كواكب على الأرض

يتمرن رواد الفضاء قرب مدينة "فلاغستاف" بولاية أريزونا -ومواقع أخرى- في ظروف تحاكي ظروف القمر.
إن لم يَحُز المرء شرف الصعود إلى القمر فما عليه سوى الذهاب إلى "حفرة هوتن" بجزيرة "ديفون" الكندية. هذا الموقع يشبه سطح القمر والمريخ من حيث تضاريسهما القاحلة والمليئة بالحفر. لذلك اتخذته وكالة "ناسا" بديلا لإجراء التجارب؛ ففي عام 2010 أنجزت الوكالة...
إن لم يَحُز المرء شرف الصعود إلى القمر فما عليه سوى الذهاب إلى "حفرة هوتن" بجزيرة "ديفون" الكندية. هذا الموقع يشبه سطح القمر والمريخ من حيث تضاريسهما القاحلة والمليئة بالحفر. لذلك اتخذته وكالة "ناسا" بديلا لإجراء التجارب؛ ففي عام 2010 أنجزت الوكالة هنالك "مهمة" حاكت رحلة طويلة الأمد إلى القطب الجنوبي للقمر.
عادة ما يبحث المتخصصون في الفضاء عن أماكن شبيهة على الأرض تسمى النظائر. وعلى سبيل المثال فإن المشهد الطبيعي البارد والمعرّض للرياح في أنتاركتيكا قد ساعد المهندسينَ على تصميم مأوى للبشر، يمكن استعماله على سطح المريخ. كما يُستخدَم مختبرٌ "ذو جاذبية منخفضة" تحت المياه القريبة من ساحل فلوريدا لتقييم نُظم الملاحة والاتصال. تقول "كاثرين هامبلتون" العاملة لدى "ناسا": "لا نريد اختبار تكنولوجيتنا لأول مرة في الفضاء". وتُعِينُ هذه النظائر الباحثين على التطلع إلى المستقبل؛ فلقد سبق للمهندسين أن استعملوا بركان "ماونا كيا" في هاواي لاختبار أجهزة من شأنها تمكين مستكشفي المستقبل من التنقيب عن دليل على وجود الماء أو الجليد في القمر.  -Daniel Stone

كواكب على الأرض

يتمرن رواد الفضاء قرب مدينة "فلاغستاف" بولاية أريزونا -ومواقع أخرى- في ظروف تحاكي ظروف القمر.
إن لم يَحُز المرء شرف الصعود إلى القمر فما عليه سوى الذهاب إلى "حفرة هوتن" بجزيرة "ديفون" الكندية. هذا الموقع يشبه سطح القمر والمريخ من حيث تضاريسهما القاحلة والمليئة بالحفر. لذلك اتخذته وكالة "ناسا" بديلا لإجراء التجارب؛ ففي عام 2010 أنجزت الوكالة...
إن لم يَحُز المرء شرف الصعود إلى القمر فما عليه سوى الذهاب إلى "حفرة هوتن" بجزيرة "ديفون" الكندية. هذا الموقع يشبه سطح القمر والمريخ من حيث تضاريسهما القاحلة والمليئة بالحفر. لذلك اتخذته وكالة "ناسا" بديلا لإجراء التجارب؛ ففي عام 2010 أنجزت الوكالة هنالك "مهمة" حاكت رحلة طويلة الأمد إلى القطب الجنوبي للقمر.
عادة ما يبحث المتخصصون في الفضاء عن أماكن شبيهة على الأرض تسمى النظائر. وعلى سبيل المثال فإن المشهد الطبيعي البارد والمعرّض للرياح في أنتاركتيكا قد ساعد المهندسينَ على تصميم مأوى للبشر، يمكن استعماله على سطح المريخ. كما يُستخدَم مختبرٌ "ذو جاذبية منخفضة" تحت المياه القريبة من ساحل فلوريدا لتقييم نُظم الملاحة والاتصال. تقول "كاثرين هامبلتون" العاملة لدى "ناسا": "لا نريد اختبار تكنولوجيتنا لأول مرة في الفضاء". وتُعِينُ هذه النظائر الباحثين على التطلع إلى المستقبل؛ فلقد سبق للمهندسين أن استعملوا بركان "ماونا كيا" في هاواي لاختبار أجهزة من شأنها تمكين مستكشفي المستقبل من التنقيب عن دليل على وجود الماء أو الجليد في القمر.  -Daniel Stone