أي مكان آخر من العالم سوى في هذه الجزيرة. ولكن في الوقت الذي لاتزال فيه هذه الغابات تقدم للعلم كل يوم أنواعاً جديدة، فإنها مهددة من قبل المزارعين الذين يرون فيها مورد غذائهم الوحيد. ويعيش كثير من السكان في هذه الجزيرة على أقل من دولار يومياً، وتفاقم الفقر منذ أن قطع العالم المعونة عن السكان بعد انقلاب عسكري قبل سبع سنوات، ما أدى إلى انحسار رقعة واسعة من الغابات المزدهرة لمصلحة الزراعة.
ويقول قائد فريق الحدائق النباتية الملكية في كيو بلندن، سولوفو أيرك راكوتوريسوا «الوضع يزداد سوءاً مع ازالة الغابات المستمرة، وذلك بسبب الفقر المتزايد في الجزيرة». ويقوم راكوتوريسوا وفريقه بأكثر من 10 رحلات سنوياً، إلى المناطق النائية من الجزيرة لجمع بذور النباتات المهددة بالانقراض والمهمة اقتصادياً. وعادة ما تستغرق الرحلة أياماً عدة للوصول إلى تلك المناطق، بسبب وعورة الطرق المغمورة بفيضان الأنهار. وبعد أن تخضع بذور النباتات النادرة لفرز منهجي من قبل فريق راكوتوريسوا المكون من 20 شخصاً، يتم ارسالها جواً إلى بريطانيا للاحتفاظ بها في بنك ملينيوم للبذور النادرة. ويعتبر هذا البنك هو الضامن للنباتات البرية النادرة في العالم، ويسعى البنك للاحتفاظ بـ25% من النباتات النادرة في العالم بحلول 2020، ويحوي في الوقت الراهن 13% منها.
ويوجد في ثلاجة البنك مسبقاً، 1.800 نوع من مدغشقر، ولكن يعتقد علماء النبات أنه يمكن تجفيف وتخزين ما يصل قدره إلى 6000 من اصل 13 ألف نوع من نباتات هذه الجزيرة. أما الـ 7000 المتبقية فهي عبارة عن بذور «متمردة» من بينها بذور أشجار النخيل من الغابات الرطبة في شرق البلاد، التي لا تظل على قيد الحياة من خلال عملية التجفيف والتجميد. ويقول مدير مركز الحماية بمدغشقر التابع لبنك كيو، كبل ستيوارت «نحن في سباق مع الزمن لانتقاء هذه البذور لحفظها في البنك وتأمينها ضد خطر الانقراض». ويضيف أن «نحو 70% من نباتات مدغشقر معرضة للخطر».
يسابق العلماء الزمن للاحتفاظ بنسخة احتياطية لنباتات جزيرة مدغشقر الغنية بتنوعها النباتي، وذلك للاحتفاظ بها في أحد بنوك البذور البريطانية قبل أن تنقرض إلى الأبد. وتعتبر هذه الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا، كما هو معروف، مخزناً طبيعياً للتنوع البيولوجي، حيث يوجد بها 13 ألف نوع من الأنواع النباتية، 90% منها لا يوجد في أي مكان آخر من العالم سوى في هذه الجزيرة. ولكن في الوقت الذي لاتزال فيه هذه الغابات تقدم للعلم كل يوم أنواعاً جديدة، فإنها مهددة من قبل المزارعين الذين يرون فيها مورد غذائهم الوحيد. ويعيش كثير من السكان في هذه الجزيرة على أقل من دولار يومياً، وتفاقم الفقر منذ أن قطع العالم المعونة عن السكان بعد انقلاب عسكري قبل سبع سنوات، ما أدى إلى انحسار رقعة واسعة من الغابات المزدهرة لمصلحة الزراعة.
ويقول قائد فريق الحدائق النباتية الملكية في كيو بلندن، سولوفو أيرك راكوتوريسوا «الوضع يزداد سوءاً مع ازالة الغابات المستمرة، وذلك بسبب الفقر المتزايد في الجزيرة». ويقوم راكوتوريسوا وفريقه بأكثر من 10 رحلات سنوياً، إلى المناطق النائية من الجزيرة لجمع بذور النباتات المهددة بالانقراض والمهمة اقتصادياً. وعادة ما تستغرق الرحلة أياماً عدة للوصول إلى تلك المناطق، بسبب وعورة الطرق المغمورة بفيضان الأنهار. وبعد أن تخضع بذور النباتات النادرة لفرز منهجي من قبل فريق راكوتوريسوا المكون من 20 شخصاً، يتم ارسالها جواً إلى بريطانيا للاحتفاظ بها في بنك ملينيوم للبذور النادرة. ويعتبر هذا البنك هو الضامن للنباتات البرية النادرة في العالم، ويسعى البنك للاحتفاظ بـ25% من النباتات النادرة في العالم بحلول 2020، ويحوي في الوقت الراهن 13% منها.
ويوجد في ثلاجة البنك مسبقاً، 1.800 نوع من مدغشقر، ولكن يعتقد علماء النبات أنه يمكن تجفيف وتخزين ما يصل قدره إلى 6000 من اصل 13 ألف نوع من نباتات هذه الجزيرة. أما الـ 7000 المتبقية فهي عبارة عن بذور «متمردة» من بينها بذور أشجار النخيل من الغابات الرطبة في شرق البلاد، التي لا تظل على قيد الحياة من خلال عملية التجفيف والتجميد. ويقول مدير مركز الحماية بمدغشقر التابع لبنك كيو، كبل ستيوارت «نحن في سباق مع الزمن لانتقاء هذه البذور لحفظها في البنك وتأمينها ضد خطر الانقراض». ويضيف أن «نحو 70% من نباتات مدغشقر معرضة للخطر».
انتهى